ستنيتك ...اي ستنيتك مابين الخريف و الصيف ...

ستنيتك ملهوفة باش نتغطى بك و نحملك نخبيك في شوني و نسكر عليك و نخليك ...

ستنيتك و انا محضرتلك الاف الاحلام ... و خليتلك الباب محلول ..و فد الباب ...فد مالعرك مع الهواء القوية لتحب تسكر بسيف عارك عارك لين تعب و ايس منك و سلم امرو للريح ...و تسكر ...و يمكن كرهك خاطر الريح ضحك عليه و غلب ...

ستنيتك كيف المهبولة معنقة الشباك ....و الخيال الي يتعدى نقول انتي جيت ....

ستنيتك تجي محمل بالاحلام و الاوهام و باحزانك ...و ضحكاتك و كباتك ...بدمارك و عينيك الي ماتشوفكش بالباهي ...برد الشباك و برد تسرسب لبدني و نديت ...و انا نستنى فيك ...بدلت لبلاصة و مشيت ستنيتك بين محطات التران و الكار ليهزو لداري و دارك ..حبيت نعرضك و نقصر عليك الثنية و تعبت المحطات و طلعو ناس و هبط ناس و فرغت و تعبات الاف المرات و انا وافقة شادى خيالك في يديا و محملة احلام تقازة على ظهري و تعبت مالوفقة و واقفة على ساق وحدى و كل مرة نرتح ساق و تكيت على حديد المحطة ....و زدت تعبت اكثر تربعت على القاعة و مرمدت روبتي لتحبها نفضتها و عاودت قمت و ايست من ثنية داري و دارك ....

مشيت ستنيتك في ثنايا صحابك و صاحباتك ...لعل تعرضني ماشيلهم و الى مروح من عندهم و تمنيت نلقاك و نقولك ايجا احكيلي علاش ماشي الغيري ....قصرت معاك انا ... مانعرش نسمعك ....ايجا احكيلي و انا تاو نتعلم السكات ...و نولي خياطة كلام و نتبع بالغرزة بالغرزة ....باهي تكى عندي و موش لا زم منو هالحديث ...تكى عندي و تاو نذكرك بالايامات المزيانة الي فرحوك و نذكرك بغدوى و احلامك الي نسيتهم .... و نلوم عليك و نقول علاش ترمي في روحك على ناس ماتعرفهومش ...كان تحكيلهم و تعري حكاياتك ينساووك ايجا براس العشرى و الماء و الملح .... ... ايجا احكيلي فرغ حملك و بعد امشي احسبني محطة و يلزمك تنقص الباقاج باش تتعدى و نقص و شيهمك قلبي يهز حملك و حملي و ماتختفش عمرك ما تسمع مني كلمة اي و الى تعبت ... و مالقيتكش ... روحت دوشت بالبرفان لتحبها و عاودت ستنيت لعل الريحة تجيبك .....و ماجيتش و ستنيتك و انا نطيب في قهوة جات مرة كيف مرارة بعدك و سخنتها الاف المرات لين ززوى تحرقت و ستنيتك تجي تبدل مطعمها برشفة منها و ماجيتش و حلفت على القهوة مانشربها كان ما انتي تجي ....

ستنيتك كيف الحبلى تستنى ولدها الاول حضرتلك لبسة اول ماتجي و اول كادو و طيبتلك الماكلة لتحبها الكل ...

ستنيتك و مت على نفاس محبتك ...و حبيت نعرضك كالواد الحامل ...محملة بالمحبة و الوحش ....الوحش الي قتلني و نقتل بتعنيقك و نتجبى منك ..فيك ..

و ستنيتك لين حفات ساقيا و شاحت عروقي ...و يبس عودي ...وطلع الشيب في شعري ...

و ستنيتك في السوايع الفضيلة الكل و الاعياد و عاشورة ...و صليت مع المسلمين و اليهود و النصارى و دعيت ربي باش تجي ...

و ستنيتك على عتبت الولياء الصالحين و امنت بسيدي بلحسن و لله المنوبية و هزيت شمع لسيدي عبد القادر لكنت نمشيلو في الصغر مع امي و شعلت فيه شمع و ناديتك بصوت عالي حتى بح ...تغم ..تردم و سكت ...

و ستنيتك لين نبت القمح في الصحرى و صب الثلج في اوسو ...

ستنيتك و انتي ماجيتش ...و في بالي نسيتك اما حتى في نسيان ستنيتك و تذكرتك كي شميت ريحت برفانتك و كي ريت شكون لابس كيف حوايجك الي خترتهملك ...

و ستنيتك بين الحلمة و الحلمة و في عقابات الليالي الباردى الساردى ..

ستنيتك بدمعة على الخد ...و ضحكة على الفم ...و ستنيتك حتى الشمس قيلت في شوني ...و حتى لين بردت اعضامي و فقت بروحي مبلولة من راسي لساقيا و نلقى الدنيا شايحة و لا فهمت السماء بكات و الى عينيا بكاتك ....و تعاركت عينيا مع رموشي لتعبت و تحب تتلم مع اختها ... وشفتك في ضحكة طفل صغير شاف امو بعد نهار طويل ...و ريتك في دمعة راجل كبير ...و في خزرة عزوزة في الثمانين ...

و ستينيتك و كفرت بالمستنية و كسرت المناقل الكل و عرست بالسوايع باش ماتتحركيش ...و شنقت عقارب الثواني ...و خنتك مع الصبر باش يصبرني ... و بدلت بكايا شطيح على صوت المطر نشطح و نادي فيك و نشم في ريحتك الي كي ريحت التراب و الياسمين المبلول ....

و ستنيتك و نحبك و مازلت باش نستناك حتى تحت اللحود