ترجّلت عن السيارة التي توقّفت لتوّها أمام مقرّ الجمعية... قد أصرّت عليها كلّ من "حليمة" و "سعاد" كي تتأنّق من أجل هذا اللقاء الذي من المفترض أن تليه جلسة تصوير من أجل المسابقة العالمية للتصوير الفوتوغرافي....
و كما هوّ الحال دائما، لم تُفرط "ركين" في التأنّق و لا في التبرّج... لطالما كانت بوهيميّة التوجّه... تميل إلى البساطة التي لا تخلو من التفرّد.... فكانت ملابسها قريبة من ملابس الغجر... تخلط بين الجرأة المحمودة و الفوضى الخلاّقة و هذا ما لم تغيّره نجاحاتها المتتالية و سفرها إلى أكبر عواصم العالم...