حدثتني كصديق لها أخبرتني

كم تهواه ، تحبه ، تعشقه و لا ترى الدنيا جميلة إلا في حضنه

حدثتني عنه قالت: هو إستجابة الله لدعاء قلبي لرجاء روحي

هو الذي لطالما له و عنه كتبت و ألفت القصائد الشعرية و غنيت له حبي و أشواقي و حالاتي الجنونية

تحدثت كثيرا بكل ما في قلبها من هيام به و جنون ، عبرت بيديها ، ضحكتها و احمرار وجنتيها

تحدثت كثيرا ثمّ ختمت كلامها قائلة

أتٌراكٓ تشعر بي و تفهمني يا صديقي؟

ابتسمت لها و أشرت برأسي أن أجل

و حال نفسي يقول

"كيف لا أفهمك و أنا بك متيم و كل ما وصفتي هو قطرة في محيط حبي لك و جنوني بك؟

كيف لا أشعر بك و عباراتك عني تعبر رغم أنك بكل حرف منها تغرسين خنجر الخيبة و الخذلان في قلبي أكثر. حتى بتٌّ لا أشعر بالوجع فقط أكتفي بمراقبة ابتسامتك فهي بالنسبة لي كمسكنات مرضى السرطان تخفف الوجع عني و لكن أبدا لا تشفيني.

فأنا في حبك سيدتي أحتاج معجزة تٌحيّيني."