آهات و حرقة قلب لا ليها لا بداية لا نهاية

آهات مزيانة مليانة بوعود ماضي مشهود بغناية

نتفكرك أخر مرة كي مشيت ...

ودعتك بعيون تبكي و قلب موجوع بنار والعة تذوب فيها الضلوع

معاد حاسس شيء صدري مخلوع روح ميتة و في حالة نزوع

ناري و كويت بيها روحي و قلت خليها تتهنى ماعاد فيها رجوع

...

ودعتك و وصيتك و قتلك أنسى لي حبيتك ...

...

أش تفيد الدموع إلي بكيتها على حبيبة حبتني عشقتني و في لأخر خليتها  

تهدت الأحلام إلي بنيتها ؛ الوعود اللي عطيتها ، والأنغام اللي غنيتها ..

لا تسألني لا علاش و لا كيفاش  مكتوبي الوجيعة و قلبي ما يهناش

خانتني الظروف والزمان و خفت عليك من عيشة تمرميد و أمان مافيهاش

كنت نقول انتي العيد في عيوني ... لو وين تبعد دقات قلبك يدلوني

غمضت عيوني نشوف العيد ... لا شفت عيد لا درب بعيد

في نار باردة و حرقة قلب خلوني ... في سواد الليل و ظلمتو رموني ... و الناس اللي عرفوا حكايتي لاموني و ما عذروني

خبيت عيونك في عيوني و النوم ما كحل جفوني و من ريحتك و طيبتك الدنيا و الزمان حرموني

و اليوم ... اليوم فرحك و أنا جيتك نهني ،

بقلب مهموم و خطى موزون جيت قدام  عينيك و نطقت الشهادة

بوجيعة جنابي و حرقت أهاتي نقلك ألف مبروك من قلب ناره وقادة

مبروك يا عشيرة لا يهمك ماضي و لا سوالف من عشق يهديلك فرحة فؤاده

بصوت الزغاريط و التهاليل تتزف حبيبتي للغير و النار في قلبي تخلف رماده

جيتك أول المعازيم بفرحك نهنيك و نعزي قلبي في خسارته و حداده

بيوم العذارى في دخولك يغنولك و يقولوله عروستك تمثال السعادة

وجيعة يوم تمنيته يكون ليا معاك و نحط كتفي تحت راسك وسادة

ودعوك ضيافك يزغرطوا و يهنوا ... و طفى نور قلبي يا قبره و مهاده