Zaineb S. - زينب س

حمة فالبحر ماحبتش تخرج عينها على فاروق و مريم اللي لاهين يحكيو و مش شايفينها جملة قاعدة تتغصور حاسة روحها ندمت الاي نحات روبتها عمرها لا لبست بيكيني تي حنى فالحمام ما عملتهاش ، شافت عفاف رجعت قعدت تبيبيلها بيدها ثماش ما تراها و تخلط عليها تكلمها و تقولها جيبلي حاجة نلبسها شي ما شافتهاش أما اللي شافها فاروق ..

فاروق : حمة قالتلي قبيله أهبط عوم معايا طفيتها باللهي خنمشيلها هاي باقي تناديلي ، حمة فالماء و تشوف في فاروق جايها من بعيد و ماش و يقرب منها تمنات كان جات اتنجم تغطس فالماء و ما تخرجش منو عريانة بكلها كرشها سدرها ساقيها شنوة بش تغطي و شنوة بش تخلي .. وصل بحذاها شافها شعرها مبلول و هابط على كتفها زنودها باينين و صدرها أبيض مع الروج اللي لابستو و شمس صاطعة فيها كان في غاية الاغراء بالنسبة ليه قعد باهت فيها أول مرة يراها هكا .. قرب منها عالاخر جا مقابلها .. قلها بشوية : شنوة هذا اللي لابستو .. حمة بعدت شوية .. أموري و انت آش مجيبك أنا ناديت لعفاف .. تحس و هي فالماء اللي عرقت مالحشمة حتى من وجها حمار ..

فاروق حس باها و زاد قرب منها عامل عليها بلعاني .. هاو جيت أنا ولا خايفة لنشوفك هكا و انتي معرية روحك قدام لعزرة .. أوووف أموري أهيكا مريم متاعك لابسة أعظم مني و بحر كامل بش ياكلها بعينيه ما شفتهاش و جاي تحاسب فيا أنا .. رمى عينو على صدرها مش منجم يبعد عينو عليه ، مريم صحيح مزيانة أما متحركوش كيف حمة .. حمة كان عندها سحرها الخاص أنوثة من نوع آخر أنوثة مخلطة بشوية رجولية و صحت راس كل شي فيها يغريه يهبلو يسخنو .. باقي عينيه مرشوقة فيها .. فاروق فيق شبيك هبلت ياخي تغزرلي هكا .. جات موجة قوية دزتها ليه شدها من وسطها و زاد قربها ليه .. غزرلها في عينيها .. شبيك شبيك داخلة بعضك و خايفة مش قلت حتى كيف تخرج قدامي عريانة ما تحس بشي و ما يقلقكش ..اتصدمت و عينيها وساعت ما فيبالهاش اللي سمع كلامها مع عفاف .. حبت تبعد عليه كبس عليها .. حط راسها فوق كتفو .. حست احساس غريب جديد ما فهمتوش طبس و قرب من وذنها.. و هكا تحس معايا بحاجة ولا.. لكلام هرب عليها حاسة بإثارة كبيرة و هوما هكا وسط لبحر و قراب ياسر من بعضهم ..

بعدها شوية هز خصلة هابطة على وجها و عينيه على شفايفها فهمتو و ما كانش عندها القوة بش تقاومو غمضت عيناها و ستنات يحط شفايفو عليهم ..قعد يثبت فيها و هي هكاكا فهمها و فهم اللي هي مش أقل منو رغبة فيه شد وجها بيديه الزوز و باسها بوسة خفيفة ثانية ثالثة كان أطول و أقوى حشمت منو بعدت شوية و غرست راسها في صدرو ، فاروق : حمة هز راسك أغزرلي .. حمة تحبني تحب تكون معايا ؟؟؟ .. حمة مش فاهمة شي و مش فاهمة شنوة اللي صار كانت ضايعة بين حشمتها منو بعد اللي صار بيناتهم .. عقلها ما حبش يقبل اللي صار و أحاسيسها مضطربة .. فاروق فاروق ما نعرفش أنا .. أنا أصلا اللي صار غالط أحنا تسرعنا برشا .. فاروق : حمة نحبك و بعد اللي حسيتو معاك توا حسيتك تحبني ولا أنا غالط .. ما نعرفش فاروق قتلك ما نعرفش هيا لازمنا نخرجو ..سبقتو جبدها من يدها .. ماله بش يبدا في بالك و متقولش فاروق خبا عليا مريم اقترحت عليا العرس اليوم قلتلها لا نحب حمة أما طلعت غالط و يضهرلي هي تستحق نعطيها فرصة يمكن تنسيني فيك .. فاروق فاش تحكي ..؟؟؟ هذا اللي ما كانلهاش لا عالبال لا عالخاطر ....

