Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149
كي تحبّ صون
Rahma Jbali - رحمة الجبالي
تعاركت مع مرتي كي العادة و العوايد
ع أسباب تافهة قلتلها عيشتي معاك همّ سايد
و وجودك و بلاه في الدّار كيف كيف ما فمّ شيء زايد
و أيّ خدّامة في عوظك تعمل ما خير منّك ما فمّا شيء كايد
رمتلي خزرة باكية ، فيها دموع شاكية و ما لقيتها كان ساكتة
مشات لبيت النّوم و غمّت ع راسها و رقدت
و سمعت رميان المعنى و اللّوم و لا قالت كلمة.. سكتت
.....
هذا ش-تعدّى ع بالي و أنا نشيّع في جثمانها
النّاس تعزّي فياّ ع مصيبتي فيها
و أنا قلت راحة تخلّيني و لا نخلّيها
و لا حسيّت نهار حزن كبير عليها
رجعت للدّار بعد ما وفى العزاء، ما أخيبها الداّر و موحشها
حسّيت لغصّة في حلقي و بخنقتها ...
كاينّو حيوط الدّار مشاو معاها ... كلّ حاجة ليها تفكّرني فيها
غمّضت عيني و رقدت ... ع غير جنب تمدّدت
قمت الصّباح موخّر ع الخدمة
تلفتّت في الفرش بجنبي ...
باش نصيح عليها و نسخصخّا ما فيّقتنيش على غير العادة اليوم و نوبّخها
أما تفكّرت لي هيّا مشات و خلّتني وحدي نكمّل
و لأوّل مرّه ملّي خذيتها لازمني على روحي نعمّل
مشيت للخدمة تعدّالي نهاري رزين ماليه حتّى مطعم تتعدّى سوايعو سنين
تفقّدت تاليفوني ما صوناش ما كلّمتنيش ما مرجتنيش
"هيّا قريبش تروّح ، جيب معاك الخبز للعشاء ، و شنوّا نطيّبلك لفطور الخدمة غدوة غداء"
"" و ما تبطاش عليّا برشا فادّة روحي طالعة للسّماء
ما فكّرتش نهار لي مرجانها ش_نروّح بكري حبّ ليّا
ديما نقلّها "يزّي،فكّ،عفّ، ملاّ أنانيّة
أعتقني من همّك ، سيّبني، آبعد عليّا "
...
كنت ديما نتعمّد نوخّر عليها.. فمّاش ما يهزّها النّوم و ترقد و ما نلاقيها
و نتجنّب اللّوم في نظرة عينيها
و ديما نروّح نلقاها تستنّى و البسمة على خدّيها
و تحلّي الباب و تمرجني بالجملة المعهودة "جبت القضية لي قتلك عليها !!"
كنت نرى الجملة المرّاجة أخيب حاجة تستقبلني بيها
و إذا بيّا توّا نتفكّر، ، نتمنّى فيها، و نزيد نتحصّر عليها
البيت عليّا خالي لا روح فيه ... بحنانتها هيّ كانت لي تحلّيه
و الدّقايق من غيرها تتعدّى سوايع فيه ......
يا ربّ !!!!!! كنت نخلّيها محصورة فيه كلّ يوم
و لا سمعت منها شكوى و لا لوم
و لا حسّيت بيها و لا حملت عليها هموم
كنت نلوّج في راحتي و راحتها لا ولّت
و هيّ تحمّلت منّي ، لا ملّت لا كلّت
و لا للغير شكت و لا نهار الدّار خلّت
و زاد عليّا الهمّ كي مرضت و فقدتها
و تفكّرت يديّاتها الحنان و لهوتها
و اللّيالي الطّوال لي عليّا سهرتها
حتّى نبرى و نرتاح ... و يطلع عليّا الصّباح
و بكيت كيما ما بكيت ع حدّ ... بكيت للّي دموعي تحرق منها الخدّ
نبكي و ندعي يا ربّي ارحمها قد ما أنا ظلمتها
لين هزّني النّوم و قمت ع صوت الرّيفاي في الصّباح
و نحمد في ربّي و نشكر لي لقيتها حلمه مع الأرياح
مشيت نجري للبيت لي راقدة فيها ... قلبي م الفرحة ش_يخرج قبل ما نوصل ليها
لقيتها تصلّي و عيونها مليانة دموع تدعي و تناجي ربّي و بكلّها خشوع
ستنّيتها كمّلت ...
مشيتلها و ناديتها و من أجنابها بحرارة الرّوح شدّيتها
و عنّقتها و خبّيتها و حبّت تبعد ما خلّيتها
"نحبّك و ما نجّمش نعيش من غيرك .. شبيها تبكي مريّتي الدلّولة ؟""
_ "جيت في اللّيل نتفقدك و نغطّيك
لقيتك تتنفّس بصعوبة، عارق و بارد ، خفت نفيّقك و إلاّ نخلّيك
خفت منّك و عليك و حرت نصلّي و ندعيلك
و إلاّ بجنبك نبقى و ندفّيك "
P.S : أمنيتي أي حدّ يقراها يتمعّن فيها و يبطّل يخون و يتعلّم يصون و حاول تفهم اللّي الدّنيا فانية آخرتها موت .... حبّوا بعظكم
رحمة الجبالي
Website Design Brisbane
Tags: