تَكَى عَنْدِي وَ خَلِي رَاسِكْ على صِدْرِي ...يِزي ماحْكِيتْ ..تَنَفِسْ ..تَنَهِدْ .. و اٌسْكِتْ... اَمْسَحْ كالدَمْعَة لِوَاحْلَة في الشَفْرَةُ  يِزِي مَاعْيِيْت و مَاجرِيتْ وَ جَرِيتْ  ...يِزِي مَاضويت على ناس تبيع ...تبيع روحها و تضحك علي شاريها...

خليك متكي و اسمعني ...

انا ليلة نحب نحكيلك ...

نحب نفسرلك لعالم حواء  الي قالو عليه ناس قبل يا داخل لسوق النساء راهو سوق مطيار رد بالك يوريوك من الربح قنطار و يبيعوك في راس المال ...  

حواء كيفك الشطر الناقص فيك ... حواء  غريبة عجيبة ...مشكلة ملونة... فيها الخايب و الباهي . ... إلي بمخها ... إلي فريفطة...  الي زينها يحير ،يفتن ...  و الي زينها في عشرتها في محبتها و حكمتها .... كل وحدة و صفتها و كل وحدة حكاية

و بير غارق بلي توريك ديما ثمة لمخبي ...ديما ثمة الناقص ، المدغدش الي مايفهم كان الي بلحق يحبها ... خليك متكي و ليلة نسافر بك لبعيد .... خليك متكي و تبعني ...تبعني و اخزر لعينيا و تبع شفايفي لتحكيلك ....  

يا مليع و متليع ...

قبل في زمان غير هالوقت ...كانت المرا من دار بوها لدار راجلها لاتعرف لا ثنية  ...لا ولد الجار ، لا  شوارع ..لا قراية ..لا كتاب ،   لا مدرسة  ... كانت ما تخرج كان لدار بوها  و الي لمة الجيران ،  الى للحمام و تمشي  مغطية من صبع ساقها الصغير لرأسها و يوصلها يا خوها يا بوها .يا راجلها ..  حتى القرباجي تاخذ  من عندو الماء من وراء الباب كان يدها تبان .... من كالنساء كانت ثمة للاتهم في الزين تقولك انا في الرزانة تقولك انا فهيمة لسانها داير برقتها نقول اسمها زمردة    نهار تحكي مع راجلها    قلها أنتوما النساء كيدكم معروف ، محفوظ ، مكتوب   و زيد انا مامخليك ناقصة شي مدللك و الي تطلب يجبك ليديك بية في زمانك و نحبك محبتي ليك تخليك تراني كان انا تعشقني و تموت فيا ....  ضحكة عليه و قتلو راني كان نحب نخون ....نبيع ...نخرج ... قلها ما تنجميش ماتخونيش كان لزم نحط عليك عساس ..  تعدات الايام لين نهار زمردة   قتلو وصلني للحمام ... خرج يوصل فيها في ثنية و قدام باب دار تلوات ساقها و تقطع القبقاب ... توجعت ...صاحت ... بكات  ... و قتلو معادش نجم نتحرك ساقي توجع حتى خطوة مانجم نزيدها لقدام ... تربث كالراجل و سخفت مرتو ...قلها شنية الحل ؟؟ قتلو   هاي دار ندق علاها ندخل نرتاح و ناخذ قبقاب باش نروح به ... و دق باليد الصغيرة باش يعرف لانا مرا و تحلي الباب مولات الدار  قلها باهي و دق الباب....تحل دخلت بية و قتلو ستناني هنا .... في الوسط الدار كان ثمة القرباجي  لتفاهمت  معاه نهارت لجابلها الماء على البلاصة و النهار  حملت ، طبعت على وجوه البوس عنقت بالقوي ..تمدت على الارض و مدتو ...

و بعد خرجت ...

تضحك و حكات لراجلها الي صار ....سكت تلعثم لسان  خزرلها يحب يكذبها   و كي شاف وراه يلقي القرباجي يمشي مهبط راسو في الارض مالقى مايقول بسيف و بتوكويك لمد حروف الضايعة بين شفايف و قلها  ..."كل شي تكتب في الكتاب كان زلقة القبقاب "...

ريت الغلطة موش منك و موش فيك ...عالم حواء صعيب تفهمو و إلى تعرف مليح ...أنتي حبيت تكون كل شي... الراجل ، الخو ،البو ،الاخت ... حبيت تحميها من الذيوبة و المارك لترى طفلة ريقتها تسيل ..تبدى تكتك ...تحسب فيها كيفاش على بدنها  تغور .. و كان موش بالمسان حتى بالكلام و في الخيال .. انتي شفت الدنيا بالوانها .. بحفرها..بسماها العالية ..و ظلامها ليغدر ... حبيت معاها تبني سكة جديدة و تكف ، تعف من الحكايات البدورو ...لتوفى قبل ماتبدى ...ريتها ملايكة تعيش على الارض ...خزرة لشطر الكاس الفارغ و مليتو للفم .. و فاض عليك ...الغلطة في الناس الي كي تعطيها جوانح و توريها الدنيا اول ماتحب تعيش تخليك ...تتغر و حزارتك تحسها قمع  ثمة نوع يحب ديما الناس دايرة به يعشق العينين تراه،  تشتهاه، يعري و يوري  ،   يعرف الناس بالبالة باش يحس روحو عايش ... يزي ما تعبت  حواء لخرجت من ضلعك أكيد تاوتلقاها مصورة كيفك و تكملك ... و توا يزي ماتبعت غزال شارد ...ارتاح و بيع كيف ماباعوك... ما نحبكيش لا تحكي و لا تفسر عليك ساكت نحب نسمع صوت النفس متاعك ، و اسمع معايا صوت الريح الي يخوف ....نخاف منو نخاف يهزني بعيد و تبقي حكايات ما يعرفهم حد كان انا هذيكة علاش  ايجا نقولك سر ريت شعري طوال ...طول يحسب مدة عشرتنا كنت ديما نحسب الوقت لعديناه مع بعضنا بطول شعري   ارقد يزي ماتعبت وقت نوم اما قبل ماترقد شنية رايك تستبناوني نولي اختك  و كل ليلة نحكيلك حكاية ....