أقسم بالله العظيم ، أقسم بالله العظيم  أن أتفانى في خدمة الوطن و الدفاع عن حوزته و حماية مؤسساته الشرعية و مكاسبه من كل خطر او عدوان  داخلي او خارجي و ان احترم قوانين  الدولة و ان اقوم بعملي بكل شرف و أمانة في كنف الطاعة و الانضباط كي تبقي تونس حرة منيعة أبدا الدهر أبدا الدهر أبدا الدهر ....

أنَا خَتارتها  خيرتها على خدم الدنيا و مافيها ، حطيت فيها سقايا لزني حبها لتزرع في قلبي مالصغرى حبيتها ما لقيت باش نودها، ندللها  ،قلت نحميها ، عشقت لونها و تغطيت بعَلَمْهَا...
إيدي على القرآن حطيتها قَسَمِتْ بكل قطرة دم نفديها ،  ندافع عليها ،كان لزم نموت باش نحمي ترابها .....

ماتصورتيش ولدك ياخضراء ، يالغدرة بسلاح  المهرب يضرب تونسا كيفو  و يتبنن  

يتمتع و يشيخ وهو يرى في جهامة الي قتلهم  مطيشة على الأرض تحت ساقيه  و يعلن النصر و يكبر باعلى صوت  يراني عدو شيطان  و طاغوت ...  

ما جاش على بالي يكره امو لكبرتو بين أحضانها ، سقت من ماها لين ولى راجل ، عانتو في مرض و على قد ما دنيا تضيق بيه جوانحها تزيد تتحل أكثر و اعلي ...

علاش؟؟ شبيك ؟؟؟  تونسي

حل عينيك  نسيت  والي نساوك  هاذي تونس أرضنا أمنا العزوزة إلي شاب راسها  كل شيبة فيه تساوي دهور و هي تاعبة  تكبر تقري ، تعلم ، تربي و توري  ، نبلت ساقها ، تقوس ظهرها أما عمرها ما ركعت لحد  لا وطات راسها  كان يخونها وليدها تتقوى  و تزيد تهز راسها أعلى و أعلى لخالق بكل جهدها    تتبرى منك ...تقطعك... أرضها تحرم عليك... لا تسامحك لا دنيا ، لا اخرة ... ترميك للكلاب لحم و عظم  تكتبلك فوق قبرك خاين الوطن ، مغتصب آمو ميتم صغارها  ...

كملت سيلت الدم و قتلت  الصغير ، الكبير ، ليحلم راقد بين نومين  لا رحمة لا شفقة... التراب و الحصحاص لعافس عليه ما ذكركيش  بكبرك بصغرك لعديت تجري بين الزناقي مع الي تقتل فيهم

نسيت ،  اما اكيد راك تذكرت حور العين لتستنى فيك تحضرك في السكرة في الجنة ... قلي باش تقابلها بوجهك الأكحل و لحيتك المغبرة  ،  عينيك المحوقة  لتبات الليالي و انتي حالهم تخمم ، تنظم كيفاش دنس المقدس باش ترضي الحقد الطبقي لمعشش في مخك  ،  طيع أمر ليتحكم فيك كيف المريونات  و عطاك صك التوبة  في حزام ناسف ربطو على حزامك و عداك الصراط و حلك شرليات الجنة   . .. و إلى  بريحتك المنتنة الغافة بريحة  الدم لتعطرق من كل طرف فيك ...

أنتي قتلتني ...و وصلتني للجنة شهيد نرقد في قبري ، نتهنى أما أنتي خاين المولى و الدين و الدنيا  ...

يخرجوني بتزغريد أمي تكحل ، تسوك ، تقول  ولدي حمى الأرض ، مات شهيد  .....

محلاك محلاك يا ميمة بالحنة ، الكحل ، الحولي و الملية الحمرا   افرح بيا و زيد عالي صوتك بتزغريد  ماتندبيش... بعد ما يغسلوني حملني ،بوسني باش نهز ريحتك معايا.....
انتي.... الميمة تعري راسها و تقول حسبي الله و نعم الوكيل حليبي حرام عليه ليوم الدين ...

انا بابا يهبطني في قبري و يحط عليا اللحود  يقرى القرءان  و النشيد ... انتي بوك يقول لا ولدي ، لا نعرف لا ندفن ، لا نمشي في جنازتو ، ين تحب ارمييوه، يخرج براس واطي ، عينين  من القاعة ما يتهزوش يطلب السماح ملي بسلاحك قتلتهم أحلامهم، يتمتهم  ...

اما مانسامحكيش على حاجة وحدة بقات غصة في قلبي

ماودعتيش أمي إلي وين نخرج نخدم نحسها تحب تقوم تبوسني و تحملني بالقوي أما ماتنجميش تقولي وليدي ربي يعاونك و هالبلاد أمانة في يديك ...

حلماتي الكل قتلتوهم معايا  أما عند ربي خير و اسمي باش يبقى تاريخ يتكتب بجنب الفلاقة لخرجو لفرنسيس

لتدوي سماوات برعدها لترم صواعق نيرانها إلى عز تونس إلى مجدها...