و تعاود ترجع تصير كيما كل مرة، كل مرة بين سنين وسنين

مرة في الفال، باش نحس بهاك الاحساس السبيسيال، هاك الشعور بشوية اهمية ليا عند حد، مش برشا هكا، دوبلاش و برا..

احساس منعرفوش برشا اما محلاه و مخيبو كيفاه منجمش نفسرو.

تصيرلي مرة في الفال، باش تجي موجات عالية مالبحر و تسكن قلبي و تخليه يدق بالقوي برشا و يحس حاجات جديدة.. قداش فرحت كي عرفت صاحب كيفك، أما...

فما حاجة لازم تعرفها، فما حاجة فيا قعدت تكبر ليك، حاجة كانت تشوفك هكا ياسر و محلاك و واو، ك صحاب و برا اي، اما ما نفر بيها كان بدات تكبر و تكبر مع الوقت..

ما فقت بروحي كان وليت نخمم فيك اغلب وقتي و دورتها نكتب عليك من غير ما نشعر، و دخلتك في كتيبتي و حروفي و غادي سكنتك. ما كنتش واعية بروحي.

أصلا ما يصيرش منو هالقلب اللي فيا، باش يطيح يكراشي على حد، من جرد تصويرة ،لا شافو في الحقيقة و لا سمع حتى صوتو.. تي اكيد اللي قاعد يصير فيا مش صحيح ..

اما هاك الكلام اللي حكيناه، هاك شوية التصاور اللي برتاجيناهم، هاك الفدلكة الماسطة عقاب الليل ،و كل حاجة افتراضية خلاتني نزيد نغرق فيك و نغرقك في قلبي و عقلي ،مش نسكنك برك.. وقت غرقت فيك نتفكر وصلت لبرشا بلايص ظلمة و غاارقة، كل ما غرقت فيها و غطست اعمق كل ما كنت نحبك اكثر، و عارفة بيني و بين روحي انك مستحيل توصل تحبني بنفس الطريقة، مستحيل توصل تشوفني اصل.،خاطرك عارفتك راك فديت مالعلاقات و الصحبة و كل حاجة فيها نفاق و تفنى فيسع، أما آني كنت كيفك زادة، كانت كلمة شنحوالك ولا شعاملة، وحدها من اي حد، تخليني نحس روحي خير و مش وحدي. كانت تكفيني.. اما قلبي ما اكتفاش ب هكا، و وصل يرسملي في تصاور عليك في مخي و ذاكرتي اللي مش عارفة تتفكر غير وجهك و ملامحك بالتفصيل الممل ،رسمت تصاورك في مخي و حلمت بيك في منامي ب كل طريقة و بأي صورة ممكن تتخيلها، نتفكر كنت خلقتلك صوت ليك، و تلاقيت معاك غادي، في مناماتي.. سلمت عليك مرة و تبسمتلك، و مبعد فقت غردت بالدموع أول ما عرفت اللي اني كنت نحلم.

الحكاية متاع اني نحلم بيك، تواصلت معايا ثلاثة أشهر، ممكن اكثر و الله لا نتفكر، بالرسمي ضيعت الحساب من كثرة ما طولت معايا الحالة.. مبعد خذيت قراري.

قررت معاش نحكي معاك، هكاك باش ما تقعدش اخر حاجة في مخي نخمم فيها و اول حاجة في منامي نشوفها كيما كان يصيرلي كل ليلة.. حاولت نقطع اي طريقة باش ما توصليش و ما نوصلكش و نبقاو بعاد.

أما تعرف اش صار؟ زادت قدمت بيا الحالة، انت.. وليت حاضر في مخي و عقلي و ذاكرتي و حلماتي و مناماتي، اكثر من قبل.. فما ليالي عديتها نخمم فيك للفجاري، مش عارفة فاش اما انت كنت داخل في افكاري و افكاري هاذي بيتتني فايقة لين ضو الصباح بان، ساهرة نسأل في روحي كيفاه وصلت للمرحلة هاذي من مشاعري تجاهك و اللي لتو مش فاهمتها شنية. و مبعد نقعد نبكي برشا لين نتهد و نرقد بالسيف عليا.

اما انتي ما عاونتنيش، قعدت تسأل عليا و تحكي معايا كي عادتك، و ماكش فايق بيا اش حاسة ولا اش صاير فيا، و اني ما كنت نعمل شي غير إني نجاوبك، أصلا ما كنت نعرف نعمل شي غير نجاوبك.. كان من حقك باش نجاوبك خاطرك ما عمتلي شي، ما عندكش حتى ذنب، الذنب الوحيد هو ذنب عقلي اللي بنالي أحلام وردية و خلاك تكون فيها الكلها،. أما كنت باقي لازم نقاوم ،نقاومك انتي و ما نجاوبكش و نطفيك كان لزم،..

