كنت صغيرة وقتها نقرا في الابتدائي و هو كان أكبر مني بزوز ثلاثة سنين ,كان ديما   يتعدى من قدام دارنا وكل مرة يعمل الي يخطر في بالوا , هاو مرة يتبولد ,هاو مرة يتركك ,هاو مرة يبزنس وكل مرة شيخطرلو كنت نتنرفز منو و ديما نصيح  " ابعد من قدام دارنا "

كنت نقولو " برا العب بعيد... يزي مالبلادة..

لكثريا يبدا معاه واحد صاحبو , ولد الحومة حتى هو و حتى هو كان واخذ فيا باي , كا يقلي " احكي مع صاحبي , شو ف محلاه صاحبي , قداش متربي , تي البنات الكل تتمناه.. كنت كل منراه متعدي نهرب نتخبى في دار بنت حومتي , نحشم من غزراتو , أسمر و طويل و عنيه كحل , من عنيه يظهر باهي و عسيلة و مزور و بليد زادة ههه , انا كنت طفلة من صغار الحومة شعري طويل و خدودي حمر و الضحكة متفارقنيش , كنت لفعى أما حشامة , كان هو كل ميبكيني يقوم يرضي فيا هيا سامحني , هيا معادش نبكي , هيا معادش نعود صنعتي .
و كالعادة يتعداو أيامات و يرجع قدام دارنا يتبولد و يسيب في الركاكة عليا , كنت كي تغيب الشمس نتحسر و تلقاني كل عشية عالعتبة الي قدام دارنا نستنى فيه , كنت حلوفة ديما عاملة فيها متغششة , اما انا فالعادة نبدى عاملة كيف .

تعداو ليامات و كبرنا هو ولا راجل و انا وليت صبية , فرقتنا ليام من وقت الصغرة معادش حكينا , اما المكتوب قعد يلعب بينا قول علينا نلعبو في غميضة واحد مغمض براسو عالحيط يعد للألف و لاخر متخبي ياندرى في اماهي بقعة , ومن بعد درنا درنا ورجعنا لنفس اللعبة لنفس   لبلاصة  و الذكريات تهز فينا و تجيب , و رجعت دارت ليام وفرقنا المكتوب من جديد و قعدة عتبة دارنا ذكرى لبرشا حكايات خاتر هي يلي ياما رات منا افلام و حكايات ..

و توا الاسئلة مشخشبة فالبال ' زعما يجي نهار و نرجعو كي قبل ؟ كي ايام الصغر ؟ زعما مش نرجعو لنفس الحال ؟ القصص الطفولية و أحلام الصغار , الشدة و الغميضة ؟ زعما زعما مش يرجع داخلنا نفس الشعور و  نفس الاحساس ؟ ولا مش يتبخر كل شيء مع الزمان قول عليه لاصار و لا كان ؟ زعما عتبة دارنا و جردة حومتنا مش ترجع نهار بلاصتنا وزعما مش يرجع هو اناديلي صغرونتي , انا ناديلو ولد حومتي ؟