Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149

لكتيبة..عشرة متع سنين ربي

besoin-ecrire"doctoura"- الدكتورة

بديت نكتب عمري 8 سنين..كراستي هاكي لتو عندي

كي نرجعلها ساعات نقول منين جبت الكلام هاكة...و شصار زعمة نهارتو بش نكتب بالفرحة هاكي..و الا بالوجيعة هاكي.. باز راو امي عطاتني لمجة سفنارية و تفاح..و الا عملت عملة و جاتني شلاكة تزغرط من غادي..و الا خذيت 13 في الحساب و تغشش عليا بابا و معاش يحب يكلمني..و الا شريت روبة مزيانة برشا و تهزيت من حضن لحضن و شبعوني بالبوس..والا سيدتي قاتلي اطلع اقرى تعبير كتابي متاعك و صحابي صفقوا عليا..

كنت نكتب عاللي نحسو الكل اما من غير ما نحكي الحكاية في حد ذاتها..

و كبرت معايا الحكاية..ديما عندي كراسة متركنة في بلاصة..منحب يقراهالي حد..فيها اعز حاجة عندي..حكاياتي..

لين وليت مانجمش ما نكتبش..لين ولات الكتيبة حاجة لازمة كيما واحد يشرب كي يعطش..مش برشا الناس الي يفهموا الي كي يجيوك كلمتين في مخك..ما تبرد و ما تركز في حاجة اخرى كان ما تكتبهم.. الكتيبة ماعمرها ما كانت هواية..ما عمرك ما يسخرلك ربي بش تختار الاوقات الي تكتب فيهم.. ساعات من حاجة بسيطة..من لقطة في مسلسل و الا عقاب غناية في اخر النهج..و الا من حكاية حكاتهالك طفلة تعرفت عليها في الكار..يجيك الكلام..

ساعات تتوجع و انت تكتب..على حاجة ما تحكيش فيها على روحك..و الا على حاجة تخاف تقولها..لا تصدق الي هي حقيقة..يغلبك ستيلوك و تشوف وجيعتك حية قدامك عالورقة..تزيد تتوجع..

ملول كنت نحكي في حكاياتي و مبعد وليت ما نعرفش كيفاه..نتقمص شخصيات بحكاياتهم الي ما عندهم حتى علاقة بحياتي..كان اني نحس الي العباد الي انا نحكي عليهم موجودين في مكان ما..و نحب نقسم معاهم وجيعتهم و فرحتهم..و تخمامهم و حيرتهم.. و ما طلعتش غالطة.. و مابنو الاحساس كي نقرى "كاينك تحكي في حكايتي".."كتبت الحاجة الي انا منجمتش نخرجها"

قداه ناس موجوعة في هالدنيا..

و كيما كي تقرى كتاب تعيش الحالة متع الشخصية الي تقرى عليها...حتى كي تكتب..تتوجع على الشخصية الي انت اخترعتها..

شخصية يمكن خيالية..اما ديما فيها حاجة مني..و الا يمكن نخاف نكون كيفها..نحب نكون كيفها..نكره اني نكون كيفها..

و مهما كان خيالي واسع ديما بين السطر و السطر تطيح حاجة مني..

الكتيبة..ساعات وانت تكتب تلقى حل لمشكلة محيرتك..يمكن خاطر خيالك و مخك يخدمو الماكسيموم متاعهم وقت تبدا تبرقش في روقتك البيضة....ساعات تخترع حكاية و تعيشها و تشيخ
بيها..تسافر..و تحب..و تتخمر..و انت في بلاصتك..

و ساعات..و ساعات تبكي..وانت تحكي على حاجة ما عشتهاش..اما بينك و بين الشخصية الي تكتب عليها حاجة وحدة..انكم موجيعين قد قد..اما مش نفس الوجيعة..و ساعات تقتل مع اخر سطر تكتبو..في ورقة..دفنت فيها الحاجات الي معاش تحب تحكي فيهم..

نحكي ياسر عالوجايع..يمكن خاطر ما نجم نرتاح و انا نحكي عليهم كان كي نكتب..يمكن خاطر نحب نكون فرحانة في حياتي..وليت نفرغ كل شيء بين الاسطرة..و نرجع نكمل نعيش..خاطرني ما نحبش ناقف ياسر و نبكي عالحاجات..اخترت اني تكتبهم.. و نسكر الدوسيات مع اخر كل حرف ننسخو..يمكن خاطرني نحس برشا..بزايد..

و كيما ما فيسع نتوجع..فيسع نفرح..اما فرحتي حاجة نحب نعيشها و نتبننها و نقسمها مع الناس الي نحبهم..و خلي الورقة و الستيلو للوجايع الي لازمها توفى..و منحبش نعيشها..
اما..كان بلاك ربي و عطاك بلوة الكتيبة..تقعد ديما تزنلك في مخك..و يا حليلك منها...

الكتيبة...حب

الدكتورة
لكتيبة..عشرة متع سنين ربي