مانخافش نخرج عقاب الليالي
نخرج نتْسرسب عل الحيوط ، صوت الليل و صوت السّكوت ، حسّ منانمة البيوت أنا نخْرجلك
نخرج مِن رُوحي نهربلكْ ..
روحي جراتلك ، تجريلك وسط ليالي السّود
السّود بلاح في تعنيقتك ، تعنيقة الفراقْ
تعنيقة الفرجْ و الصباح .. و أنا مازلت نجريِ
تعَدّى صباح و ليلْ و انا شادتّك
بعد ما الدنيا سيبتْنَا، و أنا مازلت نجريِ
عشْت ليلة بعد ليلة وِسْط كلّ عيِن فِيك نلوّج
نمِسْ في اليدين كلٍ يدْ بَاردة، كان يدّك
معبية فَوّارة ، دمْ يجري فِيك يزْرعلي في قلبي 

نوّارة مرّة تذْبل و تذوق المرَارَة و مرّة يِشرقْ عليها الفجر و تتْفتّح ، يُوفى الليّل تِطلع عليها شمسْ
تشرق ، تمسح نِسمة عرْقها و انا مزلت نجري..
اليدين الكل باردة صرد ، كان يدك كيف تشدني
نشد السما و نجومها نشد البرق و الرعد
تمطر و انا تحت المطر نتسرسب ..

بدنك شدني و انا هاربة ..
هاربة منّك ليِك !
أهربلي ، كان ذبل وردي عاود أسقيني
كان نسيت غنايتك عاود سمّعني
غَنّيلي علَى الجوابات اللّي كثرت
تو نكتبهمْلك
غنيّلي على أم السفساري و أنا نلبسهولك
أهربلي أنا نعرف كيفاش نشدّك ..
نراك وسط الضباب ، آقف قدام عتبة الباب
انا نحلّك كيما كل مرة ..
أهربلي ، ماتحبنيش ، الحب يمشي و انا نجري..
إيجاني بعد كل تعب ، أتعب تو نحطّك عند ظلوعي
حتى كان تكسّروا ، حتى كان تقسْموا ..
هوما مقسومين كيما تقسم المكتوب .. تقفلت البيبان
و أحنا نجريو و الحيوط تحطّت سمعتك تبكي و الصوت من تحت الحيوط يسري و انا نجري ......
و وقفت و ريتك ! محلى تبسيمتك..

الدنيا تجري بينا و على كل جرية ساقينا تتثنى
كل خطوة تغيب علينا الشمس ، نضيعك و نلوج عليك
نلوج على وردة من وردك ..
نسكن تحت صَردكْ ، كل خطوة نِشعلْ على جَمركْ
..
و نخرجلك ، نخرجلك عقاب ليالي و ريتك ..
نتنفّس و نسمعْ في تنفيستك ، وأنا حيّ !
تعدّاو أيامات و باب داري فارغ
لا حدّ حطّ الوَردْ و لا أنا خرجت تحت الصّردْ
لا تنفيستك هزت الريح و لا انا شديت صحيح
وردك مطيش ،صدري من غير تَمِيلتْ راسكْ مصلّحْ موش مريّش ..
و أنا نحبّوا مقسوم ، كيما تقسم المكتوب .
نطّل من الشباك كل ليلة علّك تجي ..
و أنا خرجت نجري ... نجري ... نجري
دمي يسري .. يسري.. يسري
و ريتك ... محلى تبسيمتك