أما آن لقلبكِ أن يحن..

أما آن وقت العودة..

كفاكِ هجرانا يا صغيرتي فما عودّتِ قلبي بذلك

مدللتي مازلت على العهد ولم أخن.. ولا زال قلبي نابضا بكِ.. منذ غيابكِ أدركت معنى أن تموت فيك الحياة وأنت لازلت على قيد الحياة.. صغيرتي مازلت على قيد الأمل.. أمل عودتكِ..

كنت كنهر يجري بأوردتي..ولكن هذا النهر أغرقني أهلكني ودمرني

سلبني قوتي وسعادتي وتركني عرضة للأحزان

كنت أتنفسك أتنفس الحياة بوجودك ولكنك خنقتني إخترت لي الموت بعدما كنت أنت الحياة

ما بالك قسوت هكذا فجأة وكأنك شخص غريب لا أعرفه شخص آخر عكس الذي أحببت

تعرفني قداش نحبك

تعرفني قداش نموت عليك

تعرف الي انت روحي وعينيا وقلبي ودنيتي الكل

تعرف الي بلا بيك منجمش نتنفس

هاي تعادات أيام وسنين..وصبت المطر وإنت ما جيتش..نعرف إلي إنت ما كنتش تحبها برشا أما ملي حبيتني وتلاقينا ولات تعجبك الحكاية تتفكر وقت تلاقينا  في عز الشتاء والدنيا برد والمطر تصب  كنا ندورو في الشارع وإنت تقلي يا مهبولة شوف ما فما حد  غيري أنا وإنت نضحك ونقلك هاكم خاطر ماهوماش عشاق كيفنا تقرصني من خدي و تضحك و تلف يدك على رقبتي و نكملو ندورو والمطر باقي تصب..المطر باقي تصب في قلبي في غيابك

نتفكر آخر نهار شفتك فيه كانت المطر تصب بالقوي وكالعادة مافما في الشارع كان أنا وإنت..نحيت الجاكيت متاعك وغطيتني بيها رغم إلي تعرفني نموت على المطر ونحب نتبل بماها..كاينك كنت تودع فيا بآخر مرة ترد فيها بالك عليا وتتلاها بيا..حتى عينيك كانت تودع فيا كاينك حبيت تقلي إملا عينيك مني راك ماعادش باش تراني..نظرة حزييينة مش كالعادة..

في نفس الوقت و نفس البلاصة قعدت تستنى بلهفة كبيرة كيف كل مرة تستنى باش تشوفو تستنى باش تقلو هزني معاك ما تخلينيش وحدي..ماعادش تغيب تعرفني نخاف مالدنيا من غيرك..

حبت تقلو كلام مخبي عندو برشا كلام ما يعرفوه كان هوما الزوز..ستناتو برشا و ماجاش..هزت روحها ومشات لبلاصة العادة  البلاصة إلي جمعتهم سنين..

جات بين عينيها كل لحظة عاشتها معاه تنهدت تنهيدة خارجة من عروش القلب وهبطت دمعة حزينة من عينيها..