كل ما يطيح الليل والشمس تغيب ، الوجايع تجيني وتطل عليا ، تبدا تهز فيا وتجيب ، كلام مكتوم في القلب كان نحكيه بيني و بين روحي الراس يشيب ، مرضي زاد مرضني لا لقيتلو دوا ويحتار فيه كل طبيب ، موجوعة من غدرة الحبيب ، ملي حسبتو بنادم و طلعلي ذيب ، كل شي نحب عليه يبانلي صعيب ، اي حاجة نعملها يترجموها بالعيب ،عايشين في عالم ياسر عجيب ، ماذا بيك تجري وتبوح بسرّك للغريب ،

نسال روحي ونقول علاش ! عذابنا في الدنيا ما يوفاش ، جروحنا ما تبراش ، ايامنا متفرحش وما تزهاش ، شادين في وهم ما فماش ،

دنيا كلها حسابات ، حياتنا شبعة كذبات ، خدودنا مذبلتها الدمعات ، علاش ما نضحكوش لغدوة شبينا ديما واحلين مع اللي فات ، ما نرضاوش بكتبة ربي وما ذا بينا نرجعو لي مات ، تثقال و ترزن علينا الايامات ، وساعة في رمشة عين تحس سنين عمرك قدامك في لحظة تعدات بين حزن و فرحة ضحكة مشات و ضحكة جات ، ...

كل واحد منا وغصتو كل واحد و محنتو نستناو المدينة تفرغ شوارعها بش احنا نفرغو قلوبنا في الظلام ... لي دموعو تبل المخدة واللي يبل وجيعتو بمرارة كاسين ينسيوه في اصل بلاه منين واللي يفني روحو في سيقارو ومع كل جبدة ينفخ شبعة غزول ، هذا يعزف لحن وجايعو علا قيتارة ولخرة تعصر من القلم والورقة كلام مكتوب بحرارة ، هي تعبر بتنهيدة وهو نادم كيفاه لتوة مخليها عليه بعيدة ... وانا فديت خاطر شي ماهو قاعد يتبدل وكل يوم علا هالمعدّل ،، نعدي ليل نتقلب لين يطلع الصباح و وقتها كلنا نرجعو لباس و نمثلو لي احنا قويين وفرحانين نلبسو الماسك لي اخرتو في الليل يطيح ... يخلي بلاصتو للوجايع !