Zaineb S. - زينب س

أنيس محمل حميدة جا بش يقوم يسكر الباب و فاروق متعدي من قدام القهوة شاف الضو شاعل حب يتعدا يعمل طلة وصل للباب مصدقش اللي شافو كذب عينيه في لول اللي شافها اكيد مش حمة حمة مخو وقف تصدم شاف لبسة و الشعر الهابط شافها حاطة يدها في يدو راسها على كتفو إحساسو وقتها منجمش يفسرو دخل فات العتبه بشوية في نفس الوقت قام أنيس بش يسكر الباب يلقاه قدامو الزوز قعدو يغزرو لبعضهم .. حميدة قامت مفجوعة .. فاروق فاروق .. فاروق: اش تعمل تي شيعمل معاك هذا ؟؟..أنيس : هذا؟؟

مش عاجبك تي شكونك انت يا سيد أخرج مسكرة القهوة . فاروق مش معاه جملة عينو على حميدة : حمة ..حمة ولا انا نستخايل هذاكا علاش خروجك نهارتها و الصاقط هذا قاعد يمرمد فينا ..أنيس نساه و معرفش منين عرفو و نسى العركة اللي صارت اما فاروق تفكرو أنيس : سكر ***** فمك فاش يحكي هذا .. لحمة بيناتهم دخلت حميدة تجري ادز في فاروق : يا فاروق فاروق أخرج أمان.. فاروق : تخرج فيا على خاطر الكلب هذا . بيناتهم ادز واحد و ترجع للاخر ..

حميدة: فاروق برا روح أخطاني أموري نعرف اللي نحب .. فاروق وخر لتالي و أنيس ضحك ضحكه متع شماته ،

خرج فاروق و هي بش تهبل مش عارفة تخلط ع
لى فاروق ولا تقعد مع أنيس ، جات خارجة أنيس جبدها من يديها .. اجا هما وين ماشية شكون الكلب هذا ... يزي متقولش عليه كلب عشيري هذاكا .. أسمع انتي زايد في بالي عملت منك مرا أما هاك مزلت اتبعلي فالعزره أنا قهوتك معادش نعفسها حاشتك بيا كلمني تو نقولك تلقاني و خرج ، خلطت تجري وراه .. أنيس أنيس .. شي طفاها و مشات قعدت عالكرسي حاطه يدها على خدها تحب تفهم شنوة صار و مش عارفة حميدة، اللي صار أهون مللي كان بش يصير ....

تعداو أيمات بعد العركة اللي صارت بين أنيس و فاروق .. حميدة نازله عالخدمة مالفجاري لعقابات الليالي ، في النهار تبدا تعس تشوفش فاروق تحب تكلمو تطلب منو السماح و تفسرلو اللي صار تحب تقولو هذا الكل أقوى منها ، و في الليل تتفكر أنيس اللي عندو أيمات بارد معاها و ميحبش يجاها للقهوة ..

حميدة : يا روووج مشي زوز كيسان إكسيبريس إزرب روحك .. الروج: أيا جاييك يا حمة .. مطبسه عالطاولة تسربي فالقهاوي هزت راسها تلقا أنيس يغزرلها الكيسان رعشو في يدها غمزها و عمللها إشارة براسو ، معناها أخلط عليا . حطت الكيسان و دارت لروج : يا روج عينيك عالقهوة نوصل بقضية و انجي .. خرجت تلقاه يستنا فيها في الزنقة مشاتلو وقفت قدامو شاده روحها بالسيف تحب تعنقو بالقوي و تبوسو توحشتو برشا .. أنيس كالسبه جيت توا .. أنيس واقف يحرك في عينيه يمين و يسار يتململ حاشم بيها خاف لا يشوفو حد معاها جبد ورقة من يدو حطهالها في جيبها ..أسمع حميدة أنا القهوة ما عادش انجم انجيها .. علاش أنيس اش صار هذا الكل .. أسمع كلمتين كان مزلت تحب تراني هذاكا عنوان داري إيجاني غدوة الوقت هذا منخدمش ..شنوة أنيس تحبني انجيك لدارك ؟!!!... ههههه اوووه برا عاد وين عايشة ياخي بالك جيعان نساء ولا بش ناكلك أنا جيست نحب نبقاو على راحتنا ما يقلقنا حد كيف المرة اللي فاتت ولا نسيت ...منعرفش تو انشوف ...أسمع مثماش تو إنشوف كان متجيش غدوة إعتبر حكايتنا وفات .. رجعت سارحة بأفارها عركة كبيرة بين عقلها و مخها عدات نهار على عصابها ...في الليل سكرت القهوة و شاده ثنية الدار مروحة ..شافت فاروق قاعد قدام العتبة متع دارهم قلبها طار مالفرحة مشات تجري عنقتو طفاها قعد حاط يدو على ركايبو و سيقارو في يديه ..

حميدة : فاروق والله راك فاهم بالغالط صدقني مقصدت إنجي ضدك ولا انقولك هكاكا .. فاروق باقي ساكت يغلي من داخل و يحرق فالدخان ، قربتلو و دورت يدها وراه شدها لبكا ..

فاروق فاروق عشيري راك أمان سامحني تعاركني الدنيا الكل و انت لا .. فاروق رمى السيقارو في القاع و عفسو بسقيه دارلها .. حمة اتنجم تسكت شوية.. باهي أوكي .. في بالي مقصدتش جيتك مش بش تطلب مني السماح اما جيت بسم العشرة اللي بيناتنا بش انبهك انا راجل و نفهم الرجال و هذاكا أسقط منو مثماش و انتي نعرفك جايبتها صيد بوقلادة و انتي بوهاليه .. بربي فاروق يزي كان عاللي صار بيناتكم هذيكا خدمتو رئيس مركز كيفاش تحبو يتعامل معاكم ولا غاير منو ..

فاروق قام : أمورك ماله برا ربي معاك كيف وليت غاير خلي يعمل فيك اللي يظهرلو و القهوة زيدها بيت نوم كان حبيت.. جا ماشي شدتو من يدو .. إي غاير غاير أصلا حتى انت عشيري ترا فيا راجل صاحبك معاك كان أنيس شافني مرا أنثة و كيف لقيت شكون يحبني و يبدلني غرت منو خاطرك أناني و تحبني نقعد ديمه الصاحب اللي واقف في ضهرك و أنا فديت فديت يا فاروق .. شدت مريولها وطيشت الكاسكيت في القاع .. فديت من حمة اللي لابسني نحب نولي مرا مرا و أنيس انحبو خاطر شاف فيا اللي منجمش حتى حد يشوفو ... جبدها من يداها بالقوي : هو شافك بعينيه أما أنا شفتك بقلبي .. هبط هز الكاسكيت متاعها حطها فوق راسها و مشى...