أحتاجك أحيانا و أشتاقك كما لو أنني أحتضر و لأموت بسلام يجب أن أراك

أتمنى أن تجتاحني و تتغلل في أعماق أعماقي

أشتاقك بجنون فأرغب في أن أُحلق في الأعالي و آتيك أرسم قبلة على جبينك و أسرق من الكون حضنك لثوان

هي لحظات تسكنني فيها مشاعر الحب و الشوق إليك و يعتريني الجنون بك و بهواك فأنسى كل الماضي بأحزانه و جراحه و كلامك القاسي و لا أحتفظ إلا بعينيك الّتي تعلن لي في كل طرفة منها أنها تهواني و لا تمل من النظر إليّ

هي لحظات أكون فيها على أتم الاستعداد لأتجاوز معك كل حدود الكبرياء و أختار فقط الحب و الهيام

أقول فيها لا بأس أن تجرحني و أجرحك و لا بأس أن تُبكيني و أُغضبك

لا بأس يا حبيبي مادمنا مع بعضنا البعض، لا بأس ما دامت يدك تمسك بكل قوة بيدي و لا بأس مادام حبنا أكبر من كل  اختلافاتنا و مشاكلنا

هي لحظات أكثر ما أتمناه أن أهمس في أذنك أحبك فتتلألئ عيناك فرحا و تقول لي أهواك فأخجل لصدقها و يعزف قلبي ألحان الفرح و السرور...

كم إشتقت إليك، إلى إسمك و رسمك، لخيالك و كلامك!!!

اه لو تعلم مدى صدقي لما تأخرت لحظة في القدوم إليّ

هي لحظات أحيا فيها لأجلك فقط ثمّ و للأسف يصفعني الواقع ليخبرني أنّك صرت لغيري و ما أنا إلا ماض و وهم في حياتك.