كبرتي ي بنيةْ .

نغزر بعين صحيحة للمستقبل و نڨول اني جاية بكل ما فيا من قوة .. نغزر بنفس العين الموجوعه ورايا و ناقف في محطة تحسها مرحلة النضج و اﻻ مرحلة الثبات و اﻻ موش عارفه شنيا ..
فترة صغيرة برشاَ نتحط فيها في برشاَ مواقف مؤذية ، لكن ﻻزمنيش نطيح خاطر ثمه ناس واقفه بيا .

معادش عندي وقت باش نشد الفرش و نمرض في عقلي ، معادش عندي وقت باش نحاسب هذا و نلوم ﻻخر و نثبت في كﻻم هذا و نصحح فكرة ﻻخر ..

معنديش وقت جمﻻ باش نتنفس هوى نضيف ، ﻻزمني نحط يدي مع الي يسوى و الي مايسواش باش نوصل وين نحب ، ﻻزمني نضحك و نتبسم و نڨول الي ﻻزمو يتحكى في وقتو ..
معادش عندي وقت باش نتأسف و اﻻ نعتذر و اﻻ حتىّ ننتبه ..

تفاقمت فياً الحكايات و بدات تتفرز الأولويات و ماعادش يهمني شكون باش يعذرني و يشكون باش يلومني ..

خاطرهم زوز موش باش يقسمو معاياَ الإحساس .

معادش عندي وقت جمﻻ للاستراحة ..

ﻻزمنيش نغمض عين ثمه شكون يشوف بعيوني .. ﻻزمنيش نطيح ثمه ناس ساندة بظهري .. ﻻزمنيش نصيح نضرب نكسر خاطرني ملجأ لناس ..

معادش عندي مشكلة مع التعرقيل و التقلقيل تي حتىّ السب و الشتم و القذف معادش يهم .

في مرحلة ما من عمر ال23 عرفت اني وحدي نخلص فاتورة قوتي و اﻻ ضعفي ..

هاك عﻻش معنديش وقت باش نضعف و نتهد ..

ماﻻزمنيش نطاوع بدني الي يوجع و نرقد ف الفرش .. ﻻزمنيش نطاوع نفسيتي `المنهارة` و نبكي .. و بالاخص البكاء ڨداش هالحركة نعمه تحرمت منها عندي مدة .

ﻻ تبكيش ڨدام ناس هما يستمدو في قوتهم منك .. ﻻﻻ تبينيش احساسك بالخوف و الرعب ، ما تحكيش على حلمتك لي رعشتلك ڨلبك و ما تتذمريش من الكثرة و التكرار و الاستهتار ..

مرحلة كاسحة منجمتشْ ناخذ فيها النفس .

ﻻ عاد انت الكبيرة ، ﻻ عاد انت مخك كبير ، ﻻ عاد انت العاقلة ،

انت الڨلب الكبير يضم الجميع ، انت الدفى و الدﻻل ، ﻻ عاد ماك انت عودتينا إنك على ذمت الجميع وقت ال غصرات و الإحتياجات ..

يعني و لو ديماَ انت السبب و ما بالطبع لا يتغير ..

من أبشع فترات حياتيْ هي السنة هذي .

عشت فيهاَ الغرايب و العجائب على أصولها .. كل شيء فيها مميز بطريقة أكثر من بشعه ..

كل شيء فيها يوجع يقسم .. و خاصةً يقسم .

يعني ديماَ ثماش حل ثالث .. ديما أبيض و اﻻ أسود .

الدنيا تحط ڨدامي زوز خيارات و انا ي نقدم و نكمل للآخر و اﻻ نرجع و نخسر الي مشيتو ..

قسوتها قواتني أكثر ، خﻻتني نصمم نكمل للآخر و نختار ذاتي ڨدام من تهاونو في التعامل معي ..

العام هذا عمريِ ﻻ باش ننساه ..

هو فترة انتقالية من جهة لجهة أخرى نوعاً ما عكسها .. و الشي الي وصلتلو توة هو الي فيه امكانية كبيرة يكون الاستقرار ..

عمريِ موش أكبر من مخي و مخي موش اقدم من عمريِ .. بمعنى اني عشتها كيما املتها علياَّ الضروف القاسية ..

عام تعدى علياَّ كلو يشد فياً للأرض و أنا واقفة شامخة مبتسمه متألقة نخطط و نفذ و نقدم و نصنع من الفراغ فن و من الدموعي فرحه في عينين غيري .. نرى في حلمتيِ تكبر في عينين

ناس يفرحو بكلمه و يحزنو بكلمه ..

الدنياَ و ما خلق فيها الرب تغزرلي تمد في سقيها في طريقي تبربش في ظهري و تحسب في غلطاتي لي مايتحسبوش ..

تنسنس و تفتش في كلماتي لعلها تفهم و حكاياتي ما يتفهموش ..

"هيا لمو بعضكم هاو مازال ثمه برشاَ جديد انشالله  ."

مرحلة حلوة بمرها خاطرني خرجة منها شامخة حاضرة للدنيا من جديد .. خاطرني واقفه عالية و ما معايا كان فاطمه .

حياتيْ من اولي عمرها ما كانت ساهلة و رغم هذا مازال يصير .. و الي بالساهل منحبوش و ما يغرينيش ..

نحب نتعب باش نجم نحس طعمها كيف نوصل ..

--

ما نشكر حد جمﻻ .

أما كلمه صغيرة في حق خواتي (انتم في كفة و انا في كفه) .. نطلب سماح من شخص حبني و معرفتش نحبو كيما يستحق .. نطلب العفو من شخص فرحني بكﻻم و انا معرفتش نجاوب

كيما ﻻزم .. نطلب المغفرة لاخطائي الغير مقصودة في حق اي شخص غلطت معاه .. نطلب المعذرة على مزاجيتي البشعه .. على نفسيتي الحزينة و وجهي الشاحب  .. و كﻻمي المشبع

بالوجع ..

نتأسف إني نتصف ديماَ بالشاعرة و انا لست بشاعرة أبداً .

ڨلبي الصغير كلو حب للناس لي تقرالي و تسمعني و تتبسم و تفرح بسببي .. ڨلبي البسيط كلو عشق للناس لي تدمع و تتوجع من كﻻمي أنا اسفه حد السما ..

قبلة لكل خد سال عليه دمع و ما شافة حد .

حضن لكل موجوع ما حسو حد ..

'نحبك' لكل من ينتظرها ..