اليوم بش نكتب و نحكي على بنية ، بنية ما شافت من الدنيا كان وجيعتها ،بنية صغيرة و الدنيا كبرتها خلتها تتعلم تعيش وحدها ، ما تعطي لحد ثقتها .

الدنيا على روحها بعدتها ، تتفكر وقت كانت الفرحة طبيعتها تتفكر منين كان عندها على شكون ترمي همومها و يمسحلها دمعتها . تتفكر احلام كبيرة كانت تتمنى ايجي يوم و تحققها شافت الدنيا كيفاش عطاتها بظهرها وقت اللي هي حاولت باش تقدم الدنيا دارت و الف خطوة رجعتها .

بكات وحست اللي نصيبها من الدنيا كان وجيعتها زادت بكات بالصوت و ماغير ما تشعر تمنات تموت لعل الموت يريحها ، اما تفكرت اللي ربي ماهوش باش يضيعها . مسحت دمعتها و مشات لاكثر حاجة فالحة فيها ، لاكثر حاجة موهوبة فيها . قررت باش تكتب حكايتها و توصلها للناس .

كتبت كل شي صارلها اللي كان سبب وجيعتها هو نفسه بش يكون مصدر فرحتها . كتبت علي خلاها كتبت على الصحاب اللي جاهم نهار و نكروها كتبت كل حاجة بكتها و حكايتها وصلت للناس و حسوها .

جا نهار جتها بنية صغيرة و على خدها دمعتها قالتلها اكتب عليا و وصل حكايتي للناس راني بنية صغيرة اما المرض لا يعرف صغيرة لا كبيرة مازالت نحب نعيش اما الاعمار بيد ربي و نحب قبل ما نموت نوصل للناس صوتي و نقلهم يا ناس حبوا بعضكم حنوا على بعضكم الدنيا بطبيعتها فانية مالا علاه البغض و الكره و الحسد حبوا بعضكم و خلوا حياتكم و حياة غيركم فرحة .

راكم بتبسيمة و بشوي محبة تنجموا تنسوا تعملوا اكبر مزية مع انسان و تخلوه يحب حياتو و تكونوا سبب في فرحته .

قالتلها اوعدني توصل كلامي للناس و هي بالحق وعدتها وكيما وعدتها اليوم وصلتلكم كلام بنية صغيرة الموت اخترتها . تمنات راي البنية نجمت تقرا بعينيها وصيتها اما مش مكتوبلها [ الله يرحمها] . كي شافت كيفاش الدنيا ممكن ما تعطيهاش فرصة اخرى باش توفي بوعدها قررت اليوم توصللها وصيتها : " حبوا بعضكم " .