Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149

تَعْرِف شْنِية الوْجِيعَة؟

douleur-blessure-relationsIbtihel Harakati - إبتهال الحركاتي

تَعْرِف شْنِية الوْجِيعَة؟

طُفْلة ظَلْمِتها الأيام وحِرْمِتها من أَبْسط الأحلامْ .. تِبْكي بالسِرقة و قَلبهَا مِكْوي بالحَرْقة.. عْبادْ دفْنُوها بالحيَا وبكلمة ضَرُها.. تهْمُلها شْرَفها ويَامَا ظَلْمُها.

تَعْرِف شْنِية الوْجِيعَة؟

طُفْلة صغِيرة يتِيمة فقِيرة ذلِيلَة مَظْلومَة مِالعبَاد.. جِعانَة في كِرْشها حتى في النُوم ماتَلْقَى وِين تْبَاتْ.. لا رْحَمها أقْرِب النَاس لِيها إلِّي دَايْرين بيهَا.. لا غَزْرَا مِالغِير تْحِن عليها ومِالدِنيا يْخَبِيها

تَعْرِف شْنِية الوْجِيعَة؟

كِي ترَى مْرَا في دار المُسنِين مَرْمِيَا ولا وِلْدها حَنْ علِيها حتَّى مِالبْنََّية .. دَارُلهَا عالمْلَمَة وإلِّي فمَّا خَلاَّوْها مَوْجوعَة بْغُصِّتها.. مِنْ بعد ما رَبَّاتْ وكبْرِت وتحت جنَاحها خَبِّتْ حتى مِاللُقمَة مِن فُمْها تْنَحيهَا وتْوِدْهم بها لِينْ توَّى شوف شْصَايِرْ فيها

تَعْرِف شْنِية الوْجِيعَة؟

الزِين زِينْ الرُوح مُوش كِما ماشِي في بَالْ برشا عبادْ.. كِي يْراوْ مْرَا بلا شعر يمشي في بَالْهم مِتْشبها بالرْجالْ..سإِلْتِشْ مرَّة رُوحكْ شْنِيَا سبَبْ اللُوكْ هذا؟ سإِلتش علاش هالمْرَا ترضَى روحْها هَكَا؟ حِسُو بالعَبِد قْبَلْ مَاتُحْكمُو عليه منْ أُولْ نظرَة.. كِلمة وَحْدة تْنَجمْ تجْرَح وإلَّا تْخَلِيه من جُرْح يَبْرَى.. يكُون سْبَبْها المرِض إلِي هَتِكْهَا وبْقُوِتها تِتْغَلب علِيهْ وبِالعَزِيمة ما تْخَلِيهْ

تَعْرِف شْنِية الوْجِيعَة؟

كِي تْرَى بنَيَة بِشهَادِتها شَادَة الدَارْ خاطِر بُوهَا زوالِي وماعندهَاشْ الحَقْ في مُستَقبلهَا تِخْتَارْ .. غِيرْها تِخْدم في جُرِتْ دَفْعانْ الفْلُوس وهي بُوها نَاقِصْ كان اليْدِين يْبُوس .. بَاشْ يدَخِل بِنْتُو للخِدمة ويُضْمنِلها مُستقبلهَا.. قَدْ ماحَاوِل وشَيْ حَدْ ما حَبْ يِقْبِلْها

تَعْرِف شْنِية الوْجِيعَة؟

مْرَا يامَا حِلْمت وتْمَناتْ بِوْليِد صغِير يَمْلى عليهَا الدار وفي حُضْنها يْبَاتْ .. تِبْكي بالوجِيعة إلي في قَلْبها سَاكْنِتها لِيهَا سنِين.. تْحِب على ظْنَا يِجرِي ويْنادِيها يا "مَامَا"

تَعْرِف شْنِية الوْجِيعَة؟

بْنَيَّة مارَاتْ شَيْ مِالدِّنيَا مِلِّي حَلِتْ عينيهَا.. بُوهَا وَخِذْها في راجل قَدُو وإلاَّ قُولْ أكبر مِنُو.. قَلِكْ نعْطِيهْ بنْتِي باش تْجِيبلِي في جُرْتُو الفلوس و تُصْرف عَالدار .. مَاهُو إلاَّ راجل مايِفْرقْش العمُر مادَامْ الفلوس إِلِّي في يِدُّو تِبْنِيلي قْصَر

تَعْرِف شْنِية الوْجِيعَة؟

كُلْ وحدة و لِيها حكاية في قَلبْها تْخَبِيها وتْلَوِجْ شكُون تِرْتاحْلُو باشْ تفَضْفِض بِيها .. صْحيح فمَّا أصحَابْ بالنْصِيحة يْوِدُوكْ أما إلِّي ماعندْهاشْ أُخْت تْحِسْها حتى لوْكان بالفرْحة يفَرْحُوك
في الدِّنيا هَذِي وجِيعة من وجِيعة.. تْحَيْرك في حياتك وإلاَّ تخَلِفْلِك لِيعَا.. وجيعة إنسان مظلُومْ وإلاَّ مهْمُوم وآخْرِتها يْوَلِي مقهُورْ.. حِسُّو ببعضْكم راهِي الدِّنيا مازالت بْخِيرها ورُوفُو بالمْرَا خاطِر حسَّاسة أكْثِر من غِيرْها

بقلم إبتهال الحركاتي


تَعْرِف شْنِية الوْجِيعَة؟