مانخافش نخرج عقاب الليالي
نخرج نتْسرسب عل الحيوط ، صوت الليل و صوت السّكوت ، حسّ منانمة البيوت أنا نخْرجلك
نخرج مِن رُوحي نهربلكْ ..
روحي جراتلك ، تجريلك وسط ليالي السّود
السّود بلاح في تعنيقتك ، تعنيقة الفراقْ
تعنيقة الفرجْ و الصباح .. و أنا مازلت نجريِ
تعَدّى صباح و ليلْ و انا شادتّك
بعد ما الدنيا سيبتْنَا، و أنا مازلت نجريِ
عشْت ليلة بعد ليلة وِسْط كلّ عيِن فِيك نلوّج
نمِسْ في اليدين كلٍ يدْ بَاردة، كان يدّك
معبية فَوّارة ، دمْ يجري فِيك يزْرعلي في قلبي 

أشعر و كأنني جسد بلا روح لثاني مرة بعد أربعة سنوات ، و هذه المرة مختلفة عن المرة الاولى ، فعندها كانت مشاعري مبنجة تفتقد الى الجانب الواعي..

اليوم يشرفني حضور ذلك الجانب و لكنه أخطر !

دعني أحلل هذه النظرية بتمعن ..

عندما يشعر المرء أنه في فترة اللاشعور  و واع أنه فاقد لمشاعره ، يتحول تماما لوحش مروض أي تمتلأ فراغاته الداخلية بالانفعالات و القسوة ذلك ليشعر أنه لازال يشعر .. لكنه يشعر أيها القارئ..

فيبالي ؟ ام

شبش يرجعني لتالي

شباش يرجع الموجة بعد ما قدمت و وصلت للرمل ,

شباش يرجع حوانتي بعد بعد مافلسلو المحل

شباش يرجع ميت بعد ما كلاه الدود و دفنو القبر

خايفة على روحي لا نضيع ..و خايفة لا بعدك ضيعني
و بعد ما هزني لبحر شبش يرجعني؟
نهز حاجة مش متاعي و بعد نقول سامحني مانيش بلعاني فلّتها..
و الوقت يجري و انا المنقالة عدّلتها و كي نقوم مخّر نقول شباها غالطة و بدلتها ..
خايفة لا نضيع الدّورة و بعد نقول مخيبها الدنيا عوُرة ، و شبي الضّو طفا بالك الأمبوبة مقعوُرة..
خايفة منيّ و مانيش خايفة من الخوف
ْو خايفة الأفامْ و خايفة من البوس ، 

وقتلي تكون على روحك قاسي .. وقتلي ماتلقاش صاحب مواسي.. و لا وقت يناسي
وقتلي تهبط دمعة بلا بسمة .. وقتلي يهب هواء بلا نسمة
وقتلي تتكلم بسكات   
وقتلي مازلت في القاع
وقتلي تتفصع ..  
وقتلي الدموع ما تتقاطر وقتلي ماتلقى شكون تشاطر!
وقتلي الفرحة فرحة و الهم باطل ، وقتلي مخك خذا عطلة و من العمل عاطل تصوم رمضان اما في اللخر تلقى روحك فاطر..