عندما أشفى من خيبة أملك و من جرحك

و عندما أنسى إسائتك و ألمك

و عندما أؤبن علاقتنا و أدفن كل كلماتك الكاذبة و وعودك الواهية ,

و عندما أُخرجك من قاموس ذاكرتي

حينها سأعتزل الغرام و سأكتب ميثاق شرف :

أتعهد فيه بيني و بين قلبي بأنني لن أثق بأي رجل مهما كان

و أنني سأكون سيدة نفسي و لن أقبل السيادة من أي شخص ,

و أتعهد بأنني لن أقع في الحب مجددا و لن أعطي أيُ فرصة لأي ذكر قلت فيه الرجولة ,

و في زمن أصبح الحب هو علاقة جنسية و الغزل في الحقيقة هو تحرش بكلمات جنسية ...

أتعهد بأن كل الكلمات التي سأسمعها من أي شخص سأعتبرها كلمات كاذبة و كل الوعود التي سيعدوني بها هي في الحقيقة وعودٌ كاذبة , و أدوار الرجولة و التضحية في بداية كل علاقة هي أدوار كاذبة ,

و كل الشخصيات التي تعترضني في حياتي هي شخصيات كاذبة ..

و إني ألتزم في هذا التعهد منذ اليوم لن أقبل أي إساءة و لن أسمح لأي شخص أن يدخل حياتي مجددا سأجرب الوحدة فوحدة هادئة و صادقة أنصف بكثيرا من ضوضاء كاذبة ,

و أن أؤمن بأن جميع العلاقات مهما تكن رائعة و جميلة في البداية سيكون لها تاريخ لأنتهاء صلوحيتها و ستذبل و تتعفن و كما أنني سأؤمن بأن كل شخص مهما يكن جيدا و طيبا في البداية سيأتي يوما و تنتهي فيه أدوار البطولة و نكتشف حينها سذاجتنا و حماقتنا ..

و أخيرا و ليس آخيرا فإني أتعهد أمام نفسي بأنني لن أكون كالساذجات , الحمقوات , الغبيات بل سأكون من المتمردات , النرجسيات , المتعاليات و أن أكون سيدة نفسي و لن أعطي الفرصة لأي رجل يمارس عليا السيادة