نسيتك. .وبماء البحر غسلت ثنايا قلبي و تراكن سبعة مرات دعيت الرب ننساك.. ..وصليت عليك في المغارب صلاة الوحش و النسيان و دفنتك في طرطوشة شمس هاربة مالظلام. ..

نسيتك اما ريحتك تتسرسب في عروقي. ..ومازلت كيف ماتعرفني مالحبة نبني قبة محبة ومن تصويره في العقل منسية نلبس أحلامي ونتوسد كلامك وكلامي. ..وناديك تجيني ورعدك يضرب في كنيني ومطر وجيعتك تصب في مامو عيني. ..

نسيتك وباش نفطم قلبي على حبك عمتلو المر و الصبر. ..ولاحاك المر في حلاوة بوستك. ..ولاحاك الصبر لتصبيري. ...

المحبة ماتموتش ،و الذكرى عمرها ماتتنسى حتى بالغياب كل حد و بلاصة ماتتفكيش  المحبة ماهيش لعبة غورة ... الكوان المزين المبرقش  في القلب مايتبدليش حتى كان غبت سنين مسكر بالاف شرليات  ،،، الاربعة حيوط الي يلمونا ،  كل حد بيت فرش الفوضى متاع الوجه الاخر الي مانعرفوه كان احنا  الي اسمنا عايلة ..،

محبتنا لبعضنا ماتتشوهيش ..ماتنقصيش ..تنجم كان تتزاد مهما كنا  قراب و الى بعاد.. .كل حد فينا حافظ الاخر حفاظة كيفاش يقوم صباح ..قداش سكر في قهوة و كيفاش يترشفها ... الماكلة الي يحبها و الي يكرها .. شنية يقلقو ، يفرحو ،يبكيه ،يخليه شايخ مع الدنيا ،هذا شنية كنت نرى دارنا عايلتنا مايلزم ينقص منها حد ، و حد ماياخذ بلاصة حد ، حتى في الغياب و الى حتى في الموت ... ،

المحبة ماتهونيش ...ما تتباعيش و ماتتشراش و كان يعملو سوق محبة و يبيعوها بالكيلو كنت نشريها كماين كماين و نهديهالك لك وحدك ....نهديلك المحبة على طبق مالورد مناحي من الشوك و بتبسيمة في القلب ... كنت نحبك ...نعشقك ...

كنت برشة حلمات مصورين فيك ..كنت نراك كتاب مقدس هابط من عند المولى تكتب في سابع ارض و خرج تصور فيك كنت ....حكاية ماتتحكاش ...راجل يعرضك مرة في الدنيا جاي من زمان بوعنبة و كنت فايتني بليلة و كالليلة لفتني بها علمتك الحيلة و اللعب على الكل ...كنت حروفي لنكتبها ...

تخيلتك و خيالك مكني وسكني...تخيلتك في ليلة فيها القمرة غضبانة و السماء هزى خشمها عليها سكرت بيبانها و خرجتها و حلفت عليها باليمينات لا تبات في احضانها...تخيلتك جيت احذايا في شارع ظلام لا قمرة لا هلال و انا لا حب و لا دلال ..و حبيت تنطق و انا سكتك ...و في هالليلة انا شاهية نمرمدك و نهرب منك اما موش لك نهرب نتجبى بين زناقي المحبة لساقيا نبلت و انا نحاوز فيك فيهم ...و لوج علياو حس بيا قداش ناديتك و ماجيتش ...و بعدت عليك و ماحنينش ..دللتك و ددشت بك كيف الطفل الصغير اليوم شاهية نملص يدي من يدك و نسيبك و نقطع حبل المحبة لاني لك و لك ليا...و لوج عليا ..

ستنيتك ...اي ستنيتك مابين الخريف و الصيف ...

ستنيتك ملهوفة باش نتغطى بك و نحملك نخبيك في شوني و نسكر عليك و نخليك ...

ستنيتك و انا محضرتلك الاف الاحلام ... و خليتلك الباب محلول ..و فد الباب ...فد مالعرك مع الهواء القوية لتحب تسكر بسيف عارك عارك لين تعب و ايس منك و سلم امرو للريح ...و تسكر ...و يمكن كرهك خاطر الريح ضحك عليه و غلب ...

ستنيتك كيف المهبولة معنقة الشباك ....و الخيال الي يتعدى نقول انتي جيت ....