"doctoura"- الدكتورة
مثلما كانت تقرأ عن روايات الحب و العشق و الهيام، و مثلما تزخم مخيلتها بالمسلسلات اللتي تدور احداثها عن عشاق انتصروا من أجل حبهم، مثل ذلك الحب الكبير اللذي كان حلما يتراقص في مخيلتها، احبّته.. بشسع خيالها و بقدر ذلك الحب اللذي استساغتة من طيات القصص على مدار السنوات، احبّته. كان حبا كبيرا، خياليا، و لكن حياتها كانت حياة حقيقة و ككل حكايات الزواج، كان زواجها مقبرة لحبها.. لم تكن رواية محاكة من خيال شاعر، بل كانت قدرا او ابتلاءا... لا اعرف..
و بلحق منعرفش كيفاه وصلنا انا وياك لهوني..قداه ينجم يتبدل بنادم في عام.. قداه تبدلت كل حاجة فيا.. و قداه خرجت مني انسانة انا بيدي مكنتش عارفتها.. عمناول الوقت هذا كنت نحارب في الدنيا بش نوصلك.. حرقت كل عقبة عرضتني.. هديت كل حاجة وقفت قدامي.. عملت الغالط و الصحيح.. و النتيجة.. عايشة معاك صحيح.. اما روحي محروقة.. جهدي مهدود.. و مش عارفة كي كبشت فيك كنت صحيحة و الا غالطة.. و كيما الحكايات الموجعة الكل في حياتي، لي ندفنهم بين كلماتي.. اليوم قررت ندفن محبّة صافية ليك.. ما قعد فيها كان حفنة رماد، نحطها في منديلة حرير خيوطها كلماتي.. و نعقدها مليح و نعقد النية اني نتولد من جديد بعد ما ندفن المرا لي حبّتك...