Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149
يا شام
Kawther Akkeri - كوثر العكاري
ألم يأن لالأمة أن تفزع ؟
لالنار أن تخمد ؟
لالجهل أن يتعلم ؟
لغفلة قومي أن تصحو؟
لالقلوب الموتا أن تحيا ؟
أما آن لم لا يسحي أن يفعل ؟
أما آن لفرقتنا جمعا ؟
و لخلافاتنا حلا ؟
لأنانيتنا حدا ؟
ألم يشبعوا بعد من لحمك ؟
ألم يرتوا بعد من دمك ؟
ألم ترق قلوب العالم بعد لما أصابك ؟
ذاك الذي أجمع على عقابك
بلا آثام و لا ذنوب تذكر..
أما آن الأوان لمن لم يعرفوا شيء عن الحرية
من الأخوة الأعراب ،
تفانيا في نصر الحريات على أرضك
بالساطور و السكين ؟
أما آن لالمسلمين ان يسلموا ؟
أن يفعلوا السلام في أرضك ؟
أن يتركوك و شأنك ؟ ..
أما آن لالمتكالبين على
نفطنا و غازنا و قدسنا و عراقنا
و شامنا و بغدادنا. .
من شبع ؟
ام أنهم كمصاصي الدماء لا يشبعون ؟ ..
أما آن لالظلم من عدل ؟
أما آن لالإنسانية من إنسانية
أما آن لالقلوب من رحمة
أما آن لالحرب من سلم
و لالقتل من وقف
و لالعقول من تعقل
و إني لا ألوم فيك الأعادي
بقدر ما أسخط على أبناء الملة
ذوى الاذهان المتبلدة و القلوب المتحجرة
من باعوك بثمن بخس قليل
و كانوا فيك من الزاهدين..
أولاءك الذين حرفوا الدين
و كتبوا لنا كتابا بدماءنا
عنوانه التكفير
كاتبه بن عبد الوهاب محمد
و نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم
ذاك الذي أنزل على المصطفى
بن عبد الله محمد الصادق الوعد ،الامين ...
ها قد زهدوا في الله و فينا و في محمد
كما زهدوا في علي و الحسن و الحسين
و في العراق و فيك و في فلسطين..
و اشتروا الدنيا بالدين
ها قد نسوا خطبة الوداع
أن دماءكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا
و نسوا بأن لا إكراه في الدين
نسوا بأن لا عدونا إلا على الظالمين
و قبلوا يد الظالم و ساقه
و رفعوا في وجهك السيف و فينا
و ما يسمى موت إخوتنا على أيدينا ؟
هل هو الهبل أم الخبل ؟
أم العهر أم الخون ؟
تبا لجهلهم المقدس
لسواد وجوههم المسودة
و لبطونهم المنتفخة بلحمك و بدمك
تبا لدينهم و لتكفيرهم و لأولياءهم
الذين هم بهم يحتمون
فليبيعوا الملة و الدين
و الأخوة و الأرض و العرض
و الزيتون و الكرم و الأمل
فلن تمنعهم حصونهم من الله
و لن تكون بطونهم إلا أكلة عفنة
لالديدان و لالطين
و سيذهبون و تبقين أنت
عروس الشرق و عرسها
سيرحلون و سيبقى عهرهم
وصمة عار أبد الآبدين
لا تعجبي من صمتي المطول..
فمنذ سنوات ست لم أستفق من صدمتي
بعد ما أصابك، ما كان و ما يكون
ألا يا شام انت روح الشرق و عبقه
أنت الزيتون و الياسمين
و أنت الحرة رغم كثرة معتقليك
رغم قنابل الغرب و خناجر العرب
و الأنين ..
و هل لنا غير البكاء متنفسا
و قد أجمع الأقاصي و الأداني على غزوك
بعدما ماتت فينا الضمائر و تخدرت فينا العقول
هل لنا غير التخبط
و صراعتنا المقدسة مع جهلنا المقدس
و الركض المستمر خلف رغيف الخبز
لإبقاء من تبقى فينا
على قيد حياة مهينة مثله مهين
لا تظني من مات فيك مسكين
بل نحن المساكين المعذبين
نراك ليلا و نهارا تعتصرين وجعا
و على شفاؤك نحن عاجزين
تبت يد الثورة الكاذبة فيك و أيادي الثائرين
و هل لالجهلة ثورة ؟
أم هي عمالة و إجرام و خيانة باسم الدين ؟
ألا يا شام إهدءي أرجوك
تماسكي أتوسل إليك
و لا تشمتي الأعداء فينا
و لتعلمي العالم كما عهدتك
المقاومة، السلم، التعايش و الصمود
أنت حضن المسلم و المسيحي
الكردي و العربي
السني و الشيعي
أتراهم يا شام في غير حضنك يسكنون أو يستكينون ؟
تماسكي يا شام حبيبتي
و قسما بمن أبدع حسنك
أننا ممن ظلمك منتقمون
و إن لم نقوى على حمل السيف بعد
فإننا لأقلامنا حاملونا
و سنقتل فينا كل فكر عفن بليد سقيم
سنقتل كل نزعة خيانة لعينيك الساحرتان
لأرضك السمراء و لالزيتون
سنرتل القرءان و التوراة
الإنجيل و الزابور..
سنلقي الشعر و النثر في حبك
في الإيمان و الحق
في العشق و العلم
في الفكر و في الفلسفة ...
و سيسلم المجرمون
و إن لم يفعلوا يا شام ..
فسنفنى جميعنا قاتلين و مقتولينا
يا شام لم تكتمين بكاءك
إبكي يا شام..
أو لا تبكي
فالله لبكاءك الصامت سامع
ذاك الذي يجبر القلب الكسير
كأني بفراعنة العالم قد جمعوا كيدهم يا شام
في مدائنك حاشرين..
لا تجزعي حبيبتي..لا تخافي إنك أنت العليا
و لا بد لفرعون و جنده , لسحرته ووأفاعيهم
من موسى ومن هارون..
أما آن لفرقتنا جمعا ؟
و لخلافاتنا حلا ؟
لأنانيتنا حدا ؟
ألم يشبعوا بعد من لحمك ؟
ألم يرتوا بعد من دمك ؟
ألم ترق قلوب العالم بعد لما أصابك ؟
ذاك الذي أجمع على عقابك
بلا آثام و لا ذنوب تذكر..
أما آن الأوان لمن لم يعرفوا شيء عن الحرية
من الأخوة الأعراب ،
تفانيا في نصر الحريات على أرضك
بالساطور و السكين ؟
أما آن لالمسلمين ان يسلموا ؟
أن يفعلوا السلام في أرضك ؟
أن يتركوك و شأنك ؟ ..
أما آن لالمتكالبين على
نفطنا و غازنا و قدسنا و عراقنا
و شامنا و بغدادنا. .
من شبع ؟
ام أنهم كمصاصي الدماء لا يشبعون ؟ ..
أما آن لالظلم من عدل ؟
أما آن لالإنسانية من إنسانية
أما آن لالقلوب من رحمة
أما آن لالحرب من سلم
و لالقتل من وقف
و لالعقول من تعقل
و إني لا ألوم فيك الأعادي
بقدر ما أسخط على أبناء الملة
ذوى الاذهان المتبلدة و القلوب المتحجرة
من باعوك بثمن بخس قليل
و كانوا فيك من الزاهدين..
أولاءك الذين حرفوا الدين
و كتبوا لنا كتابا بدماءنا
عنوانه التكفير
كاتبه بن عبد الوهاب محمد
و نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم
ذاك الذي أنزل على المصطفى
بن عبد الله محمد الصادق الوعد ،الامين ...
ها قد زهدوا في الله و فينا و في محمد
كما زهدوا في علي و الحسن و الحسين
و في العراق و فيك و في فلسطين..
و اشتروا الدنيا بالدين
ها قد نسوا خطبة الوداع
أن دماءكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا
و نسوا بأن لا إكراه في الدين
نسوا بأن لا عدونا إلا على الظالمين
و قبلوا يد الظالم و ساقه
و رفعوا في وجهك السيف و فينا
و ما يسمى موت إخوتنا على أيدينا ؟
هل هو الهبل أم الخبل ؟
أم العهر أم الخون ؟
تبا لجهلهم المقدس
لسواد وجوههم المسودة
و لبطونهم المنتفخة بلحمك و بدمك
تبا لدينهم و لتكفيرهم و لأولياءهم
الذين هم بهم يحتمون
فليبيعوا الملة و الدين
و الأخوة و الأرض و العرض
و الزيتون و الكرم و الأمل
فلن تمنعهم حصونهم من الله
و لن تكون بطونهم إلا أكلة عفنة
لالديدان و لالطين
و سيذهبون و تبقين أنت
عروس الشرق و عرسها
سيرحلون و سيبقى عهرهم
وصمة عار أبد الآبدين
لا تعجبي من صمتي المطول..
فمنذ سنوات ست لم أستفق من صدمتي
بعد ما أصابك، ما كان و ما يكون
ألا يا شام انت روح الشرق و عبقه
أنت الزيتون و الياسمين
و أنت الحرة رغم كثرة معتقليك
رغم قنابل الغرب و خناجر العرب
و الأنين ..
و هل لنا غير البكاء متنفسا
و قد أجمع الأقاصي و الأداني على غزوك
بعدما ماتت فينا الضمائر و تخدرت فينا العقول
هل لنا غير التخبط
و صراعتنا المقدسة مع جهلنا المقدس
و الركض المستمر خلف رغيف الخبز
لإبقاء من تبقى فينا
على قيد حياة مهينة مثله مهين
لا تظني من مات فيك مسكين
بل نحن المساكين المعذبين
نراك ليلا و نهارا تعتصرين وجعا
و على شفاؤك نحن عاجزين
تبت يد الثورة الكاذبة فيك و أيادي الثائرين
و هل لالجهلة ثورة ؟
أم هي عمالة و إجرام و خيانة باسم الدين ؟
ألا يا شام إهدءي أرجوك
تماسكي أتوسل إليك
و لا تشمتي الأعداء فينا
و لتعلمي العالم كما عهدتك
المقاومة، السلم، التعايش و الصمود
أنت حضن المسلم و المسيحي
الكردي و العربي
السني و الشيعي
أتراهم يا شام في غير حضنك يسكنون أو يستكينون ؟
تماسكي يا شام حبيبتي
و قسما بمن أبدع حسنك
أننا ممن ظلمك منتقمون
و إن لم نقوى على حمل السيف بعد
فإننا لأقلامنا حاملونا
و سنقتل فينا كل فكر عفن بليد سقيم
سنقتل كل نزعة خيانة لعينيك الساحرتان
لأرضك السمراء و لالزيتون
سنرتل القرءان و التوراة
الإنجيل و الزابور..
سنلقي الشعر و النثر في حبك
في الإيمان و الحق
في العشق و العلم
في الفكر و في الفلسفة ...
و سيسلم المجرمون
و إن لم يفعلوا يا شام ..
فسنفنى جميعنا قاتلين و مقتولينا
يا شام لم تكتمين بكاءك
إبكي يا شام..
أو لا تبكي
فالله لبكاءك الصامت سامع
ذاك الذي يجبر القلب الكسير
كأني بفراعنة العالم قد جمعوا كيدهم يا شام
في مدائنك حاشرين..
لا تجزعي حبيبتي..لا تخافي إنك أنت العليا
و لا بد لفرعون و جنده , لسحرته ووأفاعيهم
من موسى ومن هارون..
كوثر العكاري
Website Design Brisbane
Tags: