إعترى الخجل كايا لأن نظرات عمر جعلتها تشعر أنها ربما تكون قد بالغت في زينتها.... و لكنه سرعان ما تدارك الأمر و دفع الحرج عنه و عنها.... دعاها إلى الجلوس و طلب من الممرضة أن تحضر لكليهما شرابا ساخنا فالطقس بارد و الشتاء قد حط على البلدة بكل ثقله هذه السنة....
بيد أن برودة الطقس و قساوة الشتاء لا تخفي ملامح الربيع الذي يزهر في قلب الطبيب الشاب كلما رأى مريضته كايا... لم يفكر يوما في إمكانية وقوعه في غرام إحدى مريضاته... لكن، يبدو أنه في الحب فعلا لا كيف و لا متى...قاطعه صوت طرقات خفيفة على الباب... إنها الممرضة و قد أحضرت كوبين من الشوكولا الساخنة...