ما يحبهاش ... هي

يحب ضعفها و روحها المكسورة قدامو ..

كيفاش توحل و تغرق في شبر ماء ..

كيفاش هو بالنسبة ليها الماكلة و النوم و الهواء

و كل حاجة تنجم تستحقلها من الي تفيق لين ترقد ... و من الي تتولد لين تموت ..  فيه هو موجودة ..

كيفاش تخنس كي يعيّط عليها ..

كيفاش يفيّض عينيها بالدموع ..

يحب يراها مكسّرة بلا بيه

ما تنجمش تقدّم ما تعرفشي تُصدم عالدنيا

في كل شي يخصها ... ترجعلو

ما تقرّر حاجة كان ما يقرللها هو

و من فيانة روحها تسمعلو

من فيانة روحها ستخايلت دبايرو محبّة

و ستاخيلت دورها في الفيلم كبير

برّا يا زمان و ايجا يا زمان

طوال الفيلم و تبدّلت الأدوار ..

و لا هي الي كبرت ؟

الله أعلم

فاقت نهار وحدها من غير نصايح

و لا سمعت لصحباتها

و لا كلام والديها

فاقت تلقى روحها برات

و كبرت عشرين سنة في ليلة

كي غزرت لروحها في المراية لقات سمايل وجهها تبدلت

يمكن كبرت

و لا تعبو رجع عليها

و غزرت للحاجات الي دايرين بيها

كيفاش كل يد شدت اختها كان هي

.. يدها وحدها مشوّهة ضايعة بلا ثنيّة

والدور الكبير طلع لكلو كذب في كذب

سيادتو :

يجيها كي يحب

ياخو الي يحب

يضحكلها كيف يحب

يطلبها وقتلي هو يحب

يعذبها بلا مناسبة و لا سبب

يشيخ كي يراها تبكي

يغزرو لروحو في المراية ببرشا فنطازية

و يسكر بدموعها لوجوه الصباح

اكثر ما يخسرو عليها منديلة بيضا يرميهالها

بش تمسح بيها دموعها و وسخو الي فوق قلبها

و يهز روحو  و يمشي

و يرجع كي هو يحب



اليوم ...

بعد ليلة تعب و عذاب للصباح ..

غزرت في مرايتها تلقى العمر متعدي من قدامها كي الترينو

لاهي قادرة تركب فيه لاهي قادرة تستنى الي بعدو

فاقت مخّر الي دورها مش كبير

و الي هي و كرامتها و روحها الفينو

جرد كومبارس

تمنات برشا تسّيب لقلبها الحبل ..

و قررت في الاخر تلقف الي مازل من عمرها و سنينها