هل دقّ قلبك للحب يوما؟

هل شعرت بلهفة لا توصف للقاء من تحب؟

هل شعرت أنّ كلّ كلمات الحب لا تكفي للتعبير فتكتفي بقول "أنا فقط أحبك" ؟

هل جربت هذا يوما و إن لم تفعل هل مارس أحد ما هكذا مشاعر تجاهك؟

هل كان يراك الأجمل و الأفضل و أن لا مثيل لك في الوجود؟

و هل من أحببت لم يهتم بك كما لم تهتم بمن أحبك؟

هل و هل و هل؟؟؟

لا أعلم يا صديقي ماذا ستجيب و لكن دعني أخبرك شيئا لا تحكم على كلّ علاقة مرت في حياتك أنّها حب و أنّها لا تُعاد

فما دمت قادرا على رؤية الألوان و تمييزها فأنت بألف خير فقد بلغني أنّه من يفقد محبوبه تفقد حياته ألوانها و أنّ من يحب يرى كلّ الكون جميلا

أتعلم أمرا يا صديقي لقد ضحكت على كلامهم و قلت هذا جنون و لكن أتصدق أنّ هذا القلب الّذي بين أضلعي قد صار ينبض بالحب و للحب...

واللّه ما ظننت أنّ الحب هكذا و ما ظننت أني سأقف يوما عاجزة أمام شعورا يكتسحني إكتساحا و يجعل كل جزء مني مرتبط به...

لقد أحببت أخيرا... لقد أحببته بما فيه من عيوب و حسنات و أحببت نفسي حين رأيتني في عينيه...

رسالة ورقية وصلته في زمن الالكترونيات فطوى الرسالة و كتب عليها " أعلم . فمنذ زمن قد أحببتك يا صديقتي و اليوم كلماتك أخذت من حياتي ألوانها "