مروحين فالثنية حمة شادة دمعتها بسيف مريم بجنب فاروق كل مرة ادور و تقعد تغزرلو على جنب .. حمة فايقة بيها حست روحها في لحظة هذيكا تكرها برشا و تكره فاروق اللي عطاها الحق بش تكون قريبة منو بطريقة هذيكا .. خايفة خايفة برشا لا يعملها و يعرس بيها و يخليها و يمشي معاها لفرنسا ، فاروق وجهو ما يتفسرش يدو كابسة عالفولون و ساعة ساعة يغزرلها فالمراية متغشش إي تعرفو كيف يبدا متغشش عندو عرق يضهر في جبينو قداش تحبو و تحب تبوسو منو توا.. عفاف بيناتهم مش فاهمة شي و مش مركزة معاهم أصلا غاطسة فالتلفون تشاتي مع صاحبها و تتبسم وحدها و كل على ليلهي يغني ، وصلها هي لولة قدام الدار هبطت دارتلو تلقاه مدور وجهو و يحكي مع مريم سكرت باب الكرهبة بالقوي و مشات .. كيف دارت قعد يثبت فيها شوية و بعد خدم الكرهبة و مشى .. الليلة ليلة سخونة و ناموس عامل حالة عفاف راكشة عالتلفون .. مريم تتقلب يمين و يسار متقلقة برشا و الجو تبدل عليها .. فاروق مازال كيف روح مالقهوة طلع بش يرمي جراية فوق السطح و يرقد .. مريم ما جهاش النوم خلطت على فاروق تلقاه واقف بجنب الصور و يتكيف ..

مريومة شبيك ما جاكش النوم .. إي مله سخانة و شو ايدي الناموس ما خلاش فيا .. هههه أكهو ضيفتنا راو و ناموسنا يعرف الاصول و لازم يفرح بيك .. ضحكت و مشات اتكات عالصور بحذاه .. تعرف فاروق تونس بسخانتها بناموسها بعيوبها الكل أما فيها جو سبيسيال .. ههههه تونس مريومة متع فاكونس أكاهو هكاكا تبانلك محلاها .. هههه يمكن ما نعرفش أما انا نحبها .. حتى انتي تونس لكلها ولات تحبك ليوم اتهنى.. هههه أنا متهمنيش تونس الكل تهمني انت .. تنهد دور حط يدو على كتفها .. شو مريومة انتي مهبول اللي يرفضك ما نتصورش ثمة راجل ينجم يقاوم زينك أما ... أما حمة بيناتنا مش هكا ... مش بش ننكر مريومة هذيكا لحقيقة .. نعرفك تحبها مالصغرة حاجة مش جديدة عليا أما هي فاروق تحبك متأكد من مشاعرها ... ما نعرفش بش تهبلني ما فهمتهاش يا مريم ..دارت جات مقابلتو عدات يدها على شعرو ..ماله فاروق خلينا نجربو أنا مش أقل منك جرح بابا حرمني مالراجل الوحيد اللي حبيتو خاطر دينو مش ديني يمكن معاك نصلح حياتي مش يقولو اللحم كان ولى بريمي ماليه كان فاميلتو .. فاروق اطرشق بالضحك و عزها ليه حملها ... هههه منين جبتو المثل هذا انقولو كام اللحم فسد ماليه كان اماليه .. هههه تي إي أذيكا هيا بابا ديما يقولهالي . حمة باتت ليلتها تتقلب تسترجع فاللي صار ماعادش اتنجم تصبر لازم تمشي لفاروق و تحكي معاه لازم تمنعو باش ما تاخذوش مريم منها ..لبست حوايجها و خرجت كيف وصلت قدام الدار جات بش ادوق الباب و سمعت حس ضحك هزت راسها شافت فاروق محمل مريم و يضحك ..