أما اللاوعي متاعي ما ساعدنيش، و قعد يجيب فيك ليا، كل ليلة، لمنامي.. و كي نقلك كل ليلة، اعرف راني نقصد كل ليلة، حرفيا..

راك تشوفو ادمان و تخاف مني، اما هذا الكل صاير في لاوعيي، و منامي، قلي كيفاه تحبني نتحكم في منامي و نخرجك منو تراه..

الحق الحمل زاد ثقل عليا، و وليت نغزرلك انت اللي مذنب باش حالتي ولات هكا، و باش مخي ولا يفلطي بيك و هابل عليك ،و طايح لوڤ ليك و غارق فيك للعنكوش..

معناها كيفاش باش نفسرهالك ،تراه تخيل،. نخلق منك انت اخر، في مخي، ليا اني وحدي، و نتفرج فيك تحضر و تغيب في منامي و اني منجم نعمل شي و لا نتحكم في شي.

راهي عمرها لا صارتلي، فالأول بدات بطريقة درا كيفاه اما بنينة محلاها، و تو ولى حمل ثقيل، عليا وحدي. قاعدة نتعذب هنا، والله قاعدة نتعذب و بالطرق الكل، كان نفسانيا مخي باش يتشوشط، كان تصرفاتي تبدلت، كان

سوايع نومي قلت برشا لساعتين ثلاثة فالليلة كان شاطت..

راك تقول شنيةالهبال هذا، أما اني بيدي مستغربة من الشي هذا الكل، و من قداش مشاعر هازتها على قلبي وحدي، و ولاتلي حمل رزين، تو شهور..

ما لقيت حتى حل، غير باش نخليك تمشي على روحك.. نطلق سراحك من قلبي يعني و كذا، قبل ما يزيد الشي يكبر بيا و يولي حب من طرف واحد، هذا كان ما ولاش و وفى..

قررت باش نوقف كل شي، نبداها بإني نقص معاك اي وسيلة اتصال بيا باش ما تنجمش توصلي و نسهل على روحي باش ننساك..

احساس فيا الداخل، يقلي يلزمك تعمل هكا، خاطرني بالحق قريب باش نهبل، مش عارفة بالحق كيفاه صار هذا الكل و من وقتاه أصلا..

اللي متأكدة منو اللي اني لازم نقطع معاك اي كلام ،لا ك صحاب و لا ك صحاب قراب برشا.. خاطرني زادة متأكدة اللي كي باش نبقاو صحاب، باش يخليني كان نزيد نعاني و اني صاير فيا من تو بما فيه الكفاية..

كل شي نقلك فيه حقيقي و صادق برشا، و تعرفني كنت ديما صادقة معاك.. و تو كنت يلزمني نقلك الكلام هذا و نخليك تعرف، خاطرني مازلت نحب نبقى صادقة معاك، هكا خير، و لا نكذب عليك و نعمل فيها فرحانة و اني

نحكي معاك، وقت اني معبية غش مالداخل خاطر معاش عارفة نتحكم في قلبي و عقلي من ناحيتك..

فما شكون قالي الكلام اللي نقلك فيه تو، اما اني ما حسيت شي، و رفضتو، و اللي صار خلاني نعرف اني كيفاه خليتك تحس نهار لي قتلك راك تعجبني ولا تو و اني نحكيلك كيفاه غرقت فيك.. كيفاه وليت نكتب عليك، و ما

عاد نكتب غير عليك.

سامحني كان حبيتك اكثر ماللازم، خاطر بالرسمي الشي كان مش بيديا ،الشي كان في مخي و اني معرفتش نتحكم فيه..

و تو نقلك، يعيشك، خليني وحدي، ماللخر معادش تدور بيا، مانيش لباس، لازمك تبعد ولا اني نجبد روحي منك، باش انجم نبرى منك أسرع.. يلزمك تخرج من راسي، و قلبي و عقلي، تخرج مني، خاطر مفماش حل آخر غير هكا.

عاوني بإنك ما تحاولش توصلي، و هكاك تو كل شي يسهال،..

كنت صاحب باهي معايا لذا باش نشكرك خاطرك زينت دنيتي ،و لو تو باش تخرج منها، أما نحب نتمنالك كل التوفيق في حياتك.. و ما تنساش باش ديما تضحك

صدقني ما تعرفش شكون تنجم تغرق في ضحكتك و تعشقها كيما اني عشقتها، اما مش بالطريقة متاعي، خاطر كيفاه اني حبيتك، كانت طريقة تسمم المخ، خلاتني نموت عرق عرق و اني نحب فيك، لين فنيت فيك، و عمري

فنى