اعتذرت من نذير ، لاتزال في نوبة من الغضب لا تسمح لها بقضاء ليلة معه ... هكذا هي ايلين ، لا تقدر على السيطرة على نفسها ، هي بركان ان ثارت ، تغمر نيرانها الكل ، لذلك أصبحت تحاول الابتعاد عن الجميع في حالات غضبها ... رفض نذير أن يعود أدراجه ، أراد فقط أن يشم عطرها ، أن يحس بالدفء الذي افتقده ، اتكئ على كتفها و قضى الليلة يحكي لها ، قصصا لا تذكرها ، كانت شاردة الذهن تخمن ...
"انا تلك الفتاة التي عانت طويلا ... احبت و فرحت، بكت ، خالت باب الأمل قد فتح ... لكنها خسرت ، خسرت الكثير ، خسرت حبا ، دفعت ثمن الوفاء دموعا ، ازدادت قوة لتدخل تجربت كهاته التجربة ، لكنها الآن ترى النهاية ، قريبة كانت او بعيدة ، فهي تراها .... ستخسر يوما من جديد ، كل مالها ، فاما ان تخسر نذير و تواصل طريق الاحلام ، ام ان تخسر بعد سنوات كل حياتها ، سيهجرها نذير ، و تهجرها الجماهير ، و يهجرها جمالها ، الى ان تهجر روحها جسدها .... "
"انا تلك الفتاة التي عانت طويلا ... احبت و فرحت، بكت ، خالت باب الأمل قد فتح ... لكنها خسرت ، خسرت الكثير ، خسرت حبا ، دفعت ثمن الوفاء دموعا ، ازدادت قوة لتدخل تجربت كهاته التجربة ، لكنها الآن ترى النهاية ، قريبة كانت او بعيدة ، فهي تراها .... ستخسر يوما من جديد ، كل مالها ، فاما ان تخسر نذير و تواصل طريق الاحلام ، ام ان تخسر بعد سنوات كل حياتها ، سيهجرها نذير ، و تهجرها الجماهير ، و يهجرها جمالها ، الى ان تهجر روحها جسدها .... "