كنت هنا ، كنت قبل منشوفك نشم ريحتك فالهوا .. جيتني وقت صعيب ، وقت محجتي بحد معايا غير البحر والسماء ..عرفتك صدفة ومحلاها صدفة ، في نهارٍين نسيتني همي و- إلي كان على اكتافي من بلاء ..

في نهارين نسيتني إسمي و علاش أنا كنت حزينة .. فرحت بيك كيف فرحة لعصفور بامو كيف تزوقوا ، كيف فرحة الصحرة بالشتاء ... وليت ندور ونحكي عليك ، قلتلهم عرفت راجل مش ذكر ، عرفت إلي بش يقدرني ، إلي بش يهانني ويعيشني ..

قلتلهم راهي غريبة أقرصوني ، حاسة روحي في حلمة ماهوش واقع ... هاذا ميناء ، ميناء بش نرسي فيه ومعاش بش نسافر لحتا بلاد أخرا ، بش نرمي شباكي فيه تطلع مليانة ولا فرغا

ميهمنيش ، الموهوم اني عشقت أرضو خضارو والماء إلي فيه .. قالولي حاضرة بش تعيش حب جديد بعد الغصرة لي بيها تعديت ؟؟ ما كنتش في غصرة ، كنت ضايعة وتوا لقيت روحي ، لقيت بن يدين إنسان جديد ، لا مهوش إنسان هذا ملايكة وحجا أكبر مل خيال ..حسيت روحي كل فرتتو يجنح من بلاصا لبلاصة فرحان بالربيع إلي جاه على غفلة ، الفرطتو غارو الطقس مفيبلوش إلي السماء تنجم تغيم في لحظة ، الفرطتو بعد على لميناء ، دخل لمكان آخر كل شجر كبير ، ضلام موحش ، خاف ، رجع يخم شنية بش يعمل ،،

شبيه تشاد فيسع وهزو الكورن لبلاصة ميعرفهاش !! زعما بالرسمي كان فالربيع ولاهو just نهار شتاء بشميسة؟؟ بدا يهلوس ودخلوا الشك ، بدا يجوع ويذبل .. توحش الميناء لكان فيها توحش مaها وريحة النوار لي فيها ..خسرها ، آي خسرها خاطر هزتو الفرحة لبعيد لين نسا رحو ..حد ما نصحو وقالو لزمك ماطيرش بعيد ماتعرفش عل بلا وين ينجم يهزك ، راك مازلت صغير ولازمك شكون يديرجيك ..

كنت انتي الميناء واىنا الفرطتو ، فرحتي بيك كنت كبيرة لين نسيت روحي وفي لحظة الخوف دخل عليا كيف الشيطان ، لين خسرني فيك ، خفت لنزيد نغرق وما نلقاش ليطلعني ، خفت لا نحبك وما نلقاش ليلقفني .. خفت وخفت وفلخر ما ربحت كان خسارة