متمنّي تحبّك مرا تكتب ؟

تتمنّى مرا تكتبلك ليك انت بالذات ؟ و تختارك راجل لكلامها من دون خلق ربي الكل ؟   

المرا الي تكتب لوكس ما تنجموش ... ماكش قدّو ... أحسنلك تقعد تراها على الركح .. مخبيّة وراء كلامها .. أحسنلك تقعد ما تعرفهاش ... انشد الي قربولها ... الي كتبتلهم ... انشد الي تحرقو بكلماتها .. و حرقوها بسواقر الأنديفيرونس ...

المرا الي تكتبلك ... بش تجنّح بيك ليلة ليلتين ... شهر ؟ أشهرة ؟ أخرتك بش تستانس ... و تولي تتعامل مع كتيبتها كيما تتعامل مع لهوتها .. كيما تتعامل مع لهوة النساء الكل ...يمكن ياسر يجي وقت تحسها خنّقتك و قصتلك جوانحك ...

الاحسن من انك تتمنى مرا تكتبلك انك تخمم  في المقابل ..  شوف اش يستنى فيك مع مرا تكتب ....

تقوّمك عقابات الليالي تحب على قهوة بش تكتب ... و تحب على كعبات فراز بش تحلم ... و تحبّ على رُزمة اوراق بيُض لعيد ميلادها .. و تجيبهم تجري تلقى وجهها مقلوب خاطر ما فهمتهاش وحدك وحدك و جبت في وسطهم ورقة معبيّة بخط ايدك انت ...

في الحقيقة هي بيدها تحب على راجل يكتب

تحب على مرا تكتب ؟ علاه ما تعرفهاش كيفاش تعيش ؟ مسكونة بحاجة اسمها مش اكاهاو ... عمرها لا رضات .. عمرها لا فرحت ... عمرها لا تتزّزى ... عمرها لا تشبع ... كرشها اكبر من بوشكارة ... غولها ياكل ما يشبعش ... قلبها يساع الألف و تنجّم تزيد ... و في كل وقت تنجّم تحطك على جنب و تبدا من  "مربع الانطلاق " من غير حتى لا "تكتبلك" بش تقلّك الي الكتيبة الي بيناتكم وفات ...

مرا تكتب ؟ اش تعمل بيها ؟ لوكس مش متاع توانسة !

وقت الرسمي بش تتكبّ كيفها كيف اي مرا ما تسواش .. الكتيبة ما تشفعش .. الكتيبة ما يحطوهاش قدام عينيهم نهارت الي بش يوجعوها ... و يمكن بالعكس يشيخو أكثر كي يوجعو مرا زايدة على غيرها ...

اكيد ماهاش كي غيرها ... تاعبة أكثر .. لاطختها الدنيا اكثر ... موجوعة أكثر ... أقوى من بقية العباد .. من وجيعتها تمدّ في التريسيتي الي تخدم بيه ... وهذا شي ما يفهمو حد بخلاف الستيلو ...

ترقد لاباس تقوم مفرعسة خاطر توقعت  منك شي و ستناتو من غير ما تقلّك و كي انت ما وحيتش وحدك .. تغششت ... تبعت فكرة و هربت بيها قبل ما تكتبها تفرعست ... شافت طفل   صغير يبيع في المشموم و كشّ عليه راجل متعدّي تفرعست ...  شافت امها تبكي تفرعست ... وكي تنشدها تقلّك شي ... و تتغشش كي ماتفهمش وحدك الي مش شي ... يلزمك توحي و تشّم على ظهر يديك و عندك بلارة ماجيك تورّيك اش بيها بش تتصرف ضد التيار الي منرفزها .. و لا يلزمك ما تفارقهاش لا ليل لا نهار ...

أكيد فما حاجة زايدة كي تحبك مرا تكتب ... مش كيف كي تقوم الصباح تلقى جواب عند راسك فوق الكوميدينو و لا في حكة جواباتك في الفيسبوك كيما كي تحل عينيك على مرا تقلّك قوم جيب الحليب ..

اما وراسك انت .. الي تقوم تبعثو يجيب الحليب لاقية السعد اكثر من الي تكتب ... و يعاملوها خير ... ويمكن عندهم الحق خاطرها مرا فاهمة روحها اش تحب من الي معاها و من الدنيا
أكيد فما حاجة زايدة كي تدخل معنكشة فيك مرا لايفينمون متع كتيبة ... تحس في ايدك ديمانتة ... تحس روحك داخل مليان ... في ايدك مرا تقول كمنجة  مرشوقة على كتفك ... و كي تقوم بش تقرا تقوم من جنبك انت ... و كي ترجع ترجع لجنبك انت ... اما كي تروّحو تنسى الضو و الركح و الكتيبة و الستيلو و ترجع تراها مرا كي  هالنساء الكل ... كي تحب تهديلها تهديلها غناية متع تامر حسني كيما صاحبتك القديمة الي ما تكتبش والي تلبس أسورتي .. و تحكي كي البنات الكل و تحلم كي البنات الكل ....

انت بش تنسى انها تكتب دوب ما ترجعو لدوركم الاول .. مرا و راجل ... راجل و بش تلعبها اذكى من غيرك و تحط فيها تجربيع  نسيت تستعملو مع الي وجعوك الكل و بش توجعها لزوز اسباب شي خاطر خايف تخسرها و شي خاطر في بالك ذكي و بش تشكلّها بيديك قالب تتفادى فيه غلطات قبل ... و في الاخر بش تلقى روحك مضيّعها لنفس الاسباب ...
على خاطرها قد ما بش تحبّك  بش تحبّ روحها أكثر و بش تحب أوراقها و حكايتهم اكثر منك و منها ...

وزيد صعيب ياسر تعيش مع مرا شطر  حياتها ديسكووات و  جوابات قدم و  تساكر ترينو و غلافات حلوى يفكروها في حكاية تفوتها في العمر

مرا تكتب ما تنجمهاش ... و ما عندك ما تعمل بيها ... لوكس زايد ... كرهبة بورش تحبّ توقفها في حومة شعبية ... كان ما كسرولهاش الباربريز ... يخربشوهالك بمسمار مصدد ...
مرا تكتب قلب شايح لا تنجّم ترجّعو يعيش ... لا ينجّم يفيدك بحاجة ...

يمكن هاك الي تسمع تامر حسني و تلبس أ سورتي توالمك خير ...

اما انا عاذرتك الفقد خايب ...

وانا بيدي عييت نتمنى يحبني راجل يكتبلي

بقلم فاطمة الشريف