ماصاب ورقة جديدة و نكتب فيها بلا تشطيب ... بلا محبّة ... بلا عشرة .. بلا عذاب ... بلا عيب ... بلا نشدة بلا جواب ... بلا أعداء بلا احباب ... ماصاب عديّت الامتحان في دنيا أخرى .. في بلاد بلا عباد ... في مدينة كل شي فيها نتمناوه يصير ... كيما في الرسوم المتحركة ...

لوكان  صبحت راقدة هاك الصبحية ... لا قابلتك  و لا عرفتك و لا تلاقى خطي وخطّك عند الرمّال ... ما شفتش  شمع عيدي في ايدك يتحدّى في المُحال ... ماصابني كملت عمري مخبيّة  وراء غزرة و بوسة خال  ... و يا ليتني  سكّرت عليك كل ثنية  ... و قعدت تعرفني كان  في تصاور و كلمات  كي طفلة وراء الريدو منسيّة و هي مولات الاعمال ...

ما صاب لا ريتك ... و لا سرقني الوقت معاك من ثمانية الصباح لخمسة  العشية ...ماصاب وفيتك  قبل ما نكتب  ملاحظاتك بالستيلو الاحمرفي الورقة الاولانيّة  ... وماصاب ما جات عينك في سروالي المشمّر وانا نجري على شط بعيد في طمبك دجمبر .. أحيت من  اخر ايام الشتوية ...

ماصابك وفيت قبل ما تبدا ... لا جيتك   و لا قريتك و لا بيني و بين مخدتي كل ليلة خبيتك .. ولا قعد اسمك منقوش بماء الفرق في جواجيا ... ماصابني ما عقدت معاك النيّة و لا  ستنيت منك فرح  ... و لا كملت عمري بجرح ... اش بش يسكّرو... اش بش  يداويه  ... قداش أخضر هالجرح

نتمنى ايام الاعياد... ما صابك في غير بلاد ... ما صابك من غير جنسية ... ماصابك بعيد بعيد .. لاك بالعشرة  ناسي و أمّاليا ...ولا بالمحبّة الصغير الي يعزّ عليا ...  ماصابني دفنت هدرتك من اول نهار تحت ردم الزليزيّة ...
ماصابني لا عشت لليوم و لا قطن سحابات الحلمة تقلب غيوم ... سماء كحلة و غراب مشوم ... لا عاد الكلام بقيمتو و لا السكات يوصّل .. و لا ينفع في الميّت لوم ....

خاطيه المكتوب و حاشاه ربي ...  و شمدخلّها الاعوام ... ماصاب عفست على قلبي .. و لا جنحت بجوانح مكريّة ...و ردّيت الدين الي عليّا ... و ما خذذيت كان قسمي ...

ما صابها وفات بغزرة حنينة ... بريحة بنينة ... بقلب مجبور... ماصابها وفات في طمبك الزينة ... ماصاب في عشاء و روبة نص  ايد بالنوارة الجيدة ... ماصاب وانا قنفيدة ... ما صاب وانا شايخة ... ماصاب في طمبك الصيف.. ما صاب من غير جليدة .. ماصاب وانا فرحانة ما صاب من غير غزرة حزينة ... يا ليتنا ما وفينا ...

ما صاب العشقة ما ركزتناش لين قسمت ظهوراتنا ...  ماصاب حبيّنا وما شعفناش لين وفات حياتنا ...

ماصابها كملت .. ماصاب خلاوها حلمت ...

ما صاب عشنا  في دار حيوطها بلاّر ... نتفرجو منهم عالبرد و احنا دافين ... و نحكيو عالسفر  و احنا معنقين ... و يوفى الحطب نشعّلوه .. و كي يجي يطفى نحرّكوه ... ماصاب قعدت الحلمة و ما صبحتش رماد .. ما صاب خطاتنا العينين ما صاب بعدونا الحسّاد..

ماصاب وصيتك على باكو حليب ورطل سباقيتي خشين  ... و تعاركنا على ماتش و مسلسل  و قصّ الضو علينا الاثنين ... و عطيتك بظهري و رقدنا  متنابزين ... وغطيتني ببدنك برغم الغش خاطرك حنين ... ماصابني حلمت و كمّلت .. و ما قمتش مفزوعة نقرا في سورة ياسين ...

ماصابك ليا ... ماصاب عرفت بوك ... و تعاركت معاك على مرا تغزرلك في سهرية هزيتها و حطيتها و قتلها ينعبوك .... و ما  صاب ما زوّزتك لتراكني و جواجيا  و ما حكيتلك عالوجيعة الي فيا ... وما تفرشت ثنيّتنا بالشوك ... يمكن  راك قعدت تغزرلي كي نجمات السينما ... و مش مصدّق اني نتمّس و اني كي النساء .. تنجّم عشقة تحوّلني من جنيّة لانسيّة ... و نندم في لحظة اني جيت للدنيا مرا ...
ماصابك من قَسْمِي .. ماصابك ولد قِسْمِي ...

ماصاب مالاول ما تفاهمناش ... قبل ما ننشدو أسئلة  حولة من نوع كان ريتك  قبل زعمة كيفاش  ؟ و شبي احنا يصيرلنا هكا  علاش؟  ... ماصابك قعدت حزين وخليتني حزينة .. و لا عنقّنا السماء  في لحظة حلمة بنينة و فرحنا بحمل همنّا الكل ... ماصاب خلاونا كتبنا و ختمناها بنهاية زينة  من نوع الأمير و الأميرة و عاشو و جابو الصغار ... وهوما ماهمش صغار ... احنا طرشقو علينا  كرطوش الحبار.. احنا  قبل الوقت فكّولنا الورقة ... وماتت هدرتنا بخنقة ..

ماصاب ورقة بيضاء لا فيها شطّبت و لا منك قرُبت و لا في غفلة من الزمان حبيتك بالسرقة