مضت أربع و عشرون ساعة على لحظة المواجهة الثلاثية التي جمعت بين جميلة، آسر و رجب كانت نتيجتها إصابة الأخير بذبحة صدرية جراء ما إكتشفه من حقائق أدرك على إثر معرفتها أنّ حياته تسللت من بين يديه كما تتسلل حبات الرمل بين الأصابع....أربع و عشرون ساعة كانت كفيلة بإتمام أوراق السفر الخاصة بركين...
لقد كانت وجهتها هذه المرّة ميلانو كي تشرف على ديكور الفندق الذي أُعجب صاحبه بعملها في معرض مكسيكو...فبعد أن شحنت مجموعة التحف التي إشتغلت عليها خصيصا من أجل ذاك الفندق عبر إحدى البواخر المختصة في ذلك، حان وقت سفرها...