شمعة أما خسارة مطفيّة، بيضاء ..كحلة.. و رمادية... ماكلة على راسي ، ذايبة ،ما ننفعش في الثنيّة... شمعة أما ما تضوّيش.. شمعة ضوّات و طفات و ترْكت و تنسات، ضوّات ثنايا و دروب و حتى القلوب و طفاوها أول ما وصلو للمطلوب..

أول ما وصلو لآخر الثنيّة و يلقاوها واضحة و جليّة خلاوني انا على عتبة منسيّة، و قالولي أحنا وصلنا ونّستنا في هالثنيّة الطويلة... أرجع وحدك و إلا خليك هونيا ماليوم ما عندكش أهمية... ماعادش حاشتنا بيك... ضوّي لروحك، ضوّي لغيرك ...انت و ضميرك.. : -انا بريت بعد ما كنت معمّل عليك ...

-و انا! انا الي كنت يديك و ساقيك.. عينيك و كل شي فيك حتى مالتبسيمة و الضحكة إلي تظهّر سنّيك!

انا نحب البهجة و نحب ننشرها، و ضحكتك حبّيت نشوف أثرها. فيبالي حسبتني رفيقة...موش كيما اي صديقة... لقيت روحي ماعنديش أهمية كيفي كيف أي شخصية تافهة و ثانوية...حاجة تكمل بيها تخليها اش عندك تعمل بيها. ماهيش دراما و ماهيش رومنسية...هذي حقيقة و فيها برشا أنانية...

تعرف إلي طول عمري كنت ضحية، موش انا نحب و موش بكيفي ..الدنيا اختارتني نكون أرض حيّة ، اي حاجة خضراء تزرعها فيا تكبر و تنوّر و تظلّل عليّا.. نستانس أنا بيها اما هي على فراقي قادرة و قوية...

مانيش نتذمّر من كوني أرض خير ... و نحبّ الخير.. اما أنا حبّيت على عشير... وردة معايا كيف يغيب الكل تقعد هي حذايا، من فصل لفصل تقعد ديما مزروعة في حشايا⚘... أما الله غالب هذاكا دايا و ما لقيتش دوايا... حتى بذرة ما عاشرتني و رجعت زارتني،أول ما تكبر و تقدر... تفارقني...

الفراق عندو معايا حكاية، الحقيقة ما نتذكرش برشا البداية ، كل مرّة نلقى روحي نخزر في المراية و نقول لها الدرجة قربي ما ينطاقش و شوكي ينفر ما يخلي حد يقرب حذايا! شنوا السّر في الحكاية !!

كل مرة نقول يزّيني مالناس إلي علّي عملوه معايا نكتب عليهم رواية .. نقعد سنين نكتب بدموعي و شي ما يبرّد قلبي و دايا...

قوتي في هاك الخزرة للمراية،  كل ما نخزر نقول إكرام تبسم انت قوية ، آقف و أبدأ من جديد الحكاية...