حكايتي كالحلمة, كالبسمة وقت الغصرة ..

حكاية محبوسة تحت صخر في قاع واد هرهار..

كلالو الدّهر راسو و نساتنا يه ليام ..

قالو معادش موجود, خاطر ماهمش يشوفوا فيه ..

أما يا نهار لي يقوم , يخلّص القديم و الجديد ...

يقولولي هاك ديما زاهية و بهم الدنيا ماكش لاهية , أما ما يعرفوش اللي انا محرومة حتى من تنهيدة تحكي الوجاعة القديمة والجديدة.. خاطر ما عنديش الحق نكون ضعيفة, نظهر ضعيفة

..و لا نخمم بدمعي من همي نرتاح

مانيش طالبة برشا. الحكاية لكل ربع ساعة ولا هي ساعة،  نبكي فيها دموع حابستها عندي في عوض العام عشرين ..

روح تنين , و حد ما شايف ذبلة العينين..

يقولوا كل فول لاهي في نوارو , و انا نواري ذابل , كيفو كيف قلبي لي ولا مالفرحة جافل .. خايف يفرح كالعباد , خاطرو وين يفرح يزيد يتوجع أكثر من فبل ما الفرحة تدق عليه البيبان ..

كاينو فرحتو مسروقة ..

و بيه حد ماهو حاسس و مانيش نلوم

ما يحس بينا كان الخالق , يفهم كل شي مالتنهيدة لي ..مطيرة علينا النوم

يقولولي ما تخافش لي قلبو باهي يلقى كان الخير

مالا شبيني؟

زعمة انا مانيش منهم ؟

ولا زعمة منسية و ضيعت زهري و تغطّى بتراب الثنيّة

خليني نرجع نشوفو وين

طاح عالخدين مع دمع العينين؟

ولا في بير غارق لا ناعس لا فايق, خايف مني نقلو انت وين ..

ايجا ايجا و ما تخافش

ايجا خلي الدنيا تزهالي , و القلب ينسى وحدة ليالي ... ايجا خلي الجبين يندى و العمر يتعدّى ..

ايجا يزي ما هربت راني بلا بيك عييت , و مالناس همّي خبّيت

....مليت و مالتفركيس عليك فدّيت

...ايجا يزي ما تخبّيت