شمعتي ليا أيام وشهور متفقدتهاش.. موش ناسيتها الظروف منعتني أما من بالي منحيتهاش.. هي رفيقتي في ظلام الليل.. تعوضلي النجوم إلي في سماها طشطح وتميل .. جات على بالي أيام تعدات في رمشة عين.. تقول صارت البارح وهي ليها سنين وسنين ..

أيام تفكرني بطفلة صغيرة كيف كانت دلولة و حتى إلتوى مازلت نراها صغرونة .. بنية محبوبة عند الناس الكل.. الروبا زايدا فيها الشطر والوردة إلي تحطها فوق الشعر .. تفرح بالهدية كي تتمدلها تزهيلها أيامها وبالفرحة تحفلها..

كانت تستنى العيد يجي باش تلبس الروبى الحمرا إلي في الخزانة  و تتفقدها كل يوم.. الصبات الأبيض و الڨربيطة إلي فيه مزينتو وتزيد تحليه.. العيد قرب وفرحتها فرحتين باللبسة الجديدة والمهبة في اليدين.. معنقا بوها وهو بيها فرحان من بعد ما أمها لبستها الروبا تقول عروسة  في زمانها.. خيالها صغرون والدمية إلي في يداها هي وياها فرد طول ..

فرحة العيد كاملة للوالدين كي يراو  بنتهم فرحانة وبيها دايرين.. يا حسرة هاذاكا الزمان إلي فات وليه سنين تعدات.. كبرت هالبنية وما بقات كان الذكريات.. و فرحة العيد تبدلت كيما تبدلت قلوب برشا عباد.      

بقلم ابتهال الحركاتي