نظرت إلى الخاتم الذي أرتديه، وسألتني:

-هل خطبك أحدهم؟

- لا

- ارتديه بإصبع آخر إذا

- لم؟

- ذلك مخصص لخاتم الخطبة أو الزواج فقط. .تلك هي عاداتنا

- حسنا

- لكنه جميل، هو من فضة؟

- لا

- بكم اشتريته؟

- طيب، ما الذي تودين معرفته أيضا؟ ومتى ستنتهين من طرح سخافتك

أنا اشتريت الخاتم، وأنا خطبت نفسي وعاداتي غير عاداتكم وهو من ذهب أبيض، وسأعرفك بالصائغ الذي اشتريته من عنده وهو أعزب، ويبحث عن فتاة جدية من أجل الزواج. واصلت طريقها صامتة، وهكذا تخلصت منها. .

بعد نصف ساعة مرت أمامي بنفس المكان، ومعها ذلك الصائغ الأشقر ماسكا يدها، وابتسمت عندما رأتني وانا لا ازال أنتظر قدوم الحافلة.