Fatma Cherif - فاطمة شريف
تقدمت بخطوات ثابتة نحو الفيلا الفخمة... كنت شبه مترددة في البداية حتى أنني فكّرت انوقز و نهرب ...لكنني بعد ذلك ربّصت روحي ... شتحبّوه يقول عليا فهمتلاّ ؟ أينعتني بالفتاة النيڨاتيف ؟ سحقا له وتبا ... أنا لم أكن أبدا نيڨاتيف في حياتي كلّكايا ...
أنا فتاة بقلب أسد و سأتجرّأ على أن أفعل ما لم يفعله الآخر ... ونبعد لحظات من التُخمام مع نفسي ... نوقزت ... و وقفت أنتظر دهرا أو بضع الدهر ... حتى لاحت لي من بعيد شابّة في العشرينات من العمر ... ترتدي فستانا أسود من كثر ماهو ميني أصبح "مي" فقط ... و فوقه ميدعة مطبخ بيضاء من كثر ماهي قصيرة زادا يمكن القول انها "مي" فقط ... تقدمت بخطوات ثابتة و فتحت لي الباب و حيّتني بكلمات مقتضبة ثم قالت