غريب أمرك يا فتاة؟

لا تنفك الحياة على ضربك و السطو على أحلامك و لا تنفكين على الابتسام و رسم أحلام جديدة

أمن لحم أنت أم من حديد؟

تبكي كالأطفال بحرقة و في لمح البصر تمسحين دموعك و تشرعين في التخطيط لهدف جديد ببسمة

أراك أحيانا تعانين انفصاما في الشخصية ثمّ أجدك تأخذين بيدي من الحضيض و تبنين معي بيت من أمل و ثقة باللّه و شجاعة

فأتساءل حينها

من أنت و ما السر وراء قوتك و طيبتك؟

قالت:

أنا يا صديقتي مثلك أشعر كما تشعرين بالفرح و الحزن, بالتفاؤل و التشاؤم إلا أنني يا مهجة قلبي أكره أن أعطي الحدث أكثر مما يستحق و ذاك السبب وراء تحولي من مزاج لآخر في لمح البصر

أنا من روح للّه و مع اللّه و باللّه تعيش و من كان اللّه معه و حسبه لن يخسر أمام دنيا أو ظروف , هذا ما نصحني به أستاذي يوما و لازلت أستشعر كلماته تطبطب عليّ في كل مرة