نهارْ كاملْ وهو يحكيلكْ قداشْ يحبكْ ويموتْ عليكْ ونهارْ من النهاراتْ في عزّ الازمة يخلّيكْ تحتاجُو تلقاهْ مشْ لاهي بيكْ تتفكرُو وهو ناسيكْ يزيدكْ في همّكْ ويبكّيكْ هو اناني وقتلي يحبْ يتفكرك ْ ويجيكْ وكانْ عندو ما اهمّ منكْ بشْ يبقى بعيدْ عليكْ وكانْ لاهي،

الدنيا الكلّ تزيدْ تبعدو عليكْ هو اللي يحكم فيكْ وقتاش يحبكْ و وقتاشْ يخليكْ كي تفرغْ عليه ْالدنيا يجي طولْ يجرِيلِكْ يطيّشْ روحو بين ايديكْ يقلكْ انتِ حياتِي والعيشة مخيبها بلا بيكْ... وانتِ مسكينة تصدقْ وتباتْ في المخدّة تعنّقْ النومْ معادشْ يكحّلْ عينيكْ، وانت ِ تطيرْ مالفرحة وتحسْ الدنيا شويّة عليكْ الفرحة تزهيك وتطير بيك وهُو يخزرلكً ويضحكْ عليكْ ويفرحْ كي يعديها عليكْ

Khawla Ayari - خولة العياري 


ديسمبر و حكاية كبيرة مع الشتاء ، حكاية البرد والحضن الدافي لي ينسيك فيه ، حكاية الرعد  اللي كي تخاف منو  حبيبك بحرارة يلزّك ليه ، شهر لي تحلى فيه المحواسة كل ليلة تحت المطر و يقصار فيه الليل مع السهر ، شهر المحبة والعشرة ، شهر العشقة لي ما توفاش ...

ديسمبر و المدينة رايضة وساكتة , شوارعها فارغة و الكياسات المبلولة و الضو الخافت في كل زنقة وتركينة ،  والكراهب لي تترنح في الكياسات و تتبختر ... تحب تشبع من السكات ،

ويني تونس و ويني اعيادها ، وينو عيد العلوش ، العيد الكبير لي نفرحو بيه صغير وكبير ويدبي عالحصير ، اللي نتلمو فيه عالخير وايدينا تتمد وتعاون المحتاج والفقير ، وينو العلوش المقربط ، والعلوش اللي بالحنة ويني برائتنا كي كنا نسخايلو العلوش لي نذبحوه يمشي للجنة

ويني الشوّاية و الزقديدة والضحكة متع العايلة كي تتلم عالميدة ؟ وينو خبز الطابونة والسلاطة المشوية من يديات نسانا الحراير وبناتنا المقدية ؟ وينو عيد الكبش لي يدور والكانون لي يعجعج بالبخور ! وينو عيد اللحمة والشحمة ، عيد الدوارة والعصبان والكسكسي بالمسلان ، ...

بشْ نحكيلكُمْ على زُوزْ ،.انا ويّاهُمْ لِينَا برْشَة متْعَاشْرِينْ، قداشْ عنّا معَ بْعضْنَا؟؟ اييه بْرْشَة برْشَة وقت ! منجّمشْ نِحسْبُو قدّاشْ ، خاطْرُو كلّو لحظاتْ بنِينَة ما تِتْنسَاشْ ! باهِي منطولشْ عليكُمْ ، اما حايرة بشكون نبدا!خليني نحكيلكُم عليها هيَ ،هي المزْيانَة الحنينة ، لي مَا كيْفْهَا حدْ ، ديما يدْها ليّا بالخيرْ تتمدْ، هداتْنِي عمْري وزادتْنِي فُوقُو برشة من عمُرْها بش وصلتني هكة، فْناتْ برشة منْ صُغِرْها ،

سهْرِتْ عليّا الليالي و ضحّاتْ بالنوم الغالي، خيالْهَا ديمة في بالِي وقْدرْهَا عندِي ياسرْ عالِي منْغِيرْها شيْ ما يحْلالِي هي لي ديمة صابْرة على دْلَالِي وتعدّيلِي في هْبَالِي !! هيّ نِجْمة عالية في سْمَايَا هي ضحْكتِي فرَحتِي و علِيها نكتبْ ًالفْ غْناية ، في كلّ لحظة منْ قريبْ ولا منْ بعيدْ نلقاهَا معايَا ،هيّ لي ديمة تبعْ خطواتي و تخافْ عليا،

هيّ تحبُّو و هوّ ما يحبهاشْ

هي ترا الدنيا فيهْ وهو اصلًا ما يراهاشْ

هي ديما تتوحشو وهو كالعادة ريحتو ما فمّاشْ

هي ديما في الفرحْ والحزنْ معاهْ اما في وقت الشدّة عمرها ما تلقاهْ