Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149

هذه أنا

vie-concilier-religionFatma Omri - فاطمة عمري

... و إنني في مخاض بين محرابي المقدس ، سكون ذا سجدة روح و دعاء نفس ، اختلي ب خالقي حبا فيه ..  و بين مقعد في الصف الأول لحفل إستعراضي لأشهر الفنانين رقصا و طربا مع صديقي الذي اتبادل معه القبل عند أول و آخر لقائه ..

كم من المدمي الوقوف بين الأثنين و ﻻ نهاية بينهما .. امتطي سيف ساموراي منذ ثﻻثة أعوام تقريباً ، تقطعت خﻻيا قدمي من حده .. لكنني أسير و في تقدم لستُ أدري نهايته ، ﻻ أجيد التوفيق بين الحالتين و لم تجد إرضاء أي الطرفين و لن أتخلى عنهما ..

ربما هذا وجه آخر أكثر قبحا لل شيزوفرينيا ، لكنه حتماً وجه بشع للتمزق .

خضت العديد من المعارك ضدي و فزت كثيراً علىَ رغباتي و تمكنت من السر إلي الأمام ضنا مني اني مع أحد الطرفين و عكس الآخر لكنني لستُ إﻻ محكا لوجه السيف ذاته ..

تعمقت زمناً بأحد الطرق التي انارها لي محراب المسجد الذي يتبناني ، طريق فرشت شوكا و حفر و ألغام .. ليس أبداً بالسهل أن تكون إنساناً مع من ﻻ إنسانية لديه ، و هذا ما جعلني الملم أطراف عباءتي و أعود إدراجي إلى محراب غرفتي ف هو أئمن لي .. تصفحت القرآن الكريم بحثت في آياته عن مفهوم ما عن ما يجعل من مصلي حامل القرآن يتطرف و يصنع منه بائع للشر و الحقد على من لم يقرأوا عن محمد النبي و ﻻ يعلمون ما من نعم خطت في هذا الكتاب ، وجدت الكثير الكثير عن هكذا أناس يظنون انهم عن حق و هم ينشروا الفتنه و الحقد ﻻ غير ..

و كأنني عدت إلى القراءة و البحث في معاني هذا الكنز ، أقسم أن ﻻ كتاب غيره يشعرك انك لم تقرأ و لم تكتب .

أتعجب لفصاحته و لغته و تراكيبه و صيغه و مفرداته التي لم جمعت قواميس العالم لما جعلت منه إﻻ صبغت المثالية و الإعجاز العلمي .

يزج بي هذا الكتاب إلى عالم آخر سكانه لن يخلق مثلهم و أحداثه لن تتكرر و رأياه للمستقبل ﻻ  تكشف إﻻ به و من خﻻله .

لكن ماذا أفعل بصوت الموسيقى الكلاسيكية الذي يتربع عند رأسي !

ماذا أصنع بيميني تكتب ما ﻻ طاقة لي بشر عن استعابه !

يشتهي خصري هزا علىَ اقاعات عربية او حتىّ أجنبية ، يشتهي نظري تصفح كتاب كتب بغير ما أحل الله .. تدفع بي نفسي للخروح رفقت أخوة ليسوا اخوتي ﻻ دين و ﻻ دما .

أقضي سويعات طويلة أمام شاشة العرض أحظر فلما يقبل فيه الزوج زوجته أمام أبنائهم بمناسبة مولود جديداً ..

ألبس الجينز و قميصا رجالي ثم أحكم ربط حجابي عند رقبتي ، أضع السماعات في أذني و ارفع صوت القارئ المفضل عنديٍ الشيخ محمد صالح اليمني و أمضي إلى قاعة الرياضة أمارس الحياة مع شباب و شابات ..

لست منافقة أبداً و ها إنني صريحة مع نفسي و مع الجميع مع أنه ﻻ يعنني أمر "الجميع" ..

ربما لأنني ﻻ أجد عطب في ان أكون كما انا عليه و لكن بتأكيد لأنني مقتنعه بما انا عليه و أحب ما أفعله ..

لن أصلي خلف قضبان العالم .. و ﻻ عالم بدون صﻻة لروح الله سبحانه وتعالى .

أكتب هذا وقد أخطأ في حقي نفسي و لكنني حتماً لن أخطأ في نسج ذاتي و لم اكن يوماً أكتب الخيال .

أحدثكم و قد تصفحة رواية أدبية رومنسيةْ و انا أسمع لحن لعازف تركي رثما سمعت أذان الفجر فتركت الرواية و الموسيقى و أخذت عبائتي نحو محرابي أناجي حبيبي ربي و أتلو القرآن حبا ﻻ غير .

هذا ليس بتناقض بل هذه أنا

فاطمة عمري
هذه أنا