Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149
عقدة انوثة #16
Zaineb S. - زينب س
حمة هزت راسها شافتو معنقها و يضحك ما صدقتش عيناها بالوقت تعباو بالدموع اللي خايفة منو صار فاروق خسرتو و مشى على روحو ، واقفة تغزرلو حاسة سكينه و تغرست في قلبها جات عينها في عينو و هي دمعتها على خدها ماحبتوش يعرف اللي شافتو دارت و مشات تجري .. شافها شاف غزرتها ليه فهم اللي فهمتو يمكن صدقت كلامو اللي قالو الصباح فالبحر في لحظة غش منها .. هبط يجري فالدروج شوية لاطاح خلط عليها يجري .. حمة حمة ستنى... جبدها من يدها .. شبيك جيت و مشيت ..
نطرتلو يدو و دموعها هابطة ، سيبني سيبني الحق فيا أنا اللي جيت باش انقولك نحبك.. مهبولة جيت باش انقولك ماتمشيش و تخليني .. فاروق يسمع فيها مصدوم متصورش بش يجي نهار و تعترفلو بحبها ، فاروق : حمة اما انتي الصباح ..قصت عليه ..
الصباح كنت خايفة مترددة داخلة بعضي ستنيتك اطمني تستناني تصبر عليا أما انت بعتني من أول نهار ... فاروق حاول يقرب منها بعدت عليه ... حمة راك فاهمة بالغالط مابيناتنا شي ... معادش يهمني فاروق ماليوم أنساني ، مشات و خلاتو ، عدا يدو في شعرو انفخ بالقوي هز راسو يلقا مريم تغزرلو ، رجع لدار جاتو مريم .. فاروق : مش حامل حتى كلمة توا.. فاروق أسمعني ..
مريم أمان عيشك برا أرقد أرتاح .. ماحبتش تقعد اتناقش فيه ساعات لكلام ما عندو ما يفيد و السكات يكون خير ... اليوم نهار جديد مريم حاسة بالذنب ماللي صار مع فاروق ترا فيه على عصابو و مش طايق حد اللي شافتو و اللي سمعتو ليلتها بي حمة و فاروق فهمها اللي ماعندهاش بلاصة بيناتهم فاروق ولد عمها بنسبة ليها هو هبلة الصغر هو اللي تشم عليه ريحة لبلاد هربت من فرنسا لتونس من بوها و الراجل اللي تحبو ليه كان عندها أمل تتصالح مع الدنيا بيه صحيح ما حبتوش أما كان عندها نية تعيش معاه حكاية بنينة أما لا هي ماجاتش بش تحطملو حياتو بش تخليه يعاني قدام عيناها مريم مش هكا بالعكس هوما ولاد عم و مايبعدوش على بعضهم فالطبايع لازمها اتصلح بينو و بين حمة قبل ماتروح لفرنسا و تنسى اللي صار هوني الكل ، دار حمة تملا و تفرغ حوسة العرس بدات اليوم حمام لعروسة ، حمة الصغار بش يهبلوها و مخها مش عليها تخمامها الكل في فاروق زعمة مع مريم توا فاش يعملو فاش قاعدين يحكيو فيسع نساها و تبدل عليها هبطت دمعة من عينها مسحتها و رجعت تقضي سمعت الباب يدق نقزت بنت أختها لمياء تجري حلت الباب ..
حمة : يا سلمى شكون جا .. مانعرفش يا طاطا .. أنا حمة .. حمة هزت راسها تلقاها مريم .. رمات اللي فيدها مسحتها و مشاتلها ... أهلا مريم اتفضل .. مرسي حمة سامحني جيت منغير منكلمك .. لا مش مشكل اتفضل .. مذابيا انكلمك وحدنا ... بنت أختها بيناتهم باهتة في مريم عجبها شعرها لصفر .. حمة : برا سلمى ألعب .. إجا اتفضل معايا ، دخلو لبيت حمة .. حمة قعدت ساكتة .. مريم : حمة أنا نعرف اللي بينك و بين فاروق الكل .. حمة : مابيناتنا شي .. مريم : حمة اسمعني عيشك انتي تحبو و هو يحبك ، جيت مجروحة في بالي بش انداوي روحي هنا و بنيت آمالي على فاروق .. حمة ساكتة ماعرفتش شنوة تقول ..
مريم حطت يدها على يد حمة : حمة سامحني مقصدتش نتسبب في وجيعة لا ليك و لا لفاروق .. حمة : مريم أنا مش متغشة بالعكس .. مريم : برسمي حمة .. حمة : هههههه إي كان مش انتي نقعد عمري كامل منفيقش بحبي لفاروق انتي خليتني انخاف لنخسرو و نواجه روحي ، مريم : معنتها تسامحنا .. حمة : تنجم تقول ..مريم : هههه باهي قولي شنوة انجم نعمل بش ترضا عليا و نرجعو كيف كنا صغار تتفكر ... حمة تبسمت خممت شوية و قالتلها .. مريم حاجتي بيك في حاجة مانعرفش انجم انعمل عليك ولا لا .. مريم : اتكلم حمة اطلب اللي تحب ....
Website Design Brisbane