Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149
Biberon , rouge à lèvres et bonbon ..
Cyrine Soussi - سيرين السوسي
شكون قال اللّي يعرس يتهنّى و ينال ما يتمنّى ؟
في سبرنا لا تنفع حنة و لا يتصلّح الشق بين الحماة و الكنّة .. يقولوا بلادنا صغيرة ، لا تفوت فيها شقيقة و لا رقيقة ، و حتّى مالإبرة كي تطيحْ تولّي شمعتها ضوّاية . و زيد اللّسان يمشي على خطوة السّاقْ و ساعات يفوتها و كان تحرّكت الأجداق آش باشْ يسكّتها ..تمشي ، تجري ، تنڤّز ، عاليمين ، عاليسار ، ديما لقدّام تقولش يكلّْ ولاّ يملّْ شيْ ديما يلُكّْ ، تقولشْ يتعبْ ولاّ يفكّْ !
في سبرنا لا تنفع حنة و لا يتصلّح الشق بين الحماة و الكنّة .. يقولوا بلادنا صغيرة ، لا تفوت فيها شقيقة و لا رقيقة ، و حتّى مالإبرة كي تطيحْ تولّي شمعتها ضوّاية . و زيد اللّسان يمشي على خطوة السّاقْ و ساعات يفوتها و كان تحرّكت الأجداق آش باشْ يسكّتها ..تمشي ، تجري ، تنڤّز ، عاليمين ، عاليسار ، ديما لقدّام تقولش يكلّْ ولاّ يملّْ شيْ ديما يلُكّْ ، تقولشْ يتعبْ ولاّ يفكّْ !
و أحنا من عند ربّي ناسْ تموتْ عالتّجديدْ ،عمرنا لا نطيحو مونكْ و لا نستعرفوا لا بفيشطةْ و لا بعيدْ .. و زيدْ ما يفلتْ حدْ و يا ويلْ ماللّسانْ إذا تمدْ ؛ أنا مثلا عانيتْ مالمرّْ مرّينْ ، لا سلمت و أنا صبيّة و لا بعد عرسي بسنينْ . و قدّاشْ كلاولي وجهي بكلاماتهمْ ؛ نصبّحْ و نمسّي على "فمّاش حويجهْ "؟ في الخدمة ، في الدّارْ ، في الحومة و على ريحة الرّيحة النّاسْ الكلْ تستنّى في مورسو البقلاوة و تبسي الكسكسي و الطّاجين و فاكية التّكركيبةْ و..قعدتشْ هكّاكة؟ و زيد مكتوبي طوالْ بيّا تقولْ ركاكة ، لا همّة و لا شياكةْ !
ولّيتشْ بايرةْ و بالدّمغةْ ، و ما نحكيلكمشْ عالمرْج و الذلّْ بعد الشّمخةْ ؛ لا تقولْ قارية ، لا تقول مستكفية و روحي صاينةْ : الرّاجلْ كيف بوتلّيسْ كانْ ركبْ لا عادْ ينفعْ فيه لا زيارة و لا بخور و لا سيالة دمْ تطيّرْ إبليسْ.. و زيد جيتْ مع فخّارْ بكري .. الحاصلْ مخلّيتهاش في قلوبهمْ و عرّستْ .. مشْ مهمّْ كيفاشْ أما عرّستْ ، غلقتْ الخمسة و ثلاثين و أنا عروسة في دارْ راجلي ! عدّيتْ العويّمْ لولْ لاباسْ ، و رتحتْ مالنّسناسْ الخنّاسْ و اللّي عاملْ فيها عسّاسْ ..
و برّة امشي يا زمانْ و إيجا يا زمانْ و النّاسْ يرجّعلها الوسواسْ ! و بدا الكلام اللّي يسمْ البدنْ و يوجعْ الرّاسْ . سلايفي و لوزاتي و صحابي و الجيران الكلّْ يتهامزوا عليّا ، بين المتشمّتْ و اللّي غايضو حالي زادو عالحكاية شويّة . " عملتشْ كريشةْ؟" ، ولاّ خسارة الفريشةْ ! يسخايبو الأرحام بيدي مشْ بيدْ اللّي خلقْها ، "الأولادْ زينة الدّنيا ، لا تخلّصْ حقّهم لا ديامنتْ و لا سرايا و لا لويزة هكّا ضوّاية " . أمّي مْنَا ، نقصدْ حماتي ، كل نهارْ و قسْمو ، مرّهْ كالعسلْ على قلبي ، تقولْ يا سعدْ هنّيلي بنيْتي ولاّ خنهنّيها بسعدِي، و مرّهْ تولّي أمرّْ مالمرّْ ، تتحزّمْ عليّا و لا تخلّي و لا تبقّي فيّا ، و هو الحقيقة تجي تلومْ تعذرْ ، تحبّْ تكمّلْ تفرحْ بولدها و ترا ولادو ملمومين عليه. ماللّولْ يسخايلو العيبْ منّي و كان تراوْ آشْ صارْ فيّا :لا خلّاو عزّام ، لا شيخ ، لا ولي إلاّ و هزّوني ليه ، حلّولي كتاب ، حنّاولي دجيْجة و فليّساتها و تصدّقوا عالثّوابْ و الحيّْ يسمعوا الجوابْ و تفرحلهم الأحبابْ.. الحاصلْ بهذلولي بحالي و راجلي مسيْكنْ كالأطرش في الزفّةْ ، ما فهمتشْ لا قاعدْ يجبدْ عليّا بالدّمْ الباردْ لا مغلوبْ على أمرو ، المهمْ قدام امّو عمْرو ما وازنْ الكفْة و شامل القفّةْ ما فالحْ كان يزومْ و يبرمْ الشفّةْ، و نهارتْ اللّي قالّي "غدْوةْ نمشيوْ للطّبيبْ "خلاّني مستعجبةْ.. الحاصلْ باشْ ما نطوّلش عليكمْ العيبْ طلع في راجلي مش فيّا ، بكيتْ كي سمعتْ الخبرْ، ماًنعرفْش علاشْ أما بكيتْ ، أنا اللّي كنتْ غارقهْ في الشّايحْ و عايشهْ بلاشْ نفسْ .. "العلْم تقدّمْ و المستحيلْ ولاّ ممكنْ ، احنا علينا بالدّوا و إنتمْ عليكمْ بالدّعا و ان شاللّهْ ما فمّا كانْ الخيرْ"
فرحْتْ أما فرحهْ ناقصهْ و التّخماماتْ كالرّاقصهْ ما تاقفْ على رايْ . بلا موزيكة بدني الكلْ يتهزْ و يتحطْ ما يفرزْشْ خطّْ على خطّْ ، كالموجهْ و الزّبدْ اللّي يموتْ عالشطّْ. قدّْ ما يطوالْ الزّمانْ و قدّْ ما قلت صابرهْ و حاجةْ ربي ، الأولادْ يقعدو العرصةْ اللّي تشدّنا للدّنيا، شكونْ فينا ما حلمشْ بضناهْ و العينْ حيّهْ ؟ كلّ ما ناقفْ قدّامْ المرايهْ ،يدّْ على كرشي و يدّْ على قفايا ، و الخصْلهْ تسرح بخيالْ يجرحْ : و كانْ ما نولّيشْ أمّْ؟ لو كانْ مِنْ كلمةْ أمّي نتحرمْ ؟ لو كانْ الدّوا ما يداويشْ العيبْ و ما يبرّدْشْ الكبدهْ و الدّعا يتعّبْ بالفارغْ الفمْ ؟ زعْمهْ شكونْ أغلى : الايّامْ و العشرهْ و لاّ الضّنى اللّي بيهْ العيشهْ تحلى ؟ عيشتي المربوطهْ بغشيرْ ، يبكي ، يضحكْ ، مِنْ صدري يرضعْ حنانة الدنيا و يدْبي عالحصيرْ .. نحبّ نحسّو وسطي ،ماليني ، معبّيني، يضربني بسقّيه باشْ يقلّي راني هنا و يستنّى يشوفْ عيني ، و تخلويضْ الهرموناتْ كيف بين الضحكة و الضحكة نولي نبكي و نتنرفزْ و هو يهدّيني ، و وجيعة الولادهْ و حلاّنْ القبرْ اربعينْ يومْ بالتّمامْ و الدّوامْ .. و زعْمهْ نضحّي ؟ براجلي و عشرتْنا ، بعشيّشْ عيشتْنا ، بالحلوْهْ و المرّهْ اللّي قتلتنا ، و كسيرةْ الخبزْ ؟ و .. مخدّتنا ؟
ليّامْ زعمهْ تهونْ ؟ نعرفْ روحي أضعفْ من إنّي نوجعْ و نخونْ!
الابتلاءْ صعيبْ و وجيعتي أصعبْ ..
و يا وليدي ما بنّكْ حلمهْ ..
فرحْتْ أما فرحهْ ناقصهْ و التّخماماتْ كالرّاقصهْ ما تاقفْ على رايْ . بلا موزيكة بدني الكلْ يتهزْ و يتحطْ ما يفرزْشْ خطّْ على خطّْ ، كالموجهْ و الزّبدْ اللّي يموتْ عالشطّْ. قدّْ ما يطوالْ الزّمانْ و قدّْ ما قلت صابرهْ و حاجةْ ربي ، الأولادْ يقعدو العرصةْ اللّي تشدّنا للدّنيا، شكونْ فينا ما حلمشْ بضناهْ و العينْ حيّهْ ؟ كلّ ما ناقفْ قدّامْ المرايهْ ،يدّْ على كرشي و يدّْ على قفايا ، و الخصْلهْ تسرح بخيالْ يجرحْ : و كانْ ما نولّيشْ أمّْ؟ لو كانْ مِنْ كلمةْ أمّي نتحرمْ ؟ لو كانْ الدّوا ما يداويشْ العيبْ و ما يبرّدْشْ الكبدهْ و الدّعا يتعّبْ بالفارغْ الفمْ ؟ زعْمهْ شكونْ أغلى : الايّامْ و العشرهْ و لاّ الضّنى اللّي بيهْ العيشهْ تحلى ؟ عيشتي المربوطهْ بغشيرْ ، يبكي ، يضحكْ ، مِنْ صدري يرضعْ حنانة الدنيا و يدْبي عالحصيرْ .. نحبّ نحسّو وسطي ،ماليني ، معبّيني، يضربني بسقّيه باشْ يقلّي راني هنا و يستنّى يشوفْ عيني ، و تخلويضْ الهرموناتْ كيف بين الضحكة و الضحكة نولي نبكي و نتنرفزْ و هو يهدّيني ، و وجيعة الولادهْ و حلاّنْ القبرْ اربعينْ يومْ بالتّمامْ و الدّوامْ .. و زعْمهْ نضحّي ؟ براجلي و عشرتْنا ، بعشيّشْ عيشتْنا ، بالحلوْهْ و المرّهْ اللّي قتلتنا ، و كسيرةْ الخبزْ ؟ و .. مخدّتنا ؟
ليّامْ زعمهْ تهونْ ؟ نعرفْ روحي أضعفْ من إنّي نوجعْ و نخونْ!
الابتلاءْ صعيبْ و وجيعتي أصعبْ ..
و يا وليدي ما بنّكْ حلمهْ ..
بقلم سيرين السوسي
Website Design Brisbane
Tags: