انا بنية نعشق الزينة و الألوان،  شفت قلبك يضوي في برشا ظلام، تصويرة مخلبزة مبلبزة مرسومة بزربة.

قربت قلت نصلح التصويرة ، جبت فوشتي، ألواني و أقلام الزينة، تصويرة قلبك تصويرة طفل صغير،  كلو طاقة  و إيجابية،  طفل في يدو الألوان اما حاير مازال ماهواش رسام ، طفل ظالم و في نفس الوقت مظلوم.. ظلمتو الدنيا و ظلم روحو بصبرو عليها.. في يدك مصباح و دايرين بيك شموع ،علاش قاعد في الظلام! اخرج من جحرك ما تخافش البر امان.. انا نعاونك و نحميك... كنت في الظلام قبلك و ضيعت سنين من عمري.. هذاكا علاش فقت بيك.. اخرج و انا نضوي ليك و عليك.. و نقسم ألواني معاك..

حتى النفس نستناك تاخو نفس و في كل تنفيسة تاخوها ناخو غرضي معاك.. الدنيا ما تولي زينة الا ما نعاشرو الناس الي تزهينا و ترد بالها علينا.. الا ما نتفكرو بعضنا ، و نغيرو على بعضنا مالنسمة و نخافو على بعضنا مالهوى... هاكا تولي الدنيا زينة و بنينة ، لا حقد لا مشاكل لا كمامس .. ابعد على البلاء و حاول تعيش مرتاح البال في هناء... كيف شفت تصويرة قلبك يضوي في الظلام قربت منك و قلت نقراك.. و نزين اللوحة معاك.. اللوحة الي ناقصة برشا تفاصيل، نخطارلك ألوان تحييك و تواتيك، اما انت زادة ما تقعدش مكتف يديك.. تحرك.. عاوني باش نقراك بالصحيح.. شعل شمعة و عاوني باش نلقى الطريق،  عاوني نخطار الألوان،  انت أقوى من هكا يزي مالضعف و الدلال، عاوني ما تقعدش في التركينة، بفوشة و بحب و بشوية ألوان  انا و انت نبنيو الدنيا الزينة ..  تبعني نخرج بيك مالظلام .. تبعني نبنيو برشا احلام و نحققوهم.. تبعني و اش عليك... نوعدك نكون عينيك ، نوعدك نداوي اللون الأكحل الي فيك  بالضوء و الألوان،  نوعد نمشيو لقوس قزح على ساقينا.. تبعني نيبنيو الدنيا زينا