و ف اخر عومة

نتفكرك عاودت جبدتلي عليها

حكيتلي كيفاه كنت تجيبها لهوني معاك

كيفاه تلعبو كي الصغار بالما، كيفاه شعرها يلمع في الشمس

كيفاه خصلاتو و هوما مبلولين، يخليوك تسرح فيها

و بدنها و هو مالح بما البحر، يحسسك اللي لحمها الكل يبكي في دموع مالحة

نتفكرك كنت تقلي نبوس دموعها الكل و باقي تبكي

كاينهي كانت حاسة اللي نهارتها مش باش تعاودو تتلاقاو

نتفكرك كيفاه كل ما نجي نحكي معاك، تتفكرها

تتفكر ما تنساهاش و تفكرني فيها معاك

تشبهني بيها شوية، و بعد ترجع في كلامك و تقلي لا ما كانت تشبه لحد، وحدها و ما كيفهاش، و غيرها ما نلقاش، من غير ما نلوج

و اني كنت نعرف، كنت نشوف فيها في غزرتك لشعري تحت الما، و في سرحتك في ريحتي و اني نحكيلك، و في بوسة كنت كل ما تعطيهالي، تتطعم شفايفها فيها، و تقلي محلاك، و بين شفايفك تقصد محلاها، هي..

قداه كانت محلاها و قداه كنتو محلاكم و قداه اني مش عارفة فاش قاعدة نعمل معاك و هي لتو عايشة فيك

مش عارفة علاه نجاوب ميساجاتك كل فجر كي تقلي باش نطلبك جاوبني

و كي تكلمني تحكيلي عليها تبكي و تقلي توحشتها، يا ليتني ما خليتهاش كي قاتلي معاش نحب عليك

تطلبني و الذنب ياكل فيك باقي، كيفاه اخر مرة كلمتك فيها هي و انتي حسيتها ماهيش لاباس، و قلتلها نجيك و نشوفك و هي قاتلك لا

يمكن كانت حاسة انها على فرش الموت و ما حبتكش تشوفها تذبل

بعد ما سقاتك برشا حب، يكفي الدنيا الكل

بعد ما كبرتك و ضواتك و احتواتك فيها.. لعلها ما حبتكش تشوفها فارغة من روحها و انتي تتفرج فيها و متنجم تعمل شي

لعل هي حبت ترتحك من احساس العجز قدامها، لا من قال باش ياكلك احساس الذنب انك ما مشيتلهاش، و ما طبستش على ركايبها و تكيت راسك في حجرها و بكيت كي ولدها و قلتلها بربي ما تخلينيش

لا من قال باش تلقاني اني في نص الثنية، تملى بيا فراغك منها.، و تغفر لروحك ذنبك لي واكلك، و اني وين منعرفش

اني نغرق في تفاصيلك و انتي عايش في خيالها

اني نصنع في لحظات معاك، و انتي تتفكر في ايامات معاها و تعاود تحيي فيها باش ما تموتش فيك

و غرقت اني و ماتت هي و مازات انتي تلوج عليها فيا و اني معادش فيا.