تعالت الزغاريد في دارها... و تلموا أحبابها و جيرانها

اليوم الوردة خرجوها من دارها، اليوم الميمة شيء ما يطفي نارها

تبكي اميمتها تبكي بوجيعة و ليعة على حبيبتها

هزت بالصوت ترثي في بنيتها ، تحكي و تبكي بوجيعة على كبيدتها

مااااااتت الغالية، ماتت اللي بعدها الدنيا خالية

ماتت الحنينة، ماتت الصاحبة و الخليلة

يا ناري على بنيتي، يا ناري راي كانتلي وخيتي

تمنيت نشوف بنتي عروسة

تمنيت نراها بحنتهاو حرقوسه

البارح في الأيام كانت بنيتي زهوتنا... البارح في الأيام دارنا عامرة بضحكتنا


هزتها غسلتها و كفنها لبستها

عنقتها و سامحتها و لباب الشارع وصلتها

بعيون ذابلة شيعتها بكلامها و ضحكتها تفكرتها

عنقت تصويرتها، جاء البالها تبسيمتها

عنقتهابحنية و الروح عليها مشوية

عنقت المخدة و الكتب و هدايا الغرام و الحب

حلت البوم تصاورها، هوني بنتي عملت العامين

هوني بنتي مواتيتها حمرة الخدين

هوني بنتي بطبليتها هوني أول نهار ليها ف مدرستها

و هاذي تصويرتها فرحانة بالباك و هاذي ل لمتها مع صاحباتها في الفاك

...

نادولها و فيقوها و من ذهلتها و سكاتها صحوها

أرحم روحك يا مشومة الموت ع الناس الكل محتومة

الموت قدر م الأقدار لا هاربة منوا صغار و لا كبار

آدعيلها بالرحمة و الغفران

قعدت على صدمتها ... ودعت مع بنتها فرحتها

ذكريات نوارتها ماليتها ... و في البال ساكنة صورتها