كيما اليوم .. طفلة صغيرة ضايعة و مش عارفة هيا وين ..الحقيقة حاولت ..حاولت تضحك من قلبها و تنسى وجيعة عندها سنين، حاولت تفرح بعيدها العشرين أما مش عارفة تقدم و تنسى ولا تقعد معلقة بين البينين،، يييييي حتى هو عشرين و اكا العام ولى عندو تسعة سنين ، و مع كل عام تزيد تكبر الوجيعة و تغلغل في القلب ك المسمار ، بنية يا حليلتها و كيفما اليوم أمها جابتها اما خسارتها ما كبرتها و لجدتها عطتها،،،،

كيما اليوم .. نهار اليوم يذكرها في 2009 ، بنية فرحانة برويحتها و فرحانة بالهدية لي أختها جابتها،، فرحانة بلبستها و محفظتها و شاقة البر في العلم تطلب و ساعة ساعة تاقف و تخزر ل لبستها حليلتها.. مافيبالهاش لي بش تمسح دم بكارتها، يا حليلتها كانت اخر حاجة ساترتها،، ييييه الوقت لف لف و منها الفرحة خطف، مارد كبير من اسوء خلايق ربي لف لف و عطاها بكف خشمها نزف و بدنها ضعف ت شفيها من قوة غشيرة تفركح بكعبة حلوى تركح... ت ماو لف لف و الوقت من وجهها الفرحة خطف... لف لف اليوم الغشيرة لي عمرها 11سنة كبرت وولى عمرها عشرين ..... شفتو كيفاش الوقت لف لف... الوقت لف لف خذا منها امها خذا منها بوها خذا منها جدها والوقت لف لف.. كبرت و في جواجيها نار لاهبة ، جمرة دايستها، حاملتها بكفوف يديها و حاملة ليعتها متبننتها..، أما الوقت لف لف و لي خطف منها الفرحة على قريب عمرو يتقصف و خلي يذكر التاريخ و ماو لف لف تو العباد تنسى

لو كان يرجع بيا الزمان التالي راني برشا حاجات ما عملتهمش و برشا حاجات ما عشتهمش مثلا إنت ...إي إنت...

لو كان يرجع بيا الزمان لتالي عمري ما كنت نختارك .. عمري ما كنت نرضى لروحي لوجيعة و نرضى نتحرق بنارك ..

لو كان يرجع بيا الزمان لتالي سوايع و لا دقايق و لا حتى لحظات .. كنت نمحي كل حاجة كانت بيناتنا ، حبنا قعداتنا ضحكاتنا و حتى كلماتنا .. كنت نتفادى معرفتك و الحديث معاك .. كنت نمنع روحي و ما نمرضش بداك ..

.. وراء كل امراة عظيمة نفسها ثم نفسها ثم نفسهاوان اختفت نفسها فهي امها وان اختفت امها فهي اختها و ان اختفت اختها فهي صديقتها و ان اختفت صديقتها تعود نفسها... وراء كل امراة عظيمة قلبها...

جملة نحب نبدي بيها العام الجديد... نحبك تكون ملك روحك... مرا حرة... تعرف شنوا تعمل و كيفاه تتصرف... بقرايتك توصل و بمستقبلك تدلل.... خليك قوية... خليك عزيزة... خليك غالية.... حب روحك و عمل على روحك.... وكون سند لروحك...حب حياتك و اصنع مستقبل مزيان لروحك،... ماتمد يدك لحد و ماتستحق حد...

خلي كرامتك عالية و قدرك غالي.... خليك الروح المزيانة و القلب الصافي و الضحكة البنينة و العقل المثقف... كل عام وانتي تنور في حياة والديك... كل عام وانتي من نجاح لنجاح... اعمل تحديات جديدة لسنا... بدل من روحك.... الحكاية الكل تبدي بيك... حارب للخر و اوصل وين تتمني

مش بالساهل خذينا برشا قرارات في حياتنا و طبقناهم , مش بالساهل بعدنا على عباد حبيناهم , دفناهم في قلوبنا و عملنالهم عزاء ماحبش يوفى , حدادنا عليهم تجاوز انو نلبسو الاكحل و مانحطوش غناء في الدار و الا مانحنيوش لمدة عام , حدادنا عليهم منع انو القلب يدق , و الا يفرح مع غيرهم , و الا حتى نتخيلو رواحنا مع غيرهم ..

كذبنا و قلنا ناخذو الدنيا من الجانب المشرق , نحكيو على التفاؤل , اما في اول موقف نرجعو لنقطة البداية , اللي قال عليها الدكتور احمد خالد توفيق " في حياة كل انسان لحظة لا تعود بعدها الحياة كما كانت قبلها " على خاتر و انت تضحك بش تكون خايف من البكية اللي بعدها و انت شادد يد انسان عزيز عليك تبدا تتخيل كيفاه بش يعرضك نهار و ماتاقفوش على بعضكم حتى للسلام , اللحظة هذه هي اللي تفهمك الدنيا بالصحيح و كيفاه انك "الوحيد" المصاحب "لروحك" من اللي تولدت للي بش تموت , اما النقطة هذه قد ما هي بش تخليك تنجم تقاوم قد ماهي بش تعبك مادامها مست "الطمانينة " الي فيك .. مست العفوية و البراءة اللي في قلبك ..
" و ليس كل ما في القلب يحكى "

ﺣﺘﺎﻧﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻲ

ﺑﺎﺵ ﻧﺤﺐ..

ﺃﻣﺎ ﻻ! ﻣﺶ ﻫﺎﻙ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻲ ﻓﻲ

ﺍﻟﻜﺘﺐ..