Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149
لعنة الحب الأول #24
Manel Abdelwaheb Lakhdar - منال عبد الوهاب الأخضر
عادت "لين" إلى منزل عائلتها و هي تجرّ أذيال الخيبة و كأنّها آخر جندي مهزوم في أرض معركة غير معلومة النتائج... مرّت من الرواق الفاصل بين غرفة المعيشة و المطبخ مسرعة حتى لا تنتبه أمّها إلى ملامح الذهول التّي تعتريها... دخلت غرفتها... أقفلت الباب بهدوء... إرتمت بكلّ ثقلها على السرير... غرست رأسها بين الوسائد و كأنّها تحاول أن تمسح من أمام عينيها شريط ما حدث من صدام بينها و بين السيّدة " عليا"... كم تمنّت أن يكون اللّقاء بينهما وديّا و لكنّ الأمر لم يكن كذلك....
أيقظتها رنّة هاتفها من غيبوبتها و كان المتّصل" تيم "... لابدّ أنّه يودّ أن يعرفها إنطباعها عن أمّه بعد لقائهما الأوّل... ماذا عساها تقول له؟ هل ستتمكّن من التظاهر أمامه بأنّ اللقاء كان على خير ما يرام؟.... وضعت الهاتف في أذنها فتناهي إلى مسامعها صوته الدافئ الرصين...
كان بمثابة المخدّر الذي سرى في أنحاء جسدها و أخفى كلّ همومها.... بل أحالها بخارا... تصنّعت الفرح و طمأنته أنّ اللّقاء تمّ بخير... إنتهت المكالمة فعادت تخفي وجهها بين الوسائد... ساد صمت قاتل عمّ المكان فإزداد توتّرها.... حتّى أنّها تشعر و كأنهّا سجينة عنق زجاجة.... تتخبّط حبيسة شعورها بالقهر لأنّها لم توجّه للمرأة التي أهانتها دون وجه حقّ الرّد المناسب... طرأ ببالها سؤال زاد حيرتها.... ها قد كذبت و إدّعت أمام " تيم" أنّ لقاءها بوالدته كان جيّدا و لكن هل ستملك القدرة على الإدّعاء أمام أفراد عائلتها؟ أغمضت عينيها و حاولت أن تسترخي و أن تشحن نفسها بشيء من الطاقات الإيجابية لكن صراخ أمّها لم يترك لها الفرصة حتّى لإنتعال حذائها... لم تدرك نفسها إلاّ و هي تقف أمامها... كانت السيّدة " مريم" تبكي بحرقة و كأنّ مصيبة ما قد حلّت بها للتوّ... لمحت "لين" سماعة الهاتف تتدلّى بين يديها فسارعت إلى أخذها..... لقد كانت أمّها ترتجف و تقول كلاما غير مفهوم لم تفقه منه شيئا سوى أنّ الأمر يتعلّق بوالدها... رفعت السمّاعة إلى أذنها فكان صوت المتّصل غريبا عنها... لقد كان الرجل يتكلّم بطريقة رسميّة..... من فرط خوفها لم تستطع أن تستوعب من كلامه سوى أنّه أحد المحامين المتدرّبين في مكتب والدها...... لقد إتّصل يخبرها أنّ أباها قد أغمي عليه و نقل إلى المشفى و أنّ عليهم الإلتحاق به....
شعرت "لين" بأنّ الظلام يشتدّ من حولها.... تقطّعت أنفاسها و إنحشرت الكلمات في حلقها.... لملمت شتات كيانها المصعوق و إلتفتت نحو أمّها المنهارة.... لم تكن حتى قادرة على مواساتها... ماذا حدث و ماذا سيحدث بعد؟ ما الذي أصاب والدها؟ ها قد تبيّن فعلا أنّ قلقها عليه في محلّه.... لم تدرك كيف خرجت من المنزل و إتّصلت بشقيقيها... لا تذكر كيف تمكّنت من قيادة السيارة وصولا إلى المشفى... جرت نحو مكاتب الإستقبال تسأل عن غرفة السيّد " آدم إبراهيم" ... وصلت إلى الغرفة التي دلّتها عليها الممرّضة مخلّفة وراءها أمّها دون حتى أن تلتفت.... وقفت في الباب حتى تستردّ أنفاسها المهدورة و حتّى تتمكّن من التحكّم في دمعها المنسكب.... لا يجب أن يراها والدها تبكي فهوّ يمقت رؤيتها دامعة العينين... تقدّمت نحو سرير أبيها راسمة على وجهها إبتسامة مزيّفة... ما إن إقتربت منه حتى إستقبلها بضحكة ذابلة محاولا أن يبدو بخير... نظر إلى بقايا الدمع في مقلتيها فقال مخفّفا عنها " مابال إبنتي الغالية تبدو مهمومة؟ لا تخافي عزيزتي... والدك بخير... لقد كات إغماء بسيطا بسبب صغط العمل"... إرتمت في حضنه تعانقه و تتشبّث برقبته و كأنّها تخاف أن تفقده... إرتفع صوت أنفاسها المختلطة بشهقات البكاء... مرّر يده على شعرها يهدئ من روعها... وصلت والدتها صحبة أخيها و أختها و عمّها و زوجته..... كانوا مذعورين.... يتملّكهم خوف خانق.... فالسيّد " آدم" هو عمود العائلة...
شعرت "لين" بأنّ الظلام يشتدّ من حولها.... تقطّعت أنفاسها و إنحشرت الكلمات في حلقها.... لملمت شتات كيانها المصعوق و إلتفتت نحو أمّها المنهارة.... لم تكن حتى قادرة على مواساتها... ماذا حدث و ماذا سيحدث بعد؟ ما الذي أصاب والدها؟ ها قد تبيّن فعلا أنّ قلقها عليه في محلّه.... لم تدرك كيف خرجت من المنزل و إتّصلت بشقيقيها... لا تذكر كيف تمكّنت من قيادة السيارة وصولا إلى المشفى... جرت نحو مكاتب الإستقبال تسأل عن غرفة السيّد " آدم إبراهيم" ... وصلت إلى الغرفة التي دلّتها عليها الممرّضة مخلّفة وراءها أمّها دون حتى أن تلتفت.... وقفت في الباب حتى تستردّ أنفاسها المهدورة و حتّى تتمكّن من التحكّم في دمعها المنسكب.... لا يجب أن يراها والدها تبكي فهوّ يمقت رؤيتها دامعة العينين... تقدّمت نحو سرير أبيها راسمة على وجهها إبتسامة مزيّفة... ما إن إقتربت منه حتى إستقبلها بضحكة ذابلة محاولا أن يبدو بخير... نظر إلى بقايا الدمع في مقلتيها فقال مخفّفا عنها " مابال إبنتي الغالية تبدو مهمومة؟ لا تخافي عزيزتي... والدك بخير... لقد كات إغماء بسيطا بسبب صغط العمل"... إرتمت في حضنه تعانقه و تتشبّث برقبته و كأنّها تخاف أن تفقده... إرتفع صوت أنفاسها المختلطة بشهقات البكاء... مرّر يده على شعرها يهدئ من روعها... وصلت والدتها صحبة أخيها و أختها و عمّها و زوجته..... كانوا مذعورين.... يتملّكهم خوف خانق.... فالسيّد " آدم" هو عمود العائلة...
كبيرها و طوق الأمان و الطمأنينة بالنسبة لهم جميعا.... تركت " لين" الغرفة باحثة عن الطبيب الذي باشر والدها حين وصوله إلى المشفى حتى تستفسر عن حالته... كانت في الرواق..... هائمة على وجهها... تبحث عن غرفة الطبيب حتى إستوقفها صوت شقيقها " ليث" الذي كان يتّجه مسرعا نحوها و هوّ يردّد " لين... إنتظري لنتحدّث سويّة مع الطبيب.... لقد وجدت غرفة مكتبه و يبدو أنّ للأمر جديّ أكثر ممّا كنّا نتصوّر... صحّة أبي ليست بخير أختاه...."..... تراجعت إلى الوراء مسندة ظهرها إلى الحائط حتى لا تفقد توازنها... هذا ما كانت تخشاه.... هذا ما كان حدسها يخبرها به منذ مدّة.... لقد كانت حاسّتها السادسة تنبؤها بأنّ مكروها ما سيصيب والدها.... لفّ " ليث" ذراعه حول كتفيها و قبّل جبينها.... نظر في عينيها محاولا إخفاء تعابير الخوف التي إكتسحت وجهه و قال بصوت مرتجف " علينا أن نكون أقوى ممّا نحن عليه الآن... علينا ان نساند بعضنا البعض و أن نكون خير سند لوالدنا.... ليس أمامنا وقت للضعف و الخوف و لا حتى للبكاء.... لين الأمر جديّ أكثر ممّا تتصوّرين.... هيّا بنا إلى غرفة الأطبّاء حتى نتحدّث مع الطبيب المباشر لحالة أبي" ..... دخلا المكان و جلسا في إنتظار قدوم الطبيب الذي سرعان ما أقبل عليهما حاملا بين يديه ملف والدهمت الطبي.... جلس قبالتهما متصفّحا أوراق الملف... أخبرهما أنّ السيّد " آدم" مريضه منذ ما يقارب العام و نصف العام.... قال الطبيب أنّ والدهما قد أخفى الأمر على أمل أن لا يتعدّى الأمر كونه وعكة صحيّة عرضيّة و عابرة.... قاطعت " لين" خطابه المنمّق بنبرة مرتعشة قائلة " أرجوك سيّدي.... أخبرنا مباشرة.... ممّا يعاني والدي؟ أرجوك"... وضع الطبيب الملف الطبي على الطاولة.... داعب ذقنه و حركّ السّاعة في معصمه ثمّ قال بصوت منخفض" يعاني والدكما من فشل كلوّي حاد... و لا بديل عن عمليّة زرع كلى حتى ننقذ حياته.... لقد إستنفذنا طوال المدّة الفارطة كلّ أنواع و طرق العلاج.... لكن يبدو أنّه لا مهرب لنا من العملية..... علينا أن نجد متبرّعا في أقرب فرصة ممكنة ".... ضغطت على ذراع شقيقها بقوّة من فرط وجعها.... أصبحت ترى الدنيا ضبابا من وقع الصدمة.... سرعان ما خرجت عن صمتها و قالت مخاطبة الطبيب" نحن... أبناؤه سنتبرّع له.... أقصد أنّ أحدنا سيتبرّع لأبي بكليته... سوف نجري جميعنا الفحوص المطلوبة و من ستتطابق أنسجته مع أنسجة أبي سيمنحه الكلية..... أليس كذلك أخي؟ ".... لم يتردّد" ليث " لحظة واحدة في الإجابة" بالطبع دكتور.... هكذا سيتمّ الأمر فقط وجهّنا..... كيف و أين نجري هذه الإختبارات.... لا توخّر العمليّة تحت أي ظرف كان"......
شعرت "لين" بأنّ الظلام يشتدّ من حولها.... تقطّعت أنفاسها و إنحشرت الكلمات في حلقها.... لملمت شتات كيانها المصعوق و إلتفتت نحو أمّها المنهارة.... لم تكن حتى قادرة على مواساتها... ماذا حدث و ماذا سيحدث بعد؟ ما الذي أصاب والدها؟ ها قد تبيّن فعلا أنّ قلقها عليه في محلّه.... لم تدرك كيف خرجت من المنزل و إتّصلت بشقيقيها... لا تذكر كيف تمكّنت من قيادة السيارة وصولا إلى المشفى... جرت نحو مكاتب الإستقبال تسأل عن غرفة السيّد " آدم إبراهيم" ... وصلت إلى الغرفة التي دلّتها عليها الممرّضة مخلّفة وراءها أمّها دون حتى أن تلتفت.... وقفت في الباب حتى تستردّ أنفاسها المهدورة و حتّى تتمكّن من التحكّم في دمعها المنسكب.... لا يجب أن يراها والدها تبكي فهوّ يمقت رؤيتها دامعة العينين... تقدّمت نحو سرير أبيها راسمة على وجهها إبتسامة مزيّفة... ما إن إقتربت منه حتى إستقبلها بضحكة ذابلة محاولا أن يبدو بخير... نظر إلى بقايا الدمع في مقلتيها فقال مخفّفا عنها " مابال إبنتي الغالية تبدو مهمومة؟ لا تخافي عزيزتي... والدك بخير... لقد كات إغماء بسيطا بسبب صغط العمل"... إرتمت في حضنه تعانقه و تتشبّث برقبته و كأنّها تخاف أن تفقده... إرتفع صوت أنفاسها المختلطة بشهقات البكاء... مرّر يده على شعرها يهدئ من روعها... وصلت والدتها صحبة أخيها و أختها و عمّها و زوجته..... كانوا مذعورين.... يتملّكهم خوف خانق.... فالسيّد " آدم" هو عمود العائلة... كبيرها و طوق الأمان و الطمأنينة بالنسبة لهم جميعا.... تركت " لين" الغرفة باحثة عن الطبيب الذي باشر والدها حين وصوله إلى المشفى حتى تستفسر عن حالته... كانت في الرواق..... هائمة على وجهها... تبحث عن غرفة الطبيب حتى إستوقفها صوت شقيقها " ليث" الذي كان يتّجه مسرعا نحوها و هوّ يردّد " لين... إنتظري لنتحدّث سويّة مع الطبيب.... لقد وجدت غرفة مكتبه و يبدو أنّ للأمر جديّ أكثر ممّا كنّا نتصوّر... صحّة أبي ليست بخير أختاه....".....
شعرت "لين" بأنّ الظلام يشتدّ من حولها.... تقطّعت أنفاسها و إنحشرت الكلمات في حلقها.... لملمت شتات كيانها المصعوق و إلتفتت نحو أمّها المنهارة.... لم تكن حتى قادرة على مواساتها... ماذا حدث و ماذا سيحدث بعد؟ ما الذي أصاب والدها؟ ها قد تبيّن فعلا أنّ قلقها عليه في محلّه.... لم تدرك كيف خرجت من المنزل و إتّصلت بشقيقيها... لا تذكر كيف تمكّنت من قيادة السيارة وصولا إلى المشفى... جرت نحو مكاتب الإستقبال تسأل عن غرفة السيّد " آدم إبراهيم" ... وصلت إلى الغرفة التي دلّتها عليها الممرّضة مخلّفة وراءها أمّها دون حتى أن تلتفت.... وقفت في الباب حتى تستردّ أنفاسها المهدورة و حتّى تتمكّن من التحكّم في دمعها المنسكب.... لا يجب أن يراها والدها تبكي فهوّ يمقت رؤيتها دامعة العينين... تقدّمت نحو سرير أبيها راسمة على وجهها إبتسامة مزيّفة... ما إن إقتربت منه حتى إستقبلها بضحكة ذابلة محاولا أن يبدو بخير... نظر إلى بقايا الدمع في مقلتيها فقال مخفّفا عنها " مابال إبنتي الغالية تبدو مهمومة؟ لا تخافي عزيزتي... والدك بخير... لقد كات إغماء بسيطا بسبب صغط العمل"... إرتمت في حضنه تعانقه و تتشبّث برقبته و كأنّها تخاف أن تفقده... إرتفع صوت أنفاسها المختلطة بشهقات البكاء... مرّر يده على شعرها يهدئ من روعها... وصلت والدتها صحبة أخيها و أختها و عمّها و زوجته..... كانوا مذعورين.... يتملّكهم خوف خانق.... فالسيّد " آدم" هو عمود العائلة... كبيرها و طوق الأمان و الطمأنينة بالنسبة لهم جميعا.... تركت " لين" الغرفة باحثة عن الطبيب الذي باشر والدها حين وصوله إلى المشفى حتى تستفسر عن حالته... كانت في الرواق..... هائمة على وجهها... تبحث عن غرفة الطبيب حتى إستوقفها صوت شقيقها " ليث" الذي كان يتّجه مسرعا نحوها و هوّ يردّد " لين... إنتظري لنتحدّث سويّة مع الطبيب.... لقد وجدت غرفة مكتبه و يبدو أنّ للأمر جديّ أكثر ممّا كنّا نتصوّر... صحّة أبي ليست بخير أختاه....".....
تراجعت إلى الوراء مسندة ظهرها إلى الحائط حتى لا تفقد توازنها... هذا ما كانت تخشاه.... هذا ما كان حدسها يخبرها به منذ مدّة.... لقد كانت حاسّتها السادسة تنبؤها بأنّ مكروها ما سيصيب والدها.... لفّ " ليث" ذراعه حول كتفيها و قبّل جبينها.... نظر في عينيها محاولا إخفاء تعابير الخوف التي إكتسحت وجهه و قال بصوت مرتجف " علينا أن نكون أقوى ممّا نحن عليه الآن... علينا ان نساند بعضنا البعض و أن نكون خير سند لوالدنا.... ليس أمامنا وقت للضعف و الخوف و لا حتى للبكاء.... لين الأمر جديّ أكثر ممّا تتصوّرين.... هيّا بنا إلى غرفة الأطبّاء حتى نتحدّث مع الطبيب المباشر لحالة أبي" ..... دخلا المكان و جلسا في إنتظار قدوم الطبيب الذي سرعان ما أقبل عليهما حاملا بين يديه ملف والدهمت الطبي.... جلس قبالتهما متصفّحا أوراق الملف... أخبرهما أنّ السيّد " آدم" مريضه منذ ما يقارب العام و نصف العام.... قال الطبيب أنّ والدهما قد أخفى الأمر على أمل أن لا يتعدّى الأمر كونه وعكة صحيّة عرضيّة و عابرة.... قاطعت " لين" خطابه المنمّق بنبرة مرتعشة قائلة " أرجوك سيّدي.... أخبرنا مباشرة.... ممّا يعاني والدي؟ أرجوك"... وضع الطبيب الملف الطبي على الطاولة.... داعب ذقنه و حركّ السّاعة في معصمه ثمّ قال بصوت منخفض" يعاني والدكما من فشل كلوّي حاد... و لا بديل عن عمليّة زرع كلى حتى ننقذ حياته.... لقد إستنفذنا طوال المدّة الفارطة كلّ أنواع و طرق العلاج.... لكن يبدو أنّه لا مهرب لنا من العملية..... علينا أن نجد متبرّعا في أقرب فرصة ممكنة ".... ضغطت على ذراع شقيقها بقوّة من فرط وجعها.... أصبحت ترى الدنيا ضبابا من وقع الصدمة.... سرعان ما خرجت عن صمتها و قالت مخاطبة الطبيب" نحن... أبناؤه سنتبرّع له.... أقصد أنّ أحدنا سيتبرّع لأبي بكليته... سوف نجري جميعنا الفحوص المطلوبة و من ستتطابق أنسجته مع أنسجة أبي سيمنحه الكلية..... أليس كذلك أخي؟ ".... لم يتردّد" ليث " لحظة واحدة في الإجابة" بالطبع دكتور.... هكذا سيتمّ الأمر فقط وجهّنا..... كيف و أين نجري هذه الإختبارات.... لا توخّر العمليّة تحت أي ظرف كان"......
تركوا المشفى بعد أن حدّد لهم الطبيب موعدا لإجراء التحاليل التي ستحدّد أي منهم سيهب الكلية للسيّد " آدم".... وصلوا البيت و في قلوبهم غصّة و في عيونهم دموع حبيسة تأبى الخروج حتى لا يشعر ربّ العائلة بضعف أحبائه و الحال أنّه في أمسّ الحاجة إليهم... جلست" لين " بجانب والدها.... و خاطبته بحنو و حزن" لماذا أخفيت أمر مرضك عنّا أبي؟ لماذا تحمّلت وزر المرض و وهن الجسم و الروح وحدك؟ لماذا لم تخبرني أنا عالأقل؟ " ضغط على أناملها بيمناه و ردّ" لم أشأ أن أشغلكم... لقد ظننت أنّ المشكل سيكون عرضيا و أنّي سأعالجه وحدي و لكن... يبدو أنّ الله أراد لي و لكم أن نمرّ بهذا الإمتحان يا إبنتي ".... عانقته بقوّة و كأنّه صغيرها الذي تريد أن تحميه و أن تسكنه رموش عينيها و تهديه نبض وجدانها و تزيد من عمرها لعمره.... كادت تشهق بالبكاء حين قاطعها والدها هامسا في أذنها" إذا كنت تريدون مني ان أخضع لعملية زرع الكلية عليك أن تعقدي خطبتك قبل ذلك.....
تركوا المشفى بعد أن حدّد لهم الطبيب موعدا لإجراء التحاليل التي ستحدّد أي منهم سيهب الكلية للسيّد " آدم".... وصلوا البيت و في قلوبهم غصّة و في عيونهم دموع حبيسة تأبى الخروج حتى لا يشعر ربّ العائلة بضعف أحبائه و الحال أنّه في أمسّ الحاجة إليهم... جلست" لين " بجانب والدها.... و خاطبته بحنو و حزن" لماذا أخفيت أمر مرضك عنّا أبي؟ لماذا تحمّلت وزر المرض و وهن الجسم و الروح وحدك؟ لماذا لم تخبرني أنا عالأقل؟ " ضغط على أناملها بيمناه و ردّ" لم أشأ أن أشغلكم... لقد ظننت أنّ المشكل سيكون عرضيا و أنّي سأعالجه وحدي و لكن... يبدو أنّ الله أراد لي و لكم أن نمرّ بهذا الإمتحان يا إبنتي ".... عانقته بقوّة و كأنّه صغيرها الذي تريد أن تحميه و أن تسكنه رموش عينيها و تهديه نبض وجدانها و تزيد من عمرها لعمره.... كادت تشهق بالبكاء حين قاطعها والدها هامسا في أذنها" إذا كنت تريدون مني ان أخضع لعملية زرع الكلية عليك أن تعقدي خطبتك قبل ذلك.....
Website Design Brisbane