Zaineb S. - زينب س

خرج أنيس شايخ هز في يدو زوز كيسان ملقهاش بدا ينادي .. حميدة حميدة وينك حبي .. دار في الدار الكل ما ثماش ريحتها مالغزول طيش الكيسان من يدو جابهم فالقاع ..عداتها عليا ال ***** عداتها عليا وحدة بوهالية .. جبد سيقارو و جاب دبوزة مالكوجينة و قعد يشرب عينيه حمر مالغش خمم زعمة شافتو و هو يخلط فالكاس لا لا مستحيل ماله شبيها متهزش مخو يهز و يجيب هالتحظيرات لكولها مشات خصارة مصاطت لحكاية و فد منها خزر لتلفونو و جاتو فكرة..

ألوو .. تي وينك جيجي توحشناك .. لا والله شي صدقني خدمه شادة بعضها ..أيا تجي بحذايا .. اوكيي في بلاصت العادة نصيف ساعة و نجي نهزك ... اهه ماله الناس اللي كيف أنيس ميقعدش يبكي عالأطلال و ما ياقف عند حد تمشي حميدة شنوة المشكل يجيو ألف غيرها و على شكون يرضا....

حميدة خرجت تجري بعد ما قرات الميساج اللي جاها من عند فاروق يقلها فيه وينك أمك تاعبة شوية و هزيناها لسبيطار.. طارت الدنيا ظلامت في عيناها تجري في شارع كالمهبولة تلوج على تاكسي ما جاش لبالها بش تقول ﻷنيس يوصلها مالفجعة . وصلت قدام السبيطار تلقى فاروق لبرا يستنى فيها شدتو تخض فيه ..فاروق فاروق أمان آش ثمة شصارلها ...بشوية ريض روحك لباس قصت الكياس و كرهبة جايه من بعيد تجري مشافتهاش ضربتها. شنووووة ... يا بنتي والله لباس فاقت توة عنده ترضريض في يدها و ركبولها جبس في ساقها ليمين .. دزتو و دخلت تجررري... تي هذا الكل و تقولي لباس .. دخلت ترمات على فرش أمها ..يامي يامي لباس كلمني أمان .. يا بنتي لباس متخافش جبيرة قلي الطبيب 21 يوم و تتنحى .... حميدة تبكييي و تبوسلها في يديها .. الطف عليك الطف عليك انشالله فيا و لا فيك ....

تعداو ساعتين ثلاثة و هي شادة جنب أمها فاروق دق الباب و ادخل .. حمة إيجا حاشتي بيك .. هزت روحها بالسيف و مشاتلو .. خرجو .. خزر لوجها أصفر و ملخلخ عيناها تنفخو بالبكا ..تنهد و قلها .. إجا معايا مالصباح مكليت شي راك.. لا لا ما عيني بشي .. تيشبيك لباس هاني كنت نحكي مع الطبيب قالي يطلعو نتيجة التصاور اللي عملوهملها على راسها .. راسها؟ .. تي متخافش شبيك مهلوسه يحبو يثبتو و برا ...انشالله يا ربي .. شدها من مرفقها ..هيا امشي قدامي ..

فاروق أمان متلزليش ماعيني في شي نحب كان قهوة تفيقني.. مصح راسك باهي هيا .. مشات للبيفات متع السبيطار قعدت مقابلتو تشرب فالقهوة قاعدة سارحه توة تذكرت أنيس اللي خرجت منغير متقولو حتى كلمة أكيد متغشش عليها برشا بفففف.. جبدت التلفون تلقاه طلبها برشا مرات دارت لفاروق .. اتركنت على جنب طلبت مرة ثنين ثلاثة شي ميهزش المرة الرابعة هزت عليها مرا كلمتها برخفه .. ويي.. عاودت ثبتت فالنومرو رجعتلها .. شكونك انتي وينو أنيس .. أنا صاحبتو و انتي شكونك .. شنوة صاحبتو تتمنيك هات عديهولي .. ههههه ضحكت ضحكة تزعبين و ميوعه.. هو قالي نهز عليك ميحبش يكلمك .. سمعت صوتو بحذاها يتكلم و هي مصدومة دموعها هبطت..

إي هاو قلك معادش ادور بيا و أنساني و علقت... كلمة وجيعة و إهانة شوي عاللي حستو حميدة خرجت تجري فالكلوار تلقا قدامه بيت فارغة دخلتلها و اطرشقت بالبكاء ما شفتش حتى فاروق اللي خلط عليها يجري ... حمة شبيك آش صار... حملتووو بالقوي و اطرشقت عندو بالبكا ... بعدها شوية و مخو مشى لألف حكاية ... حل فمك شنوة صار مسك عملك حاجة اتكلم ... يخون فيا يخون فيا يا فاروق باعني في لحظه من غير حتى سبب .. فاروق في اللحظه هذيكا تمنى يضربها و يفش غلو فيها وجعو بكاها على راجل آخر أما مش من حقو يعمل شي يعرف مش بيداها الله غالب هذاكا القلب و ما يختار كلمتين خرجو منو بسيف .. كلب مايستحقش..

روحو لدار أمها طلعت لباس أما قلهم الطبيب لازمها راحة و بطبيعتها ساقيها في جبيرة لازم لهوة خاصة أختها صابرة متنجمش تغيب على خدمتها حميدة متنجمش اتسكر القهوة وصلت أمها و وصات فاروق باش يستناها قتلو حاشتي بيك .. خرجت تلقاه يستنى فالفيراندا ... فاروق أمان مستحقتك ... إتكلم من وقتاش نتشحتو بعضنا ... جبدت مفتاح القهوة و حطتهم في يدو ... نحبك تاقف عالقهوة في غيابي أنا توة منجمش و الروج منتهناش بيه وحدو و ما نامنوش عالكاسة ... فاروق تململ شوية .. لا حمة أطلب أي حاجة أخرى أما كاسة و فلوس هذي مسؤليه كبيرة .... حميدة أمان فاروق والله ما عندي حد غيرك ناثق فيه حتى كان أمي لباس أما مش منجمة نخدم تاعبة والله تاعبة نحب نرتاح شوية ... جمعة تعدات و هي فالدار بين قضية و لهوة بأمها و ساعة ساعة تخطف روحها تتفقد القهوة تلقا الامور الاكل كيف الزيت فوق الما برسمي فاروق راجل و يتعمل عليه ... أيمات تعداو و هي قلبها مزال ينزف شادة روحها بسيف بش متطلبش أنيس تعرفو ساقط و خاين أما اللي يحب يسامح و يغفر و ينسا ولا يمكن يتناسىمهما كان هي تعرف اللي لو يجي يكلمها يقلها مش صحيح اللي صار و اللي سمعتو مش صحيح تو تسامحو و تعمل روحها مصدقتو و ترضى فيسع و تنسى اللي صار الكل بعدو تعبها شوية وجعها هذا هو الحب اللي يحكيو عليه كانت قاعدة رايضه مستكوزية راضية بحياتها لا تخمم لا في راجل لا في حب جا أنيس حيرها بربشها طلع لمرا اللي عاشت حياتها الكل تخبي فيها أول ما ضهرت كلات على راسها لها الدرجة اتعب إنك تكون مرا أنثى