المحبة ماتموتش ،و الذكرى عمرها ماتتنسى حتى بالغياب كل حد و بلاصة ماتتفكيش  المحبة ماهيش لعبة غورة ... الكوان المزين المبرقش  في القلب مايتبدليش حتى كان غبت سنين مسكر بالاف شرليات  ،،، الاربعة حيوط الي يلمونا ،  كل حد بيت فرش الفوضى متاع الوجه الاخر الي مانعرفوه كان احنا  الي اسمنا عايلة ..،

محبتنا لبعضنا ماتتشوهيش ..ماتنقصيش ..تنجم كان تتزاد مهما كنا  قراب و الى بعاد.. .كل حد فينا حافظ الاخر حفاظة كيفاش يقوم صباح ..قداش سكر في قهوة و كيفاش يترشفها ... الماكلة الي يحبها و الي يكرها .. شنية يقلقو ، يفرحو ،يبكيه ،يخليه شايخ مع الدنيا ،هذا شنية كنت نرى دارنا عايلتنا مايلزم ينقص منها حد ، و حد ماياخذ بلاصة حد ، حتى في الغياب و الى حتى في الموت ... ،

هذا قبل اما توا كل شي طاح في الماء تمرمد .. تشوه .. عاودو دارو الكوارت و بدات روندا جديدة ... توا الحاجات لنمن بها الكل تبدلت, ماعاد نمن بشي و معاد نستغرب حتى حاجة من حتى حد ...... و نستنى من دنيا كل شي .. من بعد مامشات هيا تخطفت من قدام عينيا تلاثة أيام تعداو كالحلمة ،  و انا لتوة مازلت غادي وجيعة مايسكتها كان المورفين اخر مرة ريتها ....  بعد بنهارين كي عيطتلي ما لقاتنش ماكنتش معها وقت الي  هيا عمرها ماخلاتني وحدي  سكت الصوت كي ماجتهاش وقتها مشات بعيد علينا الكل في عالم اخر وحدها يمكن نعاود نشوفوها يمكن لا ....  بعدها انا خلط نتذكرها  الدنيا ظلام و انا نسوق نجري عكس الوقت حبيت نجري عكس القدر و عكس الي يستنى فيا   نستنى فالخبر في الطريق إما كي سمعت ماصدقتش ومانجمتش حتى نهز لكفن بش نرا هي ولا  , خرجت وقتها طول خفت نخلط عليها ... ماحبيت تبقى في مخي حتى تصويرة حسيت الموت قرببتلي أكثر منها .... خرجت ....وحطيت  في مخي لدنيا ماتاقف على حد.....  إما الي خفت منو صار وطلعت غالطة على طول الخط .. لحبيت ننساه لتوا نذكرو أكثر من إسمي..... ودنيا تاقف وتبقى تدور فرد بلاصة ترجعك كل يوم لنفس النهار ، .... على قد متبعد تلقى روحك مازلت هوني ......

وقتها مابكيتش ومالبستتش لكحل ولا حطيت حاجة على شعري..  بعد مابكيت الف مرة قدام المراية لين دموع وفات و شاحت ومشي معهم شعري لقصيت شماتة فيك وفي روحي  و بردت و معادش عارفة روحي شكون وليت عافسة في روحي و في لعباد نوجع كيما توجعت و ساعات أكثر ..  ماعاد نحس شي بعد ما ساس الدار هزت الموت ..، الصدر الحنين ، الضحكة البنينة ، القهوة الفاوحة من يديتها سؤالها علينا و كي ماتتهنى الى ماتشوفنا مرتاحين .. كي تكينا عندها و نحكيولها على نهارنا كيفاش تعدى و كي تنصحنا بمحبة ...هذا الكل و غير و من حكايات حبيتها تكبر معايا و نكبر معاها تشوفني عروسة و تتشرط على راجلي ، حبيتها تبقى معايا هكاكة دنيا محلاها ... تصويرتها المزيانة وعدت روحي نعيش عليها و نشوف خيالها في كل تركينة في ليل نتخيلها بجنبي و نحكيلها و نتخيل اجابتها و نسمعها بصوتها .... حبيت نتعلم نكون قوية كيفها ،  حبيت نتقوى على حاجة اسمها الموت و مانجمتيش  ، ماحبيتش نضيع بعدك اما ضعت و تهديت ... و ضعفت كي وليت نقص كاس و صحن في كل فطور …., 

بديت نفهم كي نرى بنكك لديما فارغ والاعياد لولات تتعدى بلا بيك ،  نحس في ساقيا تحشو بعد ماانتي مشيت و هيا باش تجي ..كل شي تبدل كنت نشوف في باب صغير متاع امان ، العبد الي بقالي نتكى عليه كي تهدني الدنيا العبد لعلمني نكون قوية و ماناقف قدام شي علمني نكون كيفو نرى فيه قدامي زاد هو باش يتفك مني باش يضيع كما ضعت انا  إما مسئلتوش هو يسال فيا على راي فيها زعمة تنجم تتلهى بينا قال  حنينة و تعاملنا بالباهي موش فاهم الي حد مابنجم يحبنا قدها و بخلافها و الي حد ماياخذ بلاصتها....  لدرجة نسيت كلامك قتلنا وو عدتنا الاف المرات باش تتلهى بنا و تحمينا تكون البو و الام ... 

علاش بدلت رايك ؟؟؟علاش تسال فيا ؟؟؟مانحبيش  رفضت الحكاية حتى لين قبلت و وافقت و قلت اي و يعطيني بكشى  على كالكلمة ندمت عليها ،  نهارت عرسك ندمت وقتها عرفت لفما حاجات كيفهم كيف إلموت و يمكن أقوى , نفس لتحس في الموت تنجم تحس في الفرح نفس لمة نفس لوجوه نفس كراسي , برشة دموع و ضحك بين صداق و غنايات لعروسة .... نهرتها لبست لكحل وطولت شعري شماتة فيك .... و صباح عرسك توجعت وجيعة مايعلمها كان العالي كي جيت لبيتك و فهمت لانتي وهيا تبات فرد فرش و ستخسرتك فيها  كرهتك و

كرهتها على قد محبتي لك ,  و فهمت وقتها قداش انا وليت مخيبني وليت نعرف كان نكره  , إنت خنتني و انا خنت لجابتني عادي ماني بنتك كفي كيفك  ,مانيش إنلوم فيك إما انا و إنت كيف كيف و هذيكة المشكلة  قداش تمنيت نموت و نتدفن بالاحياء بعد بجمعة ماعرسك و جات هيا لدارنا ... اي دارنا موش دارها ماهيش منا .. مانجميش نحبها و لا نجم نراها ملايكة خاطر انا زادة مانيش ملايكة كيفي كيفها ويمكن هي خير....

الزوز غدرنا لمن لحمنا ودمنا لعاشت معنا فرد دار لتربات معها ولرباتني أنا لماتت في فرشها واناالي خليتها تبات في فرشها وحليتلها باب دارنا..كل صباح كان نلقى نقولها ارجع منين جيت راك زايدة قداش حسيت لانا خنت لكبرتني نهارت الي هيا نحاتلها دبشها و حطتو على جنب باش تنظم هيا دبشها تمنيتك يا الي بقيتلنا في الدنيا هاذي تقولها نحي يدك و رجع كل قطعة في بلاصتها ، تمنيتك تقول حاجة تبردني ترجعلي احساس لانتي مازلت معانا اما انتي سكت ، حتى يمكن ماحسيتش ، من وقتاش وليت معادش تحس خسرت علينا كان كلمة الحوايج تاو نلقاولهم بلاصة يتخباو... مافهتيش وقتها الي احنا مشكلتنا موش دبش مشكلتنا بلاصة قاعد تتفك و الي انا حاسةلبلاصتي زادة بش تتفك ....مصاب يرجع كل شي كيف ماكان اربع حيوط و كل حد عندو بلاصة مايخذها حد ماتتفكيش حتى كان تغمت بالغبار و خيوط العنكبوت تبقى بلاصة ... 

مشيتلها لقبرها بعد مخبت وجهي شهرين خايفة كيفاش بش نحكيلها و خايفة لا متعقلنيش بعد الي انا معادش نعقل روحي حكيتلها طلبت منها سماح قتلها الي انا ماقصدتيش نعمل هذا كل ولتوا مش فاهمة كيفاش صار ...حكيتلها على حياتي بعدها الي نوم طاير من عينيا ليل كامل نخمم و نهار كامل نهرب منهم و من وجها و نعدي نهاري راقدة باش مانرهاش تتحرك في دارنا الي تسميها دارها نرى فيهم منافقين بالاخص هي نرى في عينها نفس غزرتي ليلة لخليتك غزرة كلها غدرة ووجيعة و حتى كان باش تكون حنينة انا نرى فيها شيطان نفس شيطان الي في وسطي وعايشة به توا أكثر من عامين بكيت على القبر على قد سكاتي و جيعتي حبيتها تقوم تحط يدها على كتفي و تقولي الي هيا هنا بجنبي و تحملني حتى تمنيتها تعاركني و كان لزم تضربني على موافقتي على العرس نحب نقلها لانا تعبت عييت ... تمرمدت تشويت و تكويت نحب نقلها لانا ضعت و متمنيا قهوة من يديها الصباح متمنية هو يحس بوجيعتي حتى بخزرة صغيرة يحسسني لهو مازال هنا مافكتهوش منا ، كنت نمن بالبلايص لمتتبدليش وليت نمن بالبلايص لتتفك و المحبة ولات غورة و مش كان الموت تقتل