Fatma Cherif - فاطمة الشريف


ما قتلكش دبّر عليا ... و لا علمني كيفاش نعيش ... و طريقتك في المحبة ما تعجبنيش علاش تحبنّي نولّي نحب كيفاك ؟

انت متاعي كان حتى ما تحبش تستعرف ... حتى كان متقلق و حتى كان عندك شكون  ... حتى كان فما مرا أخرى تلبسلك و تتتزينلك و  تتربّج بيك ... حتى كان فما حاجات انا ما نعرفهمش ...و حتى كان مازلت تحب هاك الطفلة الأولى الي حليت فيها عينيك و علمتك شمعناها مرا

Fatma Cherif - فاطمة الشريف

ما طلبتش المستحيل...

حبيت مرا نقصّر معايا الليل ..

تاقف معايا و كيما نحنّ عليها , تحنّ عليا ...

و تدوّش لأمي و تبنن بيها...

من باب الواجب و مش من باب المزيّة ...

ما كذبتش عليك ...

قبل ما نبدا نحب نصارحكم بحاجة  في الحقيقة  أول مرة تصيرلي هاذي  أوّل مرا نوحل قدّام موضوع نويت بش نحكي فيه ... و لكن مع ذلك  شديت صحيح ... من أجلكم و لأجلكم و خاصة من أجل تونس إلي قد ما جابتلكم توريست ... مازالت الوجوه العفشة تغزو الشوارع

....

بعد كل حكاية فاشلة ...  تتقّص مالأول و لا في الوسط ولا مالأخر...من تالي و لا من قدام ... من فوق و لا من لوطا ... تتقوقع الطفلة في بيتها... كاس كبير من الهوت تشوكليت ... طزّينة رولوات بابي توالات ... شويا غنايات متع دمّار في البورتابل ... و  النبي مولاك ... النواح و ما قالت الناس

بعد مدّة ليست بالقصيرة تكتشف الآنسة المذكورة أعلاه  الّي البكاء ما عندو وين يوصلّ ... تولّي تتخّذ طرق أخرى لتجاوز المشكلة ... و تقعد مدّة باهية  تمشي و تتدعثر ... حتى لين تلقى ثنيّتها و تتعلّم تددّش وحدها من غير مشّاي